صحيفة السوسنة الأردنية

رحماك أيها البطل العراقي الأصيل نلت الشهادة خالداً في جنّة الفردوس وعداً من الله الّذي على أعمالنا أبداً وكيل لم ترتضي ذلاً ولا دنساً لماجدة العراق أن جاء أبناء القرود يدنّسون الأرض والإنسان في أرض الحضارة والكرامة وكل ما فيها جميل فرصاصة الشرف الرّفيع أطلقتها نحو الغّزاة سلمت يمينك يا أصيل ما زال في دنيا العروبة ( معتصم ) بالله لبيتها وبقوةِ ما حار للعرب الدّليل أنت الشهامة والكرامة والمروؤة في زمان الذل والإكراه والتّقتيل والتجويع والتشريد واغتصاب الحق .

والشرف النّبيل أنت الّذي سطّرت ملحمة البطولة وانتزعت الحق من صدر الغزاة ما مثلهم أنت فذاك مأجورُ وذاك خوّانُ عميل فسكنت مع كل الصّحابة ومع خير البرايا مع رسول الله هناك في أعلى المراتب رافعاً رايات عزِ للعروبة ما ضعفت وما استكنت ما عشت منبوذاً ذليل إنا نزف اليوم للأوطان عرس شهيدنا وروحه ما فارقت أرواحنا وبجانب الرحمن ولم يمت في قبره .

مع التحية لكل عربي حر منتمي للوطن والأمة هذه الكلمات التي ادمعت عيني وانت توجه فيها الرحمه للزعيم البطل صدام حسين .فأنت اصبحت الان اكثر بطوله من صدام فأنت امتدحت عربيا ورحلت والعروبة على شفتاك لك الرحمه يا استاذ حسين . لك الرحمه يا استاذ حسين.