المناورات العسكريه الصهيونيه

mainThumb

01-06-2009 12:00 AM

في اكبر عمليه استعراض للقوة وللترسانه العسكريه الصهيونيه بدأت الطغمه الحاكمه في الكيان الصهيوني مناوراتها العسكريه والتي هي الاكبر منذ تاسيس كيانها العنصري وذلك بهدف واضح وجلي الا وهو استعرض للقوه الغاشمه التي تمتلكها ولتخبر العالم اجمع القريب والبعيد بان لديها من القوه الشيئ الغير معقول من حيث العدد والعدة والدمار والتدمير والقتل وحرق الاخضر واليابس وهي بذلك تحاول ادخال عنصر الطانينه لمواطنيها بان يناموا قريري الاعين من ايه مخاطر قد تطالهم وهي بذات الوقت تريد ارسال رسائل لكل من يهمه الامر في الخارج بان الدوله الصهيونيه العنصريه جاهزه بكل قواتها وبما لديها من وسائل الدمار والتدمير والقتل للرد على ايه مخاطر مزعومه او جاهزه للقيام بحرب عدوانيه جديده
فامتلاك الكيان الصهيوني لهذه القوه الغاشمه ومن مختلف صنوف الاسلحه اضافة الى الاسلحه النوويه ليس بالشيئ الجد يد او بالغير معلوم فكل شعوب ودول المنطقه بل والعالم اجمع يعلم علم اليقين بكل ذلك لان الطغمه الحاكمه في الدوله العنصريه استخدمتها في العديد من الحروب الهمجيه التي شنتها وشاهد العالم اجمع ما خلفته تلك الحروب من قتل ودمار وتدمير همجي وليس هذا وحسب فالجميع ايضا يعلم بان الكيان الصهيوني لديه دعم لا ينتهي من وسائل الدمار والتدمير ممن يناصرها والذين يمدوها بدون قيد او شرط ولا حساب بالمال و بكل وسائل الدمار والتدمير والقتل
ولكن ومع كل ذلك فانه وبعد مرور واحد وستون عاما على قيام الكيان العنصري الصهيوني فان كل تلك الترسانه العسكريه الهمجيه وكل تلك الحروب العدوانيه التي شنتها الطغمه الحاكمه في الكيان االصهيوني لم تجلب لمواطنيها الامن ولا االامان المنشود وهي لا زالت سنه بعد سنه تجلب المزيد من وسائل الدماروالتدمير وتستعد لمعارك وحروب جديده
ومع كل ما تملكه من ترسانه عسكريه تقليديه ونوويه فهي تبني جدار عازل بين مواطنيها والموطنين الفلسطيينين العزل وهاهي تسعى لسن وتشريع قوانين على غايه من العنصريه والهمجيه من اجل تهجير الفلسطينيين في الاراضي التي احتلت عام 48 وتريد من العالم الاعتراف بيهوديه وعنصريه كيانها وكل ذلك يؤشر الى شيئ واحد الا وهو انه لم ولن تستطيع جلب الامن والامان ولا ادخال الطمانينه الى مواطنيها طالما لا زالت عقليه حكامها وقادتها تهيمن عليهم عقليه القوه والدمار والتدمير والطرد والتهجير والاحتلال
وهاهي واحد وستون عاما مرت على النكبة والاحتلال الصهيوني فان شعوب ودول المنطقه وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني وبرغم كل ما لدى الكيان الصهيوني من عده وعتاد واسلحه همجيه لايمكن لهم التخلي عن حق الشعب الفلسطيني في وطن ودوله مستقله وعاصمتها القدس الشريف والتخلص النهائي من الاحتلال وشروره والتخلص من هذه العقليه الشريره التي تتحكم بقاده الكيان الصهيوني العنصري لكي تنعم المنطقه والعالم بالامن والسلام المنشود ولكن على قاده العدو الصهيوني التعلم من عبر التاريخ والتي تقول بان مصير الاحتلال والقهر والعدوان والعنصريه هو الى زوال ومهما طال الزمان .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد