وتبقى يا وطني شامخا

mainThumb

27-05-2009 12:00 AM

موفق احمد خليف

ما أجمل?Z أن تعيش?Z في ربوعٍ خضراء?Z يانِعة ، ما أجمل?Z أن ت?Zعيش?Z تحت?Z ظِلِ آلٍ من أُصولٍ لا تُنكرُ قدْ ح?Zضُر?Zتْ ، ما أجمل?Z أن تكون?Z منْ أُردنِ الفخرِ والعزّةِ مكوناتُ وجودِك?Z قدْ جُبِل?Zتْ ، الله ما اروع?Z أن تعيش استقلالاً لا يشوبهُ نقصاً ، لا ولا يعتريهُ عجزاً ، وُلِدت?Z يا وطني كبيراً ، ما ص?Zغُرت?Z يوماً ، وكُلما مرتْ عليك?Z سنة زِدت?Z فخراً وكبرياء ، وزاد?Zتْ بين?Z المواطنِ هيب?Zتُكْ ، قصة استقلالٍ ما لها من بداية ، ما لها من نهاية ، فإن قُلنا أن البداية من عام ستة واربعون وتسعمائة والف فأيُ حقٍ قد هضمنا لسيدٍ ما عزّ?Z عن تُرابك?Z يا وطني قطرةً من عرقِهِ ، فتاريخ عبدالله الاول ابن الشريف الحسين اعظمُ من أن يُهض?Zمْ ، نعم إننا كأردنيين أحرار لا نرضى بهضمِ الحق نعترفُ أن تاريخك?Z يا وطني مذ وطأت أقدامُ الشريف عبدالله الأول أرضك في الجنوب ، تلك?Z لحظة دقة بكلِ فخرٍ على اوراقِ التأريخِ أنك?Z يا وطني قد ولِدت?Z كبيراً ، ش?Zمخت?Z بآل البيتِ عزاً ورِفعة ، ع?Zر?Zفت?Z أن المسيرة بمثلِهم تكون ، وأن الأرض?Z لمثلِهم تلينْ ، عرفت?Z حقاً كان?Z غيرُك?Z قد س?Zل?Zب?Zهُ بغيرِ وجهِ حقْ ، والت?Zفتْ من وقتِها أيادٍ من طينةِ الوفاء قدْ جُبِل?Zتْ حول?Z ابناءِ الهواشمِ وارتقتْ ، من حيثُ لا يُدري بِنا أحدْ ، وإذ بمن كانوا برؤوسِهم يمضون?Z فوق?Z السُحبِ قد غ?Zد?Zتْ لرضاءِ أرضِك?Z تصن?Zعُ ، أملت?Z الرؤوس?Z التيْ ظنتْ أنها في هذا المُقامِ لها حقاً وق?Zطعت?Z اذناباً للرؤوسِ كِلابا ، أعدت?Z مذ وطأت أقدام الهواشمِ للأردنِ كياناً من فمِ أحفادِ قلبٍ نسبوهُ للأسد ، وسُلِمتْ رايةُ الم?Zجدِ من رافعها إلى حفيدٍ كان?Z يمني النفس?Z بعيشٍ كغيرهِ من أهلِ جيليهِ في راحةٍ ما ذاق?Z لها فِدا التُرابِ ل?Zحظةً ، بناك?Z حيثُ لمْ تكن في لحظةٍ أهلاً للبُنى بناك?Z أرضاً وتاريخاً واسماً شرّ?Zف?Z حتى من لمْ على تُرابِك?Z داس?Z يوماً ، وعلى كلِ لسانٍ مُختلفاً لونه حفر?Z حروفاً كونتْ بلؤلؤِها اسمكْ ، وانتهتْ بِحكمِ ما في اللوحِ المحفوظِ قد كُتبْ أيام?Z ابا عبداللهِ فدا ترابك يا أُردن كانتْ إلى حيثُ يعلو تعلو بهِ ، ومنذُ عشرٍ من سنين?Z قد اق?Zض?Zتْ ش?Zمخت?Z يا وطني بوريثٍ من آل البيتِ برِداءِ الفخرِ تطر?Zز?Zتْ أيام?Zهُ وتمضي يا وطني خلف?Z المليكِ المبجلِ إلى حيثُ شموخاً عِنان?Z السماءِ يطاولُ ، ولعيونِ أبنِ الهواشمِ أقولُ شعراً ....
طوبى لأرضِ أنت ساكنها...
طوبى لشعبٍ بابن الهواشمِ يفتخر?Z...
هذي نسيماتُ الهوى فإن سُئلت :...
عن أرضِ مجدٍ كانت لها ذُكرت ...
بفخرِ ثوبِ العزِّ قد سطعت ...
وبرأسٍ بالكرامةِ كان?Z قد ملىء?Z...
وبلا صمتٍ أو ذهولٍ ....
وبابتسامةِ العزِّ قالت :-...
أرض ابن هاشمٍ عبدالله قد ع?Zل?Zت ...
طوبى لنسيماتٍ كمثلي أنا بها ...
ع?Zب?Zر?Zت ...
طوبى لم?Zن شمّ?Z عبير?Z ابتسام?Zتِهِ ....
طوبى لِم?Zن كان الفخرُ له نسبا .....


وريثُ تاريخٍ من قديمٍ قد علا ....
من ارضٍ مكرمةٍ من أصلٍ قد غلا ....
من آل بيتٍ كِرامُ الذكرِ والهوى ....
إبناً لأشرافٍ حملوا اللواء?Z وبهم .....
حيثُ أعالي المجد لسبيلهم قد اقتدى ....
فطوبى لشعبٍ زاده ابن الهواشمِ فخرا ....
وطوبى لأرضٍ سبط آل البيتِ ....
في أصلها ذخرا ....

أبقاك?Z رافع الأنساب ومُعزّها ....
فوق هاماتِ العُلا مُتربِعا ....
ابقاك?Z من رفع?Z الأنساب?Z وأعزّها ....
تاجاً على الرأسِ نباهي به الأمم?Z ....


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد