دق ناقوس الخطر
دق ناقوس الخطر ... وأيّما خطر ....هو وباء قاتل أو ربما مرض فتّاك ... لا بل هو أدهى وأمر عندما يصاب المرء في دينه وخُلُقه وعلمه
يشقى الأهل ... ينفق الأب ما ينفق من مال حتى يصل بابنه إلى مقاعد الجامعة ... تبذل الأم حياتها ساهرة على راحة ابنها حتى يصير بعمر الورد ...
تبدأ أيام الدراسة الأولى في الجامعة فيما يسمى بأيام السنفرة...يبدأ الطلاب مواظبين مجتهدين جادين ... من محاضرة لأخرى ومن كلية إلى أختها ..
وتنتهي أيام السنفرة ... وندخل السنة الثانية ... بعض الطلبة يلتزم التزام السنة الأولى ... دراسة ومواظبة... علم وعمل ...مكارم وأخلاق ... حشمة عند الطالبات .. وحميّة عربية عند الطلاب ... صلاة على وقتها .. تواصل مع كتاب الله ... أنشطة لا منهجية مفيدة ... وغيرها مما نحب من مكارم الصفات
وهؤلاء للأسف هم الأقل عددا... أما الأكثرية فهم من يتقلّص اهتمامهم الدراسي إلا من رحم ربي ... يبدأالطلبة بإهمال محاضراتهم - إلا المحاضرات التي فيها إثبات لوجود الطالب - مع أن بعض الطلاب يخرجون من الخلف بعد أخذ الحضور والغياب على غفلة من المدرس
من المؤسف حقا أن يخيّب الأبناء ظنون آبائهم حيث يفترض الأهل أن أبنائهم وصلوا لمرحلة لا يحتاجون فيها إلى المتابعة والتدقيق والتمحيص في تفاصيل حياتهم ...أعتقد أنهم يحتاجون لذلك أكثر من قبل ... لأن مداخل السوء كثيرة ... ولأن رفقة الشر وباء محدّق ... ويكون انتشارهم سريعا كانتشاره
أنا طالبة جامعية .. أتحدث عما أسمع وأرى عن كثب ... والله إنا نرى ما يدمي القلب
ولا عجب ... فعندما يبتعد المرء عن خالقه ... وينشغل عن عبادته ... ولا يعبأ بتكاليف دينه ... ينتشرالفساد في الأرض ..
لباس فاضح ... صداقات بريئة يختفي وراء ستارها ما يذيب القلب حزنا وألما ..أعرف قلّة من الطالبات يخلعون حجابهم بمجرد الدخول الى الحرم الجامعي ... هُجر الجلباب مع ان نصّا صريحا في كتاب الله قد أمر به ... أتمنى لو صار الحجاب الشرعي - قانونا - الزاميا لكل مسلمة في هذا الوطن ... أما غير المسلمات يلتزمن اللباس الشرعي كل كما ورد في ديانتها ...
أما شباب الواكس .. وغيرهم من الشباب الذين صار لباسهم أيضا مخزيا ... واهتماماتهم مخجلة ... وقواهم خائرة ... لا يرى فيهم من اخلاق الاسلام شيئا ... ديّوثون .. غير مسؤولين ..
أتمنى لو منع لباسهم هذا وأتمنى لو صار التدريب العسكري - قانونا - الزاميا لكل شاب ...
وغير ذلك كله .. فإن صداقات غريبة صرت ألحظها بين الطلبة ذكرانا وإناثا.. ووبال ذلك هلاك ...هلاكٌ لكلا الطرفين ...فيا من وهبت قلبك بصدق الى من تحب هلّا فكرت قليلا في مصير هذا الحب .. ستعلم وقتئذ كم ضيّعت من عمرك ووقتك .. من تفكيرك ودراستك .. من دينك وخلقك .. وربما من مستقبلك الذي لم يأت بعد ... أدعو الله دوما أن يعود شباب الوطن الى صوابهم وأن يتغمدهم المولى بنصره ورحمته وحلمه وكرمه إنه نعم المولى ونعم النصير
تسريب يكشف سعة بطارية آيفون 17
الأردن يحقق فائضا تجاريا مع 10 دول عربية
العيسوي: القيادة الهاشمية جعلت من الأردن منارة استقرار وأيقونة سلام
ارتياح عام بين طلبة التوجيهي في اليوم التاسع من الامتحانات
السكر المخزن بالدماغ مفتاح لعلاج ألزهايمر
فصل مفاجئ لخمسين موظفًا من مدرسة خاصة في عمّان يثير الغضب
هواوي تكشف عن معالج Kirin 9030 المطور
السعودية للسيدات تودع تصفيات آسيا
بأدراجها تنبض الذاكرة .. ورشة سياحة الأدراج تنطلق من قلب عمّان القديمة
غوغل ومايكروسوفت: وداعاً لكلمات المرور
اتفاقية أردنية-أمريكية بقيمة 39 مليون دولار .. تفاصيل
هل يُضعف الماتشا امتصاص الحديد
العمل النيابية تبحث شمول التشغيل غير التقليدي بالضمان
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً