"الجوابُ ما تراه لا ما تسمعه"
"بسم الله الرحمن الرحيم من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه لا ما تسمعه.."
يا الله ، أهكذا كان أجدادنا بكل هذه الكرامة وكل هذه العزة والكبرياء!،،، اهكذا كانوا رجالاً أولاد حرائر، أهكذا كانت إرادتهم لا تلين!. ولأن الحلمُ يبقى مشروعاً حتى في أكثر الأزمنة إظلاماً فقد راود هذا الحلم مواطناً عربياً يعتزُ كثيراً بإرثٍ عظيم لأجداده العِظام.
يقول المواطنُ الحالم: رأيت فيما يرى النائم قادةً عرباً يجتمعون في غزة هاشم بشكلٍ طارئ ، خلال ساعاتٍ قليلةٍ وصل جميع القادة وهم يضربون كفاً بكف ولا يتكلمون مع بعضهم إلا سلاماً ورمزاً، ثم وبعيداً عن أعين "الكاميرات" تُفتتح الجلسة بآيات من الذكر الحكيم ختامُها"... و?Zس?Zي?Zعْل?Zمُ ال?Zّذِين?Z ظ?Zل?Zمُوا أ?Zي?Zّ مُنق?Zل?Zبٍ ي?Zنق?Zلِبُون?Z"، يجلس القادةُ دقائق?Z ثم يخرجون والتحدي يتقدُ في عيونهم، ثم تتوالى الأنباءُ عن حشودٍ وجنودٍ ذُخروا ليومٍ كريهةٍ وفداء، تتوالى الأنباءُ عن تضحياتٍ وانتصاراتٍ تُعيد الكرامة والحقوق لإصحابها الشرعيين، وهزائم تطالُ كل المعتدين..
ثم يصحو المواطن ويروي واقعاً يختلفُ كثيراً عن حلمه الأثير، فيرى كاميراتٍ خلفها قادةٌ "عرب" يتكلمون كثيراً ولا يقولون شيئاً. ويرى دماء?Z أطفالٍ تسيل، وعيون?Z نساءٍ تبكي بحرقة ورجالاً يسيرون في الشوارع بلا أملٍ وربما بلا هدفٍ يستحقُ العناء.
يقولُ المواطنُ العربيُّ الحالم أنه خرج من عظمة التاريخ ليدخل في ظلمة الحاضر ليجد عرباً يختلفون على كل شيء، فأن نجتمع أو لا نجتمع، مشكلةٌ يتعينُ حلّها قبل الدخول في أية تفاصيل، وأين نجتمع؟ وعلى أي مستوىٍ سيكون الإجتماع؟، وماذا سنبحثُ في الاجتماع؟، وما هي القرارات والإجراءات التي سيُسفرُ عنها اجتماعنا؟. ثم يختلفون على مبدأ الاجتماع فلا يجتمعون وتحت ضغط الشوارع المتفجرة غيظاً وحزناً يجتمعون على مستوىٍ أقل من القمة فيختلفون على كل شيء ويتفقون على الذهاب إلى الجلاّد ليحكم بينهم. تاركين?Z باب الاجتماعِ مفتوحاً بعد أن يجلدهم جلاّد "نيويورك" بإيعازٍ من جلاّدِ "تل أبيب".
يقول العربي الحالم: لسنا بخيرِ أبداً وفينا كل هذا العجز والتخاذل، ولن نكون بخيرٍ أبداً طالما نسينا مقالة جدنا هارون "بسم الله الرحمن الرحيم من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم قد قرأتُ كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه لا ما تسمعه..".
سفينة الحرية تتحدى حصار غزة وسط تهديدات إسرائيلية
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل