ليس مهما ان نغضب المهم لماذا نغضب
ليس مهما ان نغضب المهم لماذا وكيف نغضب . ليس مهما ان نصرخ المهم ماذا نقول. ليس مهما ان نتظاهر تحت المطر المهم كيف نؤثر .
ليس مهما ان نحزن المهم كيف نجسد حزننا املا بتجاوز الواقع . ليس مهما ان نشجب المهم ماذا نريد .
ليس مهما ان نتسمر امام الشاشات المهم كيف نصنع غدنا ونصبح منتجين متعلمين نثري دورنا في الحضارة الانسانية .ليس مهما ان نلعن ونوزع الاتهامات المهم ماذا اعددنا لاستقطاب اصدقاء جدد.
ليس مهما ان نكتفي بحلقات الذكر والدعاء المهم ماذا قدمنا ليستجاب دعائنا .
ليس مهما ما نعتقد نحن انه الصواب المهم كيف نوصل للعالم رأيا يفهمه وقولا يسمعه وسلوكا يتقبله .
ليس مهما ما كان عليه الاجداد المهم بماذا نعزز ذكراهم ونثري علمهم بدلا من اجترار الماضي الذي اصابنا بغصة الخضوع لواقع الجهل والفقر والمرض .
لتسقط جميع الشعارات المرفوعة والدعوات المتشنجة التي تتهم الاهل وتنسى العدو الحقيقي حتى لا تتحول عواطفنا ادوات هدم لمستقبلنا وحتى لانطبق خطة من نعتقد اننا نواجههم فالمرحلة خطيرة هدف اعدائنا الاول زرع بذور الشقاق بين الحاكم والمحكوم في وطننا العربي لتسير الامة على خطة المتصهينين من المسيحيين الجدد الداعية الى الفوضى في فلسطين وما حولها لتسريع عودة المسيح والتي كانت خطة تدمير العراق اول خطواته .
ليس مهما ان نزرع الاحقاد بيننا ونوزع الابتسامات على من نعتقد انهم يساندوا خطواتنا لينموا عندنا حب كره انفسنا ونثري قواميس الشتائم ونطلقها عشوائية في كل الاتجاهات وحتى لايضيع صوت العقلاء في زحمة الصراخ فيطرب البعض لكثرة الاتباع معتقدا وهما ان الجهل يمكنه صنع مستقبل عبر دروب الموت المجاني فينكرعلى دعاة الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي دعوتهم .. ليس مهما ان نغضب المهم ان نفشل خطط الاعداء الراغبين تحويل مشاعرنا من الغضب الى الشعوربالعجز ... اغضبوا بعقل اغضبوا بادراك ضرورة الحفاظ على السلم الاجتماعي . الغضب حق مشروع حين يحترم الشرعيات فيصبح غضبا واعيا حضاريا ...لقد حذرت سابقا من سؤ فهم السلوك المصري الحريص على وحدة الصف الفلسطيني فعذرا يا شهداءمصر ويا شهداء الامة العربية فالغضب افقد البعض صوابه ونسيكم لانه تاه في الدروب الضيقة واضواء وهمية اعتقدها منارات هداية ... هل اعددنا لغزة وسائل صمودها .واهما من يظن ان اسرائيل ستلعب بقواعدا للعبة القديمة بعد حرب تموز انها تجدد مخازن سلاحها لسلاح جديد حصلت عليه هدية وداعية من بوش ودم الغزيين حبر الانتخابات القادمة .. لنغضب ونتالم ليعززوا عندنا الشعور بالعجز فنكتفي بهدنة وننسى كالعادة . حين يكون مطلب الهدنة مع القاتل انتصار ورفض التصالح مع الاخ تمسك بالثوابت هنا تكمن الفضيحة ويتوج الشيطان اتباعه بالعار .. اللهم اصلح بين اخوينا .....
سفينة الحرية تتحدى حصار غزة وسط تهديدات إسرائيلية
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل