عروس الشمال أصبحت عجوز الشمال

mainThumb

14-07-2009 12:00 AM

تحسين التل
- إربد: عروس الشمال، أصبحت عجوز الشمال.
- إعلان محافظة إربد منطقة كوارث، بعد كارثة البورصة الوهمية التي أكلت الأخضر واليابس
- الإستهتار من قبل المسؤولين بلغ حداً لا يطاق.
- الإهتمام ببعض الأفراد ومنحهم الإمتيازات، وحجبها عن المواطن العادي. ومثال بسيط: توزيع تنكات المياه المجانية على المعارف والمحاسيب خلال مشكلة المياه التي افتعلتها سلطة مياه اربد.
- الواسطة والمحسوبية تسيطر على أغلب دوائر المحافظة، وما حصل معي شخصياً في دائرة الجوازات والأحوال المدنية، إثبات قطعي على أن نظام الدور المتبع في كثير من الدوائر والمؤسسات الرسمية، ما هو إلا ذر الرماد في العيون.
المواطن محاصر بمشاكل وتراكمات سلبية، لذلك؛ لن نناشد المحافظ، أو رئيس البلدية، أو وزير البلديات، أو وزير المياه والري، أو حتى نواب المحافظة، بل سنضع شكوانا أمام دولة رئيس الوزراء الأفخم.
مشكلة الحفر والمطبات
- القادم الى مدينة إربد عبر مدخلها الجنوبي يشاهد مدينة لا أجمل ولا أروع، عندما يدخل بوابتها إن كان فوق الجسر أو إذا نزل أسفل منه، لكنه يتفاجأ – بعد أن يغوص في أحياءها وشوارعها الصغيرة والكبيرة – بالمطبات المرتفعة والمتشققة، أو بالحفر التي تم استحداثها بحجة توصيل شبكة الصرف الصحي، أو الحفريات التي لم يفهم المواطن سبب وجودها لغاية الآن، والتي تؤدي في أحيان كثيرة الى تحطيم وتدمير وتخريب السيارات، لأنها فُتحت ولم تغلق، حتى أن المواطن يخشى على نفسه وأطفاله من مجرد المرور بمحاذاتها، وقد خاطبنا جهات عديدة ومن ضمنها البلدية، فقالوا إن المشروع لا يتبع بلدية إربد بل يتبع إحدى الشركات، لكننا أكدنا على أن للبلدية دور رقابي، يتمثل بالكشف على ما تم إنجازه وإلزام المتعهد أو الشركة بصيانة الشارع بعد حفره وتمديد ما يلزم بداخله، وقد هددهم رئيس البلدية برفع شكوى إذا لم يقوموا بعملهم على أكمل وجه، لكنهم لم يعيروه اهتماماً، وبقي الحال على ما هو عليه، ولا زالت الشوارع بحالة يرثى لها، لا تسر صديق ولا حتى عدو، والمواطن يبلع قهره ويسكت لكن قلبه قد تفطر وتشقق ونزفت منه الدماء على صمت المسؤولين... حتى أصبح يقول: الكف لا يلاطم مخرز؟!
- مشكلة انقطاع المياه في أغلب مناطق المدينة، والمواطنون يتجمعون في مديرية مياه إربد، أو يرسلهم المهندس فخري الردايدة الى المهندس عامر الصمادي الذي اختفى ولا يرد على شكاوى المواطن.
- عانينا ولا زلنا نعاني من مشكلة انقطاع المياه منذ شهر بالتمام والكمال، ولا نعرف إذا كان هناك من يعاني المشكلة نفسها قبلنا أو بعدنا، المهم أن أغلب الأحياء لا تصلها المياه، حتى بلغ فينا الأمر أن نقوم بشراء تنكات الماء وتوزيعها مناصفة بيننا وبين الجيران على أساس مبدأ التكافل الإجتماعي، بالرغم من ارتفاع أسعار تنكات المياه بسبب عدم التزام السلطة بخدمة المواطن الذي تحاسبه على الفواتير، ولا يستطيع محاسبتها على انقطاع المياه والكذب على المواطنين. وقد ذهبنا مراراً الى سلطة المياه وقابلنا مدير مياه إربد الذي أكد لنا أن الدور يأتي يوم الأربعاء، وانتظرنا الأربعاء ولم يأتي هذا الدور، وعندما راجعنا مدير المياه مرة أخرى قال لنا دوركم يوم السبت، وانتظرنا السبت ولم يأتي هذا الدور، وقد راجعناه مرة ثالثة وأكد لنا أن دوركم هو الأربعاء، وانتظرنا الى يوم الأربعاء فلم تأت المياه، وذهبنا إليه لنسأله عن دور المياه فقال لنا دوركم يوم السبت. تخيلوا أن مدير المياه يتلاعب بمشاعر المواطنين- ويكذب عليهم- وحتى نطمئن المسؤولين على مياه اربد أقول لهم – المي مقطوعة ولا عزاء لأهل مدينة إربد.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد