صحيفة السوسنة الأردنية

طالعتنا وسائل الإعلام بخبر يشرح الصدر وينقض الظهر مفاده " قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء نادر الذهبي انشاء منطقة جبل عجلون التنموية انسجاما مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني قي تنمية وتطوير المناطق المميزة بيئيا وطبيعيا."

والآن ... وتأكيداً لما قلته واقتنعت به مع أهالي محافظة عجلون ، يطيب لي أن أرسل خمس برقيات عطرة – عبر وسائل الإعلام الوطنية- باتّجاهات خمس نعشقها ونّحبّها جميعاً:

*** البرقية الأولى :

إلى الملك الشاب والشيخ الحكيم جلالة سيدنا عبدالله الثاني ابن الحسين ، نشكرك سيدي على تشريفنا بزيارتك المباركة إلى عجلون التي تبادلك الحب بالحب والولاء والإنتماء ، لقد أنعشتنا كلماتك السامية بحق عجلون ، المنطقة التنموية الواعدة الجميلة ، بارك الله فيك وأمدّ في عمرك قوة ومنعة إنّه سميع مُجيب .

*** البرقية الثانية :

إلى دولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الموقّر ، نحن في عجلون مُتعطّشون لتنفيذ ما جاء في القرار السامي ، ونأمل أن يكون المجلس علمياً وعملياً ، يعرف تفاصيل عجلون ويكون بمستوى الرؤية التي يريدها سيدنا لعجلون ، شكراً لكم ويعطيكم العافية.

*** البرقية الثالثة :

إلى الأهل في أردن إبي الحسين ومن كافة المحافظات ، أهلاً بكم في عجلون " حديقتكم ...حديقة الوطن " .

*** البرقية الرابعة :

إلى الأشقاء والأصدقاء في الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة ، نرحّب بكم أجمل ترحيب في الأردن الآمن المضياف السياحي الجميل في كل الفصول في غوره وجبله وباديته.

*** البرقية الخامسة :

إلى الأهل في محافظة عجلون ، وإلى كل من يهمّه أمر عجلون من المختصين والأساتذة والعلماء والعارفين ، لكي نكون رديفاً قويّاً لمجلس منطقة عجلون المنتظر ،- ومن باب التداعي العفوي وتشجيع المشاركة الأهلية public participation - أتمنّى بل ويطيب لي أن أستقبل معلوماتكم الجغرافية والتاريخية والإجتماعية والثقافية ومقترحاتكم المفيدة ، حتّى نستطيع وضعها – وبتوثيق موضوعي- أمام المجلس الموقّر ، وذلك على بريدي الإلكتروني :

khlaifgh@yahoo.com أو المقابلة الشخصيّة ، علماً بأن هذه الدعوة شخصيّة وأكرر بأنّها تأتي ترجمة فعلية لتعزيز قاعدة المشاركة الشعبية ( الأهلية ) ليس إلاّ.