اصلاح المجلس الاعلى للشباب .. بدل ما يكحلها عماها

mainThumb

18-07-2009 12:00 AM

سوسن العتوم
اصلاح المجلس الاعلى للشباب 000بدل مايكحلها عماها0000
يقال هذا المثل الشعبي للشخص الذي يريد اصلاح امرا ما ، فيزيده خرابا على خرابه، وينطبق هذا المثل على حال المجلس الاعلى للشباب ، فبدلا من معالجة واصلاح الامور التي طرحت على بعض المواقع الاليكترونية ، انصب اهتمام ادارة المجلس الاعلى للشباب على البحث والتحري لمعرفة من يكتب الى هذه المواقع او من يرسل تعليقا على تلك الموضواعت التي تم تناولها ، والتلويح بانزال اشد العقوبات فيمن تثبت ادانته ، وبقيت اوضاع المجلس على حالها بل ازدادت تدهورا وانهيارا ، وقد حاول البعض في المجلس ذر الرماد في العيون من خلال معالجة امور سطحية لاظهار عدم صحة ما تم طرحه الا ان هذه المحاولات لم تصل الى العمق لان في ذلك مساس لمكاسب كبار الموظفين ، فاكتفى المسؤول بوضع تعليمات جديدة لمعسكرات صيف هذا العام بحيث يشعر المتابع بأن هنال تغييرا واصلاحا ، الا ان جوهر الاوضاع لم يتغير ، فجاء تقليص عدد اعضاء اللجنة العليا كاحد اشكال الاصلاح ولكن تم الالتفاف عليه بتشكيل اللجان العديدة باسماء مختلفة لتقييم المعسكرات وبذلك فتحت ابوابا جديدة لتعويض من تم استبعادهم من اللجنة العليا للمعسكرات ، خاصة وان لجان التقييم تم تشكيلها من مدراء المجلس الذين اعتادوا ان يصرف لهم مياومات لمجرد انهم كانوا اعضاء في لجان المعسكرات في السنوات السابقة او من المدراء الذين لاعمل لهم ومن الموظفين المحسوبين على بعض المتنفذين او المقربين من الرئيس او الامين العام ، كما جاء تقليص عدد اعضاء هيئات الاشراف وخلو بعضها من المحاسبين او السائقين بدعوى ان احد المشرفين يقوم باعمال المحاسب وعدم الحاجة لوجود سائق كاحد اشكال ضبط الانفاق الا ان ذلك ينعكس فقط على صغار الموظفين الذين يطمعون في الحصول على مكافأة متواضعة ، اما الكبار فلم يمسسهم الضر من هذه التعليمات فان لم يكونوا في اللجنة العليا للمعسكرات فالبتأكيد هم اعضاء لجان التقييم وغرفة العمليات والمتابعة والاعلام وغيرها من اللجان التي شكلت لغايات حصول اعضائها على المياومات ، وبالتالي لم ينقص من مياوماتهم شيء ، وعلى ذلك تقاس بقية الامور !!!!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد