أبناؤنا في الخارج .. هم ثروتنا

mainThumb

24-11-2008 12:00 AM

المغتربون من ابناء الأسرة الاردنية وفي كل مكان تواجدوا فيه في هذا العالم الشاسع هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الاردني المترابط والمتآخي المتعاون والمتحاب.

أبناؤنا في الخارج هم ثروثتنا البشرية وعلينا جميعا ان نحافظ على هذه الثروة القيمة ,فتحويلاتهم المالية السنوية واستثماراتهم المتواصلة ومساعدتهم في البناء والاعمار بالاضافة الى انهم سفراء لوطنهم في الخارج يحملون همومه وقضاياه في قلوبهم يسوقون الاردن سياحيا واقتصاديا وثقافيا واعلاميا ,كل في مجاله.

الجاليات الاردنية في الخارج تعتبر دوما نموذجا يحتذى بالادب والتفوق والنجاح , وقد حقق عدد كبير منهم نجاحا كبيرا في مجالات الطب والهندسة والاقتصاد والاعلام وايضا في قطاع التجارة والاعمال الحرة.

واسجل هنا للحقيقة فقط ان ابناء الجالية الاردنية يمتازون والحمد لله بولائهم لقيادتهم الهاشمية وانتمائهم وحبهم لوطنهم الحبيب.

وفي جولتي الاخيرة في بعض الدول الاوربية الصديقة التقيت بعدد من ابناء الجالية الاردنية هناك والحاملين جنسات هذه الدول , كنت اشعر بالفخر والاعتزاز عندما سمعتهم يقولون (انا اردني احمل جواز سفر بريطاني او الماني او امريكي) نعم أنا أردني.

هؤولاء الاحبة والاخوة وابناء البلد عليهم واجبات تجاه وطنهم الام واهلهم واسرهم ولهم على الدولة حقوق. ومن هنا اتمنى على اصحاب القرار في وطننا الحبيب وفي مقدمتهم دولة رئيس الوزراء نادر الذهبي والذي شهد له الجميع بجهوده المتواصلة لخدمة هذا الوطن وابناءه في الداخل والخارج تبني ورعاية مؤتمر للمغتربين من ابناء الجالية الأردنية للتحاور في زيادة وتفعيل دور هؤلاء في خدمة بلدهم وبناء الجسور لربطهم بوطنهم .

حيث يشارك في هذا المؤتمر عدد من المسؤولين في مجالات السياحة والاقتصاد والاعلام والتنمية السياسية.

نتمنى ان يكون لهذا الاقتراح اذنا صاغية ونتمنى لأردننا الحبيب التقدم والازدهار في ظل قائدنا الهاشمي عبد الله الثاني وحكومته الرشيدة وصباح الخير يا أردن المحبة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد