تحية للقضاء المصري ولكن ..
في السنتين الاخيرتين تميزت قرارات المحاكم العليا المصرية بالمفاجأت والحيادية الى حد معقول فيما يخص القضايا الوطنية الحساسة , وكان اخرها يوم امس عندما امرت المحكمة العليا ببطلان العقد الموقع مع اسرائيل والذي يلزم مصر تصدير الغاز الطبيعي الى اسرائيل و باسعار اقرب الى المجانية ولمدة عشرين عاما ! وقد لقي قرار المحكمة الترحيب الجماهيري والشعبي و الحذر الحكومي .
لابد لنا الوقوف هنا على عدة نقاط لتوضيح القضية :
اولا : ان السعر العالمي للغاز الطبيعي حوالي السبعة دولارات والعقد الموقع بين الجانبين ينص على تصدير الغاز بسعر الدولار الواحد و 75 سنتا ولمدة العشرين عام !
ثانيا : ان الموقع من الجانب المصري هي شركة خاصة و ليست الحكومة ولكن اين غابت الرقابة الحكومية عن عقود حساسة كتلك ؟.
ثالثا : ان تلك العقود تستنزف من الخزينة المصرية حولي 11 مليون جنيه مصري يوميا ولمدة عشرين عاما وهي استنزاف مباشر من حق الشعب المصري .
رابعا : الشرط الجزائي في حال عدم توفير الغاز من الجانب المصري هو توفير الغاز لاسرائيل من الاسواق العالمية بالسعر المتفق عليه 1,750 من قبل الجانب المصري و طوال فترة العقد .
خامسا : ان مصر في الاساس لا تتمتع بالاكتفاء الذاتي في الغاز وهي بدورها ستقوم باستيراده بالاسعار العالمية.
ان القرار القضائي الواجب ببطلان هذا العقد هو حفاظا على الحق الشعبي لهذا الغاز و هي خطوة اقدمت عليها المحكمة المصرية في غياب هذا الدور عند الحكومة المصرية , وتم الاشارة الى ان عقود كتلك يجب ان تحيز على موافقة مجلس الشعب قبل اقرارها الا ان الطرف الاسرائيلي الواثق من حبكة العقود يقول بان توقيع العقود جرى بين شركات مصرية و اسرائيلية خاصه و بالتالي لا تقيد بموافقة مجلس الشعب طالما هي قانونية .
وهنا ان اود التنويه الى ما يلي :
1- اما ان الغاز المصري املاك عامة و بالتالي من حق الشعب الممثل بمجلس الشعب الموافقة على بيعه و من حقه استجواب الجهة التي وقعت العقد او ان الغاز يعود لشركات خاصه والتي يجب ان تكون قد دفعت ثمنه مسبقا للحكومة و بالتالي من حق مجلس الشعب استجواب الحكومة في خصخصة الغاز و الاستفسار عن اموال العامة اين ذهبت بعد الخصخصة؟
2- على الحكومة المصرية العمل على كافة الاصعدة على ايقاف هذا العقد لما يحتويه من مضرة للاقتصاد المصري .
3- ان الاقتصاد المصري يمر في فترة حرجه متأثرا بموجة أزمة الاقتصاد العالمي و هو بغنى عن مثل تلك الخطوات حاليا .
4- ان المقصود هنا ليس بالضرورة اسرائيل بحد ذاتها لاسباب الخلافات التاريخية و انما حماية الاقتصاد المصري فلو كان العقد موقعا حتى ولو مع احدى الدول الشقيقة فلا بد من التحرك بنفس الطريقة لحماية الاقتصاد المصري .
اذن تحية للقضاء المصري لموقفه في اللحظة المناسبة و لكن على الحكومة المصرية العمل ابتداء من هذه النقطه لتصويب ما تم توقيعه فيما يخص الغاز الطبيعي وتفعيل دور مكافحة الفساد لمحاسبة من يقدم على خطوة قد تضر بالاقتصاد الوطني المصري
سفينة الحرية تتحدى حصار غزة وسط تهديدات إسرائيلية
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل