أهلا .. خريج
ما أن يحمل الخريج حقائبه للخروج من الجامعة التى قضى فيها بعضا من زهرة حياته حتى تقابله الأم والأخوات بالزغاريد ويقابله الأب والأخوان بالالعاب النارية وقبلات التهانى.
وبعد أن تنقشع فترة تلك التبريكات والتهانى يأتى هذا المسكين حاملا بيده شهادته التى كان يحلم بها منذ سنين . يحمل شهادته مبتسما متفائلا ويتوقع من اصحاب العمل أن يبادلوه نفس الأبتسامه.
لكن هيهات هيهات ان اول مايطرح على هذا الخريج أين خبرتك ؟ وانى له الاجابة والكل يطلب منه الخبرة ومن أين ياتى بالخبرة؟ يقول له اخر نريد منك رخصة سواقة أو دورة حاسوب متقدم أو دورة توفل وحتى لو كانت هذه الشهادات والدورات بحوزته يتذرع اصحاب العمل بانه لايوجد عمل.
يعود هذا الخريج مطأطأ رأسه الى بيته ويشعر فى تلك الحال أنه يحمل عبئا ثقيلا انه الشهادة. يتحسر هذا الخريج اه لو كانت شهادتى التى احملها شهادة فيزياء او رياضيات لكنت قد طرقت الابواب بقوة يسترجع الايام التى مضت ويفكر من جديد أن يدرس تخصصا اخر يفكر ويفكر وتأتى الاجابة لامجال لأن العمر يمضى ولا يوجد رسوم للجامعة.
تقول له امه بعد عودته من رحلة البحث عن الوظيفة نريد أن تعمل لكى نستطيع دفع رسوم الجامعة لأخيك الناجح فى التوجيهى تقول له امه ذلك وبكل حسرة يابنى ان راتب والدك التقاعدى لا يكفينا لاخر الشهر فهناك الفواتير والديون وهناك قائمة المشتريات اذهب يا بنى مرة ثانية وابحث لعلك تستطيع أنت وشقيقك أن تحصلا على عمل وتوفرا لنا لقمة العيش وبعضا من رسوم الساعات المعتمدة لاخيك.
انها رحلة العذاب الحقيقية ما بين صاحب العمل والخريج.
وأخيرا يقرر هذا الخريج أن يقدم طلبا للتوظيف ما ان يقدم طلبه حتى يفاجأ بأن رقمه فى تسلسل الوظائف قد جاوز الرقم الصعب ربما يأخذ هذا الرقم منه أعواما واعواما حتى يحصل على الوظيفة العزيزة بعد فوات العمر.
وما ان يحصل على هذه الوظيفة العزيزة حتى يصطدم بما لم يك فى حسبانه :تامين مستقبله من مسكن وزواج ولقمة العيش عندها يقوم بعملية حسابية بسيطة بعدها يخرج معه الرقم الصعب انه بحاجة الى سنين عديدة حتى يستطيع أن يحصل على ذلك عندها يقول فى نفسه مرددا و بكل حسرة ............... ومضى قطار العمر .
تلك هى رحلة عذاب حقيقية وما عليه الا أن يردد -اهلا.............. خريج.
ما أحوجنا جميعا الى أن نخطط لأبنائنا التخطيط السليم لمستقبل حياتهم بحيث نضع لهم الأسس السليمة قبل تخرجهم حتى يحسب لكل تخصص حسابه من جهة العمل لكى يتسنى لهذا الخريج أن يحصل على عمل بعد حصوله على مؤهله حتى لايتخبط فى حياته بغير هدى.
وفق الله الجميع لخدمة فلذات أكبادنا حتى نخطط لمستقبلهم بشكل سليم. (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم. gasimabdalla@yahoo.com
سفينة الحرية تتحدى حصار غزة وسط تهديدات إسرائيلية
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل