مسرحية الكترونية

mainThumb

25-11-2008 12:00 AM

ننتقل بكم الآن اعزائى القراء فى بث حى ومباشر الى حضور مسرحية- بين الكاتب والمعلقين

- مكان المسرحية:موقع صحيفة السوسنة.

- بطل المسرحية: كاتب مقال.

- المشاهدون:كثير من القراء منهم الكثير من المثقفين وقليل من الناقدين لشخصية الكاتب والمشاهدون كثر لا يشاهدهم الكاتب وأحيانا يظهر بعضهم بأسماء مستعارة يلبسون أقنعة بحيث لا يراهم بطل المسرحية وبعض منهم ينتظرون بفارغ الصبر للجديد لما يعرض للاستفادة زمن المسرحية: لاحدود لها.

- ثمن التذكرة: فاتورة انترنت تدفع آخر الشهر أو ثمن ساعات انترنت تدفع الى مقهى الانترنت. المخرج:صاحب الموقع وبحوزتة بعض الكميرات لتصويرالمشاهد ولا يتدخل فيما يعرض من تعليقات ولا يتدخل ببطل المسرحية ولا بالمشاهدين.

- ملاحظة: يسمح بالحضور للجميع كبارا وصغارا ذكورا و اناثا متعلما أوغير متعلم ويسمح بالتعليق لهم كيفما يرغبون دون تدخل من المخرج ولا يوجد مقاعد لمن لا يعرفون استخدام الكمبيوتر والانترنت.

والمسرح مجهز بالإضاءة والموسيقى التصويرية.

ترفع الستارة

المشهد الأول: يظهر بطل المسرحية( وهو كاتب من كتاب السوسنة) يحاول أن يقدم فكرة بحيث يقنع المشاهدين بخلاصة تجربة معينة لكن فى أول ظهوره على المسرح يتلقى فيضا من المدائح وبعضا من التعليقات الساخرة وبعضا من اسقاطات حقد دفين.

يحاول أن يرد على بعضهم لكن قد يتدخل الأقارب والأصدقاء بالرد تحدث فى بعض الاحيان انتفادات وتجريح بين المعلقين بعضهم مع بعض يتدخل كاتب المقال أحيانا وربما يستطيع اصلاح الأمر.

المشهد الثانى:

يظهر بطل آخر فى (الصفحة الاولى) يتلقى فيضا من المدائح وبعضا من ابتسامات الحضور لكن يظهرهنالك صوت فى آخرالمسرح ينتقد ما يقول يزمجر ليرد وبشكل علنى ويتبادلان التجريح والكلمات بينما تعزف الموسيقى التصويرية الصاخبة فى أرجاء المسرح ما بين ضحكات الآخرين وابتسامات بعضهم و حنق كثير من الحاضرين على مايجرى.

المشهد الثالث:

يختفى فجأة بطل المشهد الأول(طبعا على الصفحة الاخرى) يحاول أحد المشاهدين ملاحقته والبحث عنه ليسلط سهما نحوه بألفاظ جذابة مابين ابتسامات بعض المشاهدين (القراء) بحيث لا يفلت منه الا عندما يأتى مرة ثانية ويصعد على المسرح من جديد.

يسدل الستار على موسيقى تصويرية حزينة.

وفجأة تفتح الستارة مرة أخرى. يصعد المخرج على خشبة المسرح ليعلن سيداتى وسادتى ننتقل نحن واياكم الى الاستماع الى رأى المحللين المتابعين للمسرحية . يظهر المحللون على خشبة المسرح ويحتدم النقاش وأخيرا يعلن المذيع الداخلى أن المحللين توصلوا الى مايلى:

لقد استفاد من فكرة بطل المسرحية(الكاتب) الكثير من المشاهدين(القراء) ولكن لللاسف الشديد هنالك قليل من المشاهدين لم يستوعب الفكرة وحتى لو أعيدت المسرحية مرات ومرات بسبب اشتغالهم بتجريح بطل المسرحية(الكاتب)حيث أبى هؤلاء الا أن يظهروا الوجه الآخر من تعليقات على شخصية بطل المسرحية(الكاتب) ولم ينتبهوا الى أحداث ومشاهد المسرحية لذلك لم تصلهم الفكرة مطلقا حيث ضاع الهدف من حضورهم.

يسدل الستار على أنغام موسيقى حزينة. أرايت أخى القارىء أن من واجبنا جميعا أن نهتم بالجوهر بحيث ننسى التعليقات الجانبية على الكاتب الذى يحاول وبكل جهده أن يوصل فكرة ما.

ان الكاتب يرغب أن يستمع الى الرأى والرأى الاخر لكن بنفس الوقت بدون تجريح. هكذا نرقى بفكرنا وأسلوبنا فى التعامل مع بعضنا البعض بحيث تسود المحبة بين الجميع. وفق الله الجميع لما فيه الخير للجميع انه سميع مجيب الدعاء(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد