الإسراء و المعراج
فيقول رب العزة في كتابه الكريم (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير )
هذه من معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي أعجزت كل الخلق في كل وقت وفي كل حين ، لأنها من عند رب العزة الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى .
وذكر ابن كثير في تفسيره لهذه الآية ما يثلج الصدر .
فقال : يمجد تعالى نفسه ، ويعظم شأنه لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه ، فلا إله غيره ولا رب سواه (( الذي أسرى بعبده )) يعني محمداً صلى الله عليه وسلم (( ليلاً )) أي من الليل (( من المسجد الحرام )) وهو مسجد مكة (( إلى المسجد الأقصى )) وهو بيت المقدس الذي بالقدس مصدق الأنبياء من لدن إبراهيم عليه السلام ، ولهذا جُمعوا له هناك فأمهم في محلتهم ودارهم ، فدل على أنه هو الإمام الأعظم والرئيس المقدم صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين . وقوله (( الذي باركنا حوله )) أي في الزر وع والثمار (( لنريه )) أي محمداً (( من آياتنا )) أي العظام ، كما قال تعالى : (( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )) .
وكل ذلك كان بعد البعثة وقبل الهجرة النبوية وهو في مكة ، فصدقه من صدقه وكذبه من كذبه ، وها نحن اليوم نتذكر تلك المعجزة الخالدة بقلوب فرحة ، ونسائم عليلة .
ففي ذلك اليوم كأن الزمن توقف ؛ حيث أسري بنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام من مكة الى الأقصى على البراق الذي يضع خطوة عند أقصى طرْفه وهذه من المعجزات في هذا اليوم أيضا ، وبعد ذلك أعرج به الى السماء حيث حدث ما حدث من مروره بكل السموات وكلامه مع الأنبياء وتشريع الصلاة .
فاليوم ليس احتفالا به بقدر ما هو تطبيقا لما شرّع في ذلك اليوم ، حيث الصلوات هي الصلوات التي نصليها اليوم فنصلي خمسا ونؤجر على خمسين .
لذلك إن من الناس مفاتيح?Z للخير ، مغاليقُ للشر ، وإن من الناس مفاتيح?Z للشر ، مغاليقُ للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح?Z الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح?Z الشر على يديه .
ومن ذلك تشمل البركة والخير أردننا الحبيب ، فهو مبارك بمباركة الله له ، و ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على كل الشام ومنها بلادنا الحبيبة ، أدعو أن تبقى آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين .
أسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه الخير والسداد ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .
Malhadn2000@yahoo.com
عمان الأهلية تفوز بالذهبية في بطولة الجامعات الأردنية للشطرنج
رئيس جامعة عمّان الأهلية يستقبل وزير الدولة للشؤون القانونية ويؤكد أهمية دعم الثقافة القانونية
طريقة تحضير سلطة الكينوا بالخضار
التنمية الاجتماعية تدعو من لديهم أموال لجمعية الإخوان المنحلة مراجعتها
إخلاء 4 أطفال غزيين مصابين بالسرطان للعلاج في الأردن
خطوات بسيطة للعناية بالحقيبة الجلدية
ميناء العقبة يستقبل باخرة صديقة للبيئة تحمل 7 الآف سيارة
الأخوة الأردنية - الإماراتية تلتقي القائم بالأعمال الإماراتي
إنشاء مكتب لخدمة متقاعدي جامعة البلقاء التطبيقية تقديراً لعطائهم
بنك الإسكان يجدد رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة
زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين
تسوية 803 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل والمبيعات
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
سبب اختيار ملعب القويسمة لاستضافة مباراة نهائي كأس الأردن