نظرة تحليلية في التغيير الذي وعد به اوباما
حين نتحدث عن العراق لابد من العودة إلى عام 82 حين وقعت أمريكا وإسرائيل على اتفاق تعاون امني يمتد من باكستان شرقا حتى أمريكا الجنوبية غربا ولابد من الاطلاع على وثيقة ؛كيفونيم؛ الصهيونية التي نشرتها المنظمات اليهودية في حينه وفضحها البروفسور اليهودي إسرائيل شاحاك والتي بدأ اختبارها في لبنان و أدخلته منذ عام 75 كأحد اختبارات مشروع بلقنة المنطقة ودفع لبنان ثمن هذه الاختبارات سنوات طوال من الحرب الأهلية والتي لا تزال أثارها إلى يومنا هذا بنفس اللاعبين ولكن بادوار متغيرة .
ولا زال مرشحا لهذه الاختبارات بشكل جدي ولكن بأدوات سيكون للطرف السني (الفكر السلفي الجهادي ) فتيل إشعال ما سيحل بلبنان والمنطقة ابتداء من طرابلس .. البلقنة تعني تقسيم الأقطار العربية الكبيرة نسبيا وتمزيقها على أسس طائفية وعرقية وهي تشمل جميع الدول المحيطة بإسرائيل أو تلك التي تشعر إسرائيل أنها تشكل خطرا عليها .
نلاحظ هذه الأيام في باكستان نغمة الصراع المذهبي سني شيعي في منطقة وزير ستان ونغمة اقل حدة ودموية في دول شرق الخليج العربي ويحضر لها عبر الصحف الالكترونية والمواقع الالكترونية وما نراه في الكويت شاهد على ذلك .. ومع تعهدات اوباما الانسحاب من العراق.. وتركيزه على أفغانستان؟؟!!.
واهم من يعتقد أن الجيش الأمريكي سينسحب كاملا وتخفيض عدد قواته وانكفائها في قواعد عسكرية ما هو إلا بداية المخطط الجهنمي الذي سيقود العراق لحرب أهلية طاحنة لا نتمناها أشعلت فتيلها مليشيات تابعة لإيران وساهمت التفجيرات التي تبنتها القاعدة وراح ضحيتها المدنيين في ترسيخ الكراهية بين مكونات الشعب العراقي وكان اللاعب الرئيس في دموية الأحداث لترسيخ الكراهية وتفتيت النسيج الاجتماعي العراقي الشركات الأمنية والجيش الأمريكي نفسه وكم كانت الغرابة في تبني القاعدة أو الجماعات الشيعية لهذه الأعمال الدموية رغم أنها نفذت بأيدي وتخطيط أجهزة الاستخبارات ومرتزقتها الأخرى المنفذة لمشروع تقسيم العراق وأبناء الشعب العراقي ضحيتها .
وهذا الخلاف العراقي حول الاتفاق ودعوة البرزاني لاستضافة القوات الأمريكية في مناطق الأكراد وهذا الخلاف حول البنود السرية وما يتعلق بحصانة الجيش الأمريكي أو الشركات الأمنية التابعة له وهذا الدور الإيراني المحوري جعل العراقيين ينقسمون إلى ثلاث أقسام الرافض سيوضع في خانة إيران والموافق في خانة أمريكا ومن سيتخذ جانب الحياد سيتهم بالتفريط بالعراق الذي سيقع وهو في حالة الضعف هذه والتشرذم إما في حضن إيران وإما في حضن أمريكا ..
ولكن ماذا يقول نغروبونتي :هذه الحرب من اجل هذه الاتفاقية ولابد من توقيعها . فهل ستسلم الدول المجاورة للعراق إذا لا قدر الله دبت الفوضى وهل سيهتم اوباما بحلفاء أمريكا إذا وجد أن من المناسب تخفيض النفقات في العراق لإنقاذ الاقتصاد حتى لو اضطر لتخفيض عدد جنوده أكثر من المنصوص عليه في الاتفاقية ؟ .
وهل سيكتفي بما ستدفعه دول النفط من (هبات ) مثل الكويت التي طلب منها أمريكا 40 مليار لمساعدة الاقتصاد الأمريكي وهل حمى الصراع الطائفي في وزيرستان سيتوقف في حدود باكستان وأفغانستان ولماذا هو متحمس للتركيز على أفغانستان هل أصبح من أولويات أمريكا تقسيم باكستان وتجريدها من السلاح النووي وإقامة دولة بلوشستان بالتفاهم مع إيران حول أفغانستان ومناطق نفوذ في الخليج العربي .
وسيترك لنتنياهو والقواعد التي ستبقى في العراق إكمال المخطط في منطقتنا وتولي أمر سوريا ولبنان ومناطق السلطة وغزة ؟؟؟ بماذا وماذا اعددنا أنفسنا لاستقبال حقبة اوباماس(في اللغة الفارسية تعني معنا ) وفي لغتنا العربية نصر على تسميته مبارك حسين ويمكن في إسرائيل يسمونه باراك فلاشا ..
لنبتهل إلى الله أن يجنبنا هذه المخططات الجهنمية التي يوقدها من وصفهم القران الكريم وان يطفئ الله النار التي سيشعلونها وان ينهي مبارك حسين اوباما ولايته بلا حرب ودون أن يغتال فنائبه ليس ممن يتمسكون بالشعارات والمثل التي رفعها اوباما وأهلا في زوجة كلينتون الشقراء بدلا من رايس السمراء وزيرة للخارجية ...وارجوا أن لا تخضب شاشاتنا بلون الدم العربي بسبب النفط العربي .؟؟؟
سفينة الحرية تتحدى حصار غزة وسط تهديدات إسرائيلية
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل