بوش في زيارته الختامية

mainThumb

15-12-2008 12:00 AM

قبيل مغادرته للبيت الأسود بأيام قرر هولاكو العصر بوش الابن زيارة بغداد الرشيد , ليطمئن على عقود النفط وليتأكد بنفسه أن عملية نهب نفط العراق تجري على قدم وساق , وليوقع مع الصفويين الجدد أذناب الاحتلال اتفاقيه الذل والعار التي تسمح للولايات المتحدة باحتلال العراق بموافقة مساندي الاحتلال من أبناء العراق .

وخلال مصافحه حارة مع ابن العلقمي المالكي انتفض صحفي شهم من أحفاد ثوره العشرين ووجه حذاءه إلى وجه طاغية العصر بوش , في الحقيقة لم يكن حذاء منتظر الزيدي هو الموجه لوجه بوش بل هي احذيه كل الشرفاء من أبناء العراق , قائلهً لبوش وفي رحلته الوداعيه أن هذا نصيبك عندنا واضعه ختماً من نوع خاص على ملف مليء بالعنف والدم والإرهاب كان بطله بوش الابن , ملايين العرب تمنوا أن يكونوا مكان منتظر الذي سيسطر التاريخ اسمه بأحرف من ذهب وسيبقى اسمه خالدا وفي نفس الوقت سيتجاهل التاريخ بوش وأعوانه ومن ساعدوه في احتلال العراق وأصحاب الأقلام ذات الحبر السام من العرب الذي يهللون لبوش صباح ومساء .

بعيد الحادثة صرح بوش أن نمره الحذاء 44 , في حين تنمى الكثير أن يكون الحذاء عيارات ناريه لتريح العالم من متغطرس يداه ملوثتان بدماء الأطفال والنساء .

حذاء منتظر الزيدي كان هديه تذكاريه أتمنى أن يتعظ منها الرئيس الجديد للولايات المتحدة .

كل الخطوط الامنيه العراقية والامريكيه لم تستطيع أن تمنع حذاء الزيدي من الوصول إلى رأس بوش . فهل من متعظ ؟ tarawnehrr@hotmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد