صحيفة السوسنة الأردنية

                       عجلون العاصمة البيئية للمملكة ... هل يمكن ذلك؟!!!

من دراسة المقومات السياحية في محافظة عجلون التي تم استعراضها في المقالات السابقة وعلى هذه الصحيفة ( الطبيعية الجمالية والبشرية والحيوية ) يمكننا القول :

تزخر محافظة عجلون بمكونات السياحة البيئية الطبيعية الجميلة المتعددة والمتنوعة ، وبالنظر الى المشهد الكلي للمحافظة بمقوماته الثلاثة وتفاصيله العديدة نستطيع القول - ولامبالغة- يُمكن أن تُصبح محافظة عجلون بحق العاصمة البيئية للمملكة، كما يُمكن ان تشكل المحافظة جميعها محمية طبيعية رائعة، وخاصة اذا كُثفت برامج التوعية السياحية التي تهدف الى تنمية الحس البيئي لدى السكان.

ولكي نصل بمحافظة عجلون الى اقليم سياحي بيئي يمكن اتباع التوصيات التالية:-

1. التخطيط السليم الذي يهدف الى جعل عجلون اقليم سياحي ناجح بسمات وقواعد بيئية .

2. تقليل الاثار السلبية للسياحة على الموارد الطبيعية والثقافية والاجتماعية فيها.

3. اصدار نشرات تثقيفية للسياح وللسكان بأهمية المحافظة على هذه الموارد.

4. دمج السكان من خلال التطور السياحي الذي يسير جنباً الى جنب مع التطور الاجتماعي والبيئي.

5. ايجاد بنية تحتية خدمية مناسبة.

6. احداث ادارات سليمة للموارد الطبيعية والتنوع الحيوي بطرق مستدامة بيئياً.

7. وضع قوانين صارمة وفاعلة.

بهذه الاساليب وتفعيلها على ارض الواقع تنجح السياحة البيئية في المحافظة لنصل إلى أنْ تصبح "عجلون عاصمة بيئية للمملكة" بحق ، في بلدنا الغالي "بلد أبي الحســــــــــين" يحفظه الله.

(ا .هـ ) شكرا لكم أيها الأخوة على سعة صدركم وعلى مداخلاتكم القيمة ، وسامحونا إن أطلنا ف: عجلون تستحق ... هل تُوافقون ؟؟!! ولماذا؟؟!!