أهلاً يا عرب إسرائيل
يقول المثل الروسي "ويل للخزف إذا وقع على الصخر, وويل له إذا وقع الصخر عليه". هكذا حال الأشقاء الذين درج وصفهم على أنهم "عرب إسرائيل". هم بين مطرقة العنصرية اليهودية، وسندان الرفض العربي لهم. إذا أدرك المرء أسباب الحالة الأولى- المطرقة – فلا تبرير لأسباب الثانية نظراً لوجود ما يجمعهم مع العرب، وفي المقدمة: العروبة والديانتان الإسلامية والمسيحية، بصرف النظر عما لصق بهم من صفة "إسرائيلي" والتي هي من تداعيات الأمر الواقع .
معلوم أن غالبية الدول العربية لم توقع اتفاقات سلام مع إسرائيل، لذلك لا يدخل الإسرائيليون, بجوازات سفرهم، إلى أراضيها، ولا عرب تلك الدول يدخلون إلى إسرائيل بجوازات السفر العربية.
وإذا كان الواقع السياسي يفرض مثل تلك الإجراءات, فإن الواقع الإنساني يدعو إلى سلخه عن السياسي، وإلى التعامل معه بعيدا عن توجسات التطبيع وهواجسه. السعودية, مثلاً، تغلّب الواقع الديني والإنساني على السياسي, وتسمح "لحجاج اسرائيل" بالدخول إلى اراضيها لأداء شعائر الحج من خلال إجراءات خاصة.
ليست الأمثلة على مدى الرفض العربي الرسمي والشعبي "لعرب إسرائيل" بالقليلة, ولعل ضرب بعضها يسد رمق الإفصاح عن معاناتهم. لدى "فلسطينيي إسرائيل" فنانون ليسوا بأدنى مستوى من نظرائهم في أصقاع الأرض العربية، ولا يعرف العرب عنهم شيئاً بذريعة أنهم "إسرائيليون". محمد بكري، من البعنة في الجليل، مقاوم وفنان مسرح وسينما, تتحدث أعماله عنه من دون وساطة لسانية أو كتابية, لكن بكري يرفضه المنتجون والمخرجون العرب بحجة أنه إسرائيلي, وأعماله لا يزايد على وطنيتها أحد مثلما لا يزايد على أدائه أحد ,كما في حيفا, والمتشائل، وجنين جنين...
ريم البنا، الملقبة بفيروز فلسطين لعذوبة صوتها وجمال شدوها، فنانة من الناصرة مستثناة من المشاركة في المهرجانات العربية, ما خلا مصر والأردن, أو يزيد قليلاً, والذريعة أنها "إسرائيلية" مع أنها تغني بالثوب الفلسطيني للمخيم واللاجئ والمعاناة والحب, وليس لتل أبيب والمهاجرين الجدد إليها, والرفاه. من هذا المنطلق تأخذنا المخيلة والتفكير بصور لتساؤلات أخرى حول مدى إمكانية مشاركة موهوبين من "فلسطينيي إسرائيل" في برامج الهواة الفنية مثل ستار أكاديمي وسوبر ستار وإكسير النجاح... فلا ضرر ولا ضرار لو سمح اصحاب المسؤولية السياسية, ومن بعدهم القيّمون على هذه البرامج، للموهوبين من "فلسطينيي إسرائيل" بالمشاركة. حينها لن يكون التعريف بهم معضلة إذا طرأ استشكال حول لفظة "إسرائيلي" خلال برامج موجهة إلى العرب قاطبة من خليجهم إلى محيطهم, لأن البدائل موجوده, أيسرها "فلسطينيو 48".
إن كان ثمة مشكل أو إستشكال حول قدوم "فلسطينيي إسرائيل" إلى أحضان إخوتهم العرب,أو ذهاب العرب إلى إخوتهم الفلسطينيين داخل إسرائيل, فإنه من المخجل أن يرفض كثير الفنانين العرب ما هو ليس بحاجة إلى إبراز جواز سفر أو ختمه, كإجراء مقابلات على الهاتف مع إذاعات فلسطينية داخل إسرائيل, خشية أن تُحسب عليهم مبادرات التطبيع، أو ظناً منهم أنهم يؤدون بهذا الرفض الساذج ملاحم بطولية ليس لها من ملامح البطولة مقدار خردلة. هي إذاعات مالكوها وموظفوها فلسطينيون، واسماؤها عربية لا عبرية، وتحاول تقريب الفنانين العرب من جمهور فلسطيني لا يستهان به داخل إسرائيل. فعلاً "فلسطينيو إسرائيل" هم مثل حكاية الخزف مع الصخر.
انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب والنفط والمعادن عالميًا
الصبيحي: لا حقوق ضمان لمتعاطي الكحول والمخدرات
تعطل مركبات يربك الحركة في صويلح وحادث مروري بشارع الأردن
الأردن يجذب 51 ألف طالب من 113 جنسية
أزمة السياحة تغلق 59% من فنادق البترا .. تفاصيل
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 59 قتيلاً
ترمب يهدد برسوم جديدة على داعمي سياسات بريكس
غوتيريش: السلام في فلسطين يبدأ بحل الدولتين ووقف النار
ضابط سابق: حماس فقدت السيطرة على معظم غزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الإثنين
الاحتلال يشن غارات جوية على شمال وجنوب وشرق لبنان
الحوثيون: أجبرنا طائرات الاحتلال على التراجع باستخدام صواريخ محلية
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بالسخيف
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء