نشيج على أبواب غزة
على أبواب غزة أخلع وقاري ،وأوقّعُ في دفترها بنشيجي.
على أبواب غزة ألملمُ أشلاء نفسي وبؤس?Z أحزاني .
آتيكِ يا غزة لأتوضأ بطهرِ التراب المعجون بدم طفولتك من أوضاري.
وعند مينائكِ المكلوم أبحث عن أحلام الصيادين ،وعن بقايا ضحكة بريئة لصبية صدّ?Zقت ذات يوم أن البحر لا ينحاز ضدها.
على أبواب الألم الغزّي انسلخُ من ذاتي، واهرب من وجهي لأنني لم أُجدْ أبجدية الدم ولا كان في صبيحة يوم أحمر خِضابي.
على أبواب غزة أعلنتُ أنني لستُ إلا هباء استوطن?Z في طين وتلفّع?Z بشالِ الخوف المزمن.
على أبواب غزة كان وقعُ الزمن ثقيلا ، فالشمسُ مرتبكة والقمر بابتسامة شاحبة يبحث عن عشاق كانوا ذات يوم يناجونه .
في غزة وعلى أبوابها ليس سوى الدم واللحم الطري وأُمّ وهي تلملم صغيرها المتناثر تقرأ عليه سورة?Z النصرِ وتغسله بأحزانها.
*****
وقف?Z ونظر إلي ثم استدارْ... وكمن استدرك شيئاً مُهما فرماني بسؤاله من أنتْ؟
تلعثمت وعاندتني اللغة، فقلت: أنا، أنا...
صوّ?Zب?Z نظره في وجهي ثم ابتسم وقال : نعم أنت ، ألست من طرق الباب، قلتُ : نعم أنا الطارق وقد جئتُ أبحثُ عن دحنونة غزّية نبتتْ من دم شهيد ، ورواؤها من دمع أُمّ ثكلى، لأغرسها في حقلنا المجدبْ .
بيده الصغيرة ج?Zذبني وحملني على جناحيّ طُهره وأوصد?Z الباب?Z في وجه الريح ، وقال : هذه غزة ، أنظر هذا الركام الدماء ،الشِواء البشري ،نهر الدموع .....،هذه غزة.
وعاد من جديد يسألني : من أنت ؟ أربكني سؤاله ولكنني لملمتُ نفسي وقلت : أنا- يا سيدي -لا شيء ، أنا مجرد رقم في سجلات من صاغوا معادلتي ، أنا طينٌ يبحثُ عن دحنون الشهادة ليبعث?Z فيّ?Z بعض حياة ، أنا ياسيدي مواطنٌ بلا وطن بلا زمن بلا جغرافيا ، أنا يا طفل غزة الرائع رجلٌ عشعشتْ في قلبه الهزيمة ، فأتيتُ لتمسح?Z على روحي بيدك?Z الرحيمة.
*****
كانوا خمسة ..ستة ..سبعة ....
حمل أولهم وسامهُ الأحمر فعلّ?Zقه فوق اللوح الصغير .
جاء الثاني فغمس إصبعه الطري بالدم وكتب غـ.. ـز..ة
ووقف ثالثهم وقال : أنا كنت ذات صباح أبحث عن طبشورة لأكتب بها درسي ، فما وجدتها لأن أصابعي ضاعتْ مني عندما تغشّ?Zانا الطوفانُ الأحمر، ولكنني لن أجزعْ فقد نذرتُ وأنا أنظر في عيون أمي المسجّاة أنني سأكتبُ ذات يوم على هذا اللوح اسم وطني.
وجثا رابعهم عند دُرْجِه وفتح كتاباً ناله رشاشٌ من دم فقال:أُقسمُ إنني سأكتب فلسطين على جبيني، حتى لا تغتالني المنافي وليشدّ?Zني إليها كلما راودتني نفسي حنيني.
وجاء خامسهم وسادسهم وسابعهم... فكتبوا بطبشورة لا تعرف إلا اللون الأحمر ، من تحت الرماد والركام ، من حقول الموت ، من ليلكِ العابس يا غزة إنهضي وكوني.
سيرين عبدالنور تتضامن مع إليسا في أزمتها
الفيصلي يتفوق على الأهلي في دوري المحترفين
جلسة حوارية حول اثر الطريقة الكشفية في تنمية الشخصية
إكس تغلق حساب حفيد مانديلا لدعم أسطول الحرية
الآلاف يتظاهرون في عواصم أوروبية وعربية تنديدًا باستمرار العداون
المشاركه بالانتخابات النيابية واجب وطني
مبادرة من المنتدى الاقتصادي في الرياض لإيقاف حرب غزة.
رئيس الوزراء يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الأحد
الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتباراً من مساء اليوم
عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد
متوسط الإنفاق السنوي للأسر الأردنية على منتجات التبغ
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل