عندنا : ورود ٌ و ابتسامات وجيران ٌ متصالحون !
ماجد شاهين
• يُُهرع ، في العادة ، سائق الباص ، إلى التقاط الطلبة ومساعدتهم في عبور الشارع والركوب في الحافلة ، بينما تحمل مسؤولة الحافلة ، معلمة قد تكون أو إدارية ،، سلّة زاهية مملوءة بما يبهج من ورود مضفورة بشكل يليق بأطفال خرجوا من منازلهم إلى صفوف العلم والمعرفة ... بابتسامة واضحة وترحاب ظاهر ٍ ، تقدّم المشرفة على رعاية الطلبة الصغار وردة لكل طفل وطفلة مصحوبة بجملة : ( صباح الخير ونهاركم سعيد ! ) .
• والنساء أمّهات الأطفال يلوّحن بالمرحبا لبعضهنّ للتدليل على حجم المحبة وعمق الروابط والوشائج الرائعة بين الجيران ... وتنطلق الحافلة بلا ضجيج أو غبار .
• والمركبات العابرة في الطريق ذاتها تتوقف بهدوء وببهجة ظاهرة على وجوه السائقين احتراماً للمارّة الصغار منهم وكبار السنّ ، لتفسح في المجال فرصة لعبور آمن ٍ و انتقال ٍ محفوف ٍ بالاطمئنان إلى رصيف آخر .
• عمّال النظافة يرتدون أبهى ملابسهم ، ناصعة الألوان ونظيفة المظهر ، ويظلون هكذا إلى وقت انتهاء ورديّتهم ، أو ساعات عملهم ، دونما تعب ... فلا قمامة في الحيّ ولا اتساخ بادياً في الشارع ... فربّات المنازل التزمن ومنذ زمن بطرح النفايات في أماكنها الصحيحة ، مثلما لم يحدث أن ألقت إحداهنّ بورقة أو محرمة ورقية من نافذة ، ولو بطريق الخطأ أو المصادفة !
• يعبر الناس الشوارع ويقطعونها على اتجاهات مقابلة ٍ دونما ضجيج أو زوامير وأبواق حافلات ... فالسائقون متريّثون ومتعاونون ويعطون المجال لعبور الأطفال والكبار والمرضى من غير تذمّر .
• في المدارس ، يهرع المعلمون والمعلمات على استقبال الطلبة بابتسامات و بتحايا الصباح ، معربين عن لهفتهم للقاء طلبتهم والاطمئنان عنهم ، ويؤكدون حرصهم على راحة الطلبة بالقول : كيف كان يومكم بالأمس ؟
• في الأسواق ، ينشغل الباعة والتجار بتفقّد المواد الغذائية والتموينيّة ومتابعة تواريخ صلاحياتها ، حرصاً على سلامة المواطن و منعاً لتناوله مادة منتهية الصلاحية أو فاسدة .
• في مواقع العمل الأخرى ، يتبادل المدراء تحية الصباح والمساء مع العاملين معهم ، ولا نجد تمايزاً بين عامل ومسؤول إلاّ بالقدر الذي تحتمه طبيعة العمل ... فالحقوق واحدة و حسب الاستحقاق والواجبات موزّعة بعدالة ...فلا يشعر موظف بالغبن أو القهر ، إلى الحد ّ الذي لا يرغب معه مغادرة مكان عمله .
• في المنازل وأماكن العمل والحافلات والمتاجر والمخابز والشوارع : لا نميمة ولا فتنة ولا عنف اجتماعيّ ولا اعتداء على الأرصفة بالبضائع وسواها ولا سرقات ولا متسوّلات بأشكال متعددة ... وأينما أجال المرء بصره لا يرى سوى فرح وحبور
و ورود و كلام طيّب .
• في أماكن الشكوى : لا يعمل الموظفون ، فلا مظالم أو تظلّمات لدى الناس ولا شكاوى ... فالكلّ مرتاح ولا شيء يعكّر الصفو
أو يزعج الأمزجة ، إلى حدّ ٍ قد ينذر بوقوع ملل ٍ أو كآبة !
? كل ما بيننا في أحسن حال ٍ ، وكل يوميّاتنا تنبض بالخير وتفعل ما يلزم لبقاء النقاء واضحاً والورد متفتحاً والمياه نقيّة والمنازل هانئة هادئة والجيران قريبين من بعضهم متعاضدين وكأنما هم عائلة واحدة .
• لا حوادث سير مفجعة ولا أحذية تتدلّى من مظلات أكلت أرصفة الشوارع ، ولا تعب !
? إذاً ، عندنا كثير من الخير و قليل قليل قليل من الأذى ، ولا توجد رؤوس أصابها صداع دائم أو أذهان قهرتها التحوّلات .. ولا فقر ولا فقراء .
? هذا عندنا ، كما كان مسعود يحلم ليلة أمس ؟
madaba56@yahoo.com
أسعار الخضار في السوق المركزي بإربد
توضيح أمني بشأن تسجيل صوتي لسيدة أثار الهلع بالمجتمع
الاحتلال يزعم العثور على أنفاق للمقاومة بمعبر رفح .. تفاصيل
البرماوي: ارتفاع أسعار الدجاج غير مبرر
أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء
مواطنون ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
فقدوا وظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء
وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي هشام الدباغ
عشرات الحوادث الاثنين .. توضيح أمني
بـ70 مليون .. جزائري يشتري نجمة لعروسته
مدعوون لحضور الامتحان التنافسي بمؤسسات رسمية .. أسماء
الاحتلال يعترف بمقتل جنديين بالشمال .. وحزب الله يؤكد القتلى بالعشرات
باحثة: الضحك له فوائد علاجية كبيرة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة
تشكيلات إدارية وإحالات إلى التقاعد في التربية .. أسماء