لا بد من مراجعه شاملة للعملية التربوية

mainThumb

25-10-2008 12:00 AM

من يتابع حوادث اعتداءات الطلاب على معلميهم يستنتج ان هناك خللا واضحا فى العملية التربوية وانا فى هذا المقال سأحاول ان اضع بعض اسباب هذا الخلل باختصار.

الخلل لا بد ان يكون فى واحد مما يلى: اما فىالفلسفة التربوية او الادارة التربوية او الطالب او المعلم او المنهاج او اولياء امور الطلاب.

لا بد من مراجعة شاملة من قبل جميع الاطراف اما من خلال عقد مؤتمر تربوى عام شامل يلتقى فيه كافة من يهمهم العملية التربوية وذلك لمناقشة كافة الامور المتعلقة بالتربية والتعليم لكى يضعوا تصورا شموليا للواقع التربوى والخروج بنتائج قابلة للتطبيق وليست نتائج توضع فقط حبر على ورق ولابد من الاستفادة من خبرات اساتذة الجامعات و خبرات التربويين القدامى لان من لا ماضى له لا حاضر ولا مستقبل له وليس كل من تقاعد من رجال التربية انتهت خبراته هؤلاء يجب ان نستفيد من تجاربهم لوضع تصور واضح للعملية التربوية ككل .

هذه النظرة الشمولية لابد من متابعتها وتقييم النتائج بين وقت واخر وذلك عندما توضع على ارض الواقع.

كذلك من المفروض الاستفادة من الدراسات ونتائج البحوث التربوية فى الجامعات لا نكتفى بوضعها على الرفوف وقد علاها الغبار .

لا بد من الاخذ بالايجابيات وترك السلبيات ناخذ من الغير ولا نفقد الاصالة نعتز بتراثنا ولا نطبق نظريات الغير دون ان نضعها على المحك ونسال انفسنا هل هذه النظريات التربوية مناسبة لمجتمعنا وقابلة للتطبيق؟ ونضع كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبراسا لنا فى المسيرة فى كافة امور حياتنا.

اما ان الاوان لمراجعة شاملة للعملية التربوية ككل بحيث لا نفقد هذا الجيل الذى هو امانة فى عنق كل واحد منا.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد