صحيفة السوسنة الأردنية

والله عندما قرأت هذا الخبر اقشعر بدني الى هذا المستوى المنحط والدنائة التي وصلت اليها الحكومة التونسية من الذل والعار والجبن والاهانة الى ابسط الحقوق الانسانية التي تحترم في الغرب والبلاد غير الاسلامية قبل بلاد العرب والمسلمين.

في تونس وبعد معارك وزير الداخلية لمنع الحجاب , دخل علينا الوزير في فصل جديد اقر فية ضرورة حصول المواطن التونسي على بطاقة ممغنطة لتأدية الصلوات الخمس وستحمل البطاقة اسم المصلي وصورته ومقر سكناه واسم المسجد الذي سيؤدي به الصلاة. الهدف هو ترشيد الصلوات وتنظيم ارتياد المساجد.

اولاً: على امام المسجد طرد المصلي اذا كان لا يحمل البطاقة الممغنطة.

ثانياً :اذا قرر المصلي الانقطاع عن الصلاة فعليه تسليم البطاقة لاقرب مركز للشرطة.

ثالثاً: اذا كنت سائحاً مسلماً الى تونس الخضراء فعليك طلب بطاقة صلاة عند نقاط الحدود والمطارات.

رابعاً:صلاة الجمعة لها بطاقة خاصة تحدد لكل واحد المسجد الذي يختاره.

خامساً: سيتم تجهيز المساجد بآلات مغناطيسية لتسجيل الحضور.

واللة انا عاجز عن الكلام , ما هذه المهزلة التي تحصل في تونس, ماذا فعل لهم الاستعمار الفرنسي؟ واين الشرفاء في تونس؟ هل يعقل ما يحدث؟ هل فقد المسؤولين التونسيين عقولهم؟

المسلمون والعرب الذين يعيشون في الغرب ما سمعوا ولا جربوا ولن يجربوا او يعيشوا مثل هذة الاجراءات التي تجري في البلد العربي المسلم تونس!!!

في المرة القادمة سيخرج علينا الوزير ببطاقة ممغنطة للرجل وزوجتة والاوقات المحددة لهم للمعاشرة !!! او بطاقة للذهاب للحمام!!! او حتى بطاقة للتنفس!!!

يا رب لك الحمد على ما اعطيتني من نعمة العيش في بلد غير تونس؟؟؟