فوضى الديربي الرمثاوي

mainThumb

02-01-2010 12:00 AM

بداية كرمثاوي تمنيت ان ينتهي لقاء الرمثا واتحاد الرمثا( الديربي) بالتعادل وحصل التعادل بالنتيجة فقط.

وكم كنت أرجو أن يكون اللقاء بين أبناء مدينة الرياضة، المدينة التي يبدأ أطفالها بلعب كرة القدم قبل خروج أسنانهم اللبنية، كنت أرجو أن يكون اللقاء مباراة كرة قدم بما تحمله الكلمة من معنى لا ان يمارس فيها اللاعبون هواياتهم بصيد العصافير بالكرات الطائرة وتسديد الكرات بكل اتجاه باستثناء المرمى.

ولقد كان الديربي الرمثاوي وبالمناسبة كلمة ديربي تعود في الأصل إلى القرن التاسع عشر

والى المدينة الانجليزية الشهيرة *ديربي كاونتي* والتي كانت تشهد سباق للخيول يقام بين اثنين من أثرياء هذه المدينة فتم تسمية هذا السباق * سباق ديربي *

ومع الوقت تم اختصار اسم السباق إلي ديربي وبعد ذلك انتقل إلى أي مباراة تقام لفريقين من نفس المدينة. أقول كان الديربي فقط عشائري بعيدا عن كرة القدم حيث تم شكل الأقارب في كلا الفريقين ديربي خاص فالتوائم شادي ومراد ذيابات كل واحد منهم يعلب في فريق و احمد وسليمان كانا يمثلان ديربي السلمان وعروة وحمزة وثم لؤي ديربي عشيرة الدردور.

نعود إلى أجواء المباراة التي اتسمت بالفوضوية الكروية حيث كانت بعيدة عن الإثارة فهي بدون هجمات وان كان هناك هجمة مرتدة فإنها دائما بدون نهاية سعيدة وكما قلت سابقا كانت ابعد شيء عن كرة القدم.

والسؤال الذي أريد ان أصل إلى إجابة عنه متى يمكننا لعب كرة قدم حقيقية كاللاسيكو والديربي الحقيقي في كل أنحاء العالم لا مجرد تسميات؟

أم أنها فوضى والسلام؟

ملاحظة لاستأذنا المعلق المتألق عثمان القريني.

* عدد سكان الرمثا لم يتجاوز المائة ألف ولم يصل عدد السكان إلى 140 ألف نسمة

* والسيد عبد الحليم سماره الذي نتمنى له طول العمر والصحة كان أول مدرب لنادي الرمثا ورابع رئيس وليس أول رئيس. وقد تتابع على رئاسة النادي منذ التأسيس عام 1966 أربعة رؤساء رئاسة تسلموا النادي لمدة سنتين من عمر النادي وهم المرحوم زيد الفواز ومفلح الزعبي أبو عاكف والدكتور محمود عبد العزيز وتسلم بعد ذلك قيادة النادي والى ألان عبد الحليم سماره.

basamsalman@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد