اسلام الكم .. ام .. اسلام الابداع؟
من تظن نفسك ايها المغرور؟ام هو الجشع؟لا فرق فهما وجهان لعملة واحدة.
(عزيزي القارئ ليس الهدف ان اجرحك ولكن"اللي على راسو بطحة بحسس عليها").
كثرت في العامين الاخيرين الرسائل التي تحرم هذا وتشوه هذا،فتارة (كنكاكي)حرام وفي اخرى قاطع الفلبين لانها تورد عمالة تحتوي على الكحوليات!! وفي نهاية الرسالة تجد تهديد ووعيد بأنك اذا لم ترسل هذه الرسالة الى عشرة الاف شخص سيظهر لك (كاسبر) ليقول(بخ) في وجهك وانت تستحم! اما اذا ارسلتها فستحصل على (3 كيلو )حسنات بالاضافة الى ضمان مقعد في الجنة!
خزعبلات وخرافات سيطرت على عقولنا نحن معشر المسلمين(والنهفة)اننا شعوب عواطف! فلا اعلم هل القرن الماضي كان قرن استعما ام استحمار! فالحقيقة اننا تحولنا من دين اسلامي قممي الى اسلام عددي كمي!! فنحن الان نبحث عن ربح سريع او مركز رفيع،والغرب يبحث عن اخلاقنا الاسلامية المفقودة،والفرق انهم وجدوا ما يبحثون عنه واخذوه منا بينما نحن اكتفينا بالتاريخ والفتات.
منذ متى ونحن نبتدع الاحاديث والادعية وننشرها مرفقة بأرقام الحسنات التي سنجنيها من خلالها؟ هل الاسلام بورصة ام طاولة قمار؟
هل تعلم صديقي المغرور بأنك بدأت تحول الاسلام دون شعور الى إلحاد؟ فما اقربك للمادة، حيث لابد ان يكون لكل متحرك محرك مادي ملموس.!!
فعليا وبعد نظرة اعمق تيقنت ان معركتنا اليوم ليست مع الذين يفاخرون في تقديس الحياة ولكنها مع الذين يقللون من قيمتها!!فتتحول الى غابة تهيم فيها الكائنات التي تنازلت عن آدميتها على وجوهها مسرعة نحو اقتناص الربح والمركز.
يا سادة يا كرام، القضية حلها سهل يسير،"الابداع"! نعم،فكل اختراع توصلنا اليه وكل تاريخ حفر في الذهب وكل قائد نجح،كان للابداع فيها جميعا يد بيضاء! فكل مشكلة بلمسة ابداع تصبح لا شيء (طبعا احنا مع التكشيرة ننسف الابداع او بالاحرى مساحيل نبدع)!
يقول ارنولد تويني:"ان اي مجتمع لا يعطي الابداع الفرصة الكافية انما هو مجتمع ميت". ومن وجهة نظر شخصية لو ان (بل غيتس) عربي من احد ازقة بلد شرق اوسطي،وكانت فكرة (مايكروسوفت)راودته هناك لكان كل فرد في مجتمع خال من الموضوعية وقف في ضده،وبالطبع الدولة ستلعب دور (حامي العرين الاقتصادي)على اكتافه،وفي النهاية ربما نجده (شحاد) في حي السيدة او في باحة الجامع الحسيني واحتمال في اروقة الحميدية!! و-سبحان الله-من الممكن ان يكون له صوت جميل ليغني (داويني منك يا وطني)،وفي احسن الاحوال سنراه وجها من وجوه مسافرة لتأخذ فرصتها مثل "فاروق الباز" و"علي نايفة" وغيرهم الكثير.
اننا جميعا مطالبون بالسعي الحثيث لنشر ثقافة الابداع بين المسلمين ومحاربة الابتداع الكمي،بهدف انتشال الامة من حال التصحر الذي نعيشه بسبب اضمحلال مبدأ الابداع عند الكثير من ابناء الامة وتوجههم الى حياة عددية كمية لا تتجاوز الالة الحاسبة.
فياصديقي المغرور،ابدع في شتى الميادين،ابدع في الدراسة،في الادب،في العبادة،في الجهاد،في المعاملة، ابدع حتى في نومك وفي احلامك ،فليس هنالك حدود للابداع.
العقوبات تؤجل خطة رفع إنتاج الغاز المسال بروسيا
الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص
مقتل إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بعملية مزدوجة في بيسان
اختناق شخص بسبب مدفأة الشموسة .. بيان أمني
الأردن يحقق إنجازات بدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
الأردن يدعم جهود السعودية والإمارات لتعزيز الأمن باليمن
مليارا دينار حجم الإنتاج القائم بقطاع الصناعات الهندسية
اليابان تقر موازنة قياسية بـ785 مليار دولار
قتلى وجرحى جراء انفجار داخل مسجد في حمص
الأميرة غيداء ضمن المئة الأكثر تأثيرا في علاج الأورام
الألبسة تتصدر قائمة السلع المحلية الأكثر تصديراً
سوريا: اللامركزية المطروحة تهدد وحدة الدولة
6 ميداليات للاعب منتخب رفع الأثقال أبو حميدان
أمريكا تحدد موعد الإعلان عن حكومة تكنوقراط وقوة استقرار بغزة
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت


