هل تفوز مدونة عربية بجائزة أفضل مدونة عالمية؟

mainThumb

13-04-2010 12:39 AM

«يا قارئاً كتابي.. هل عرفت بأني سئمت تمزيق ثيابي»، تطالعك هذه الكلمات أثناء تصفح مدونة الأردني أسامة الرمح، الموصولة على موقع «مسابقة فضلى المدونات» BOBs التي ِتقيمها «دويتشه فيله» كل عام (كانت تنظم في شهر تشرين الثاني، وتقام هذا العام في شهر نيسان تزامناً مع انعقاد أكبر مؤتمر للإنترنت والمدونات في ألمانيا). ويبدو أن تمزيق الثياب قصد به رامح ما يصدر من أحاديث وخطابات على لسان صنّاع القرار في بعض الدول العربية. فهو لا يرحم أحداً في تعليقاته الساخرة: من ليبيا إلى سويسرا مروراً بمصر والأردن وسائر الدول العربية الأخرى. وقد حققت مدونته أعلى نسبة تصويت في الأيام الأولى بنسبة 63 في المئة، وهذا يعتبر مؤشراً مشجعاً لحظوظ هذه المدونة لتفوز بلقب أفضل مدونة عالمية.  وفي تعليقه على قرار اختيار مدونته بين أفضل المدونات العربية يقول أسامة الرمح ضمن رأي منشور على موقع المسابقة www.thebobs.com شككت كثيراً في أن أصل إلى قائمة أفضل المدونات العربية لعام 2010، ولكن اختارتني لجنة التحكيم. الأمر الذي صَدَمني كثيراً هو أن لجنة الحكم اختارتني في قائمة أفضل المدونات في العالم أيضاً.. مما يعني ترشيحي مرتين في مسابقة 2010. تعتبر مدونة «أعواد ثقاب» السورية امتداداً شبيها بالخط الذي يتبعه أسامة الرمح لكن على شكل أخف من ناحية النقد الساخر، إذ تتناول المواضيع المتوسطة الحساسية وأغلبها اجتماعية، إضافة إلى بعض التحليلات السياسية التي يتداخل فيها الشق الإعلامي. مثلاً يعلق عبد الرحمن، صاحب المدونة، في إحدى تعليقاته على تغطية جريدة «إيلاف» لحدث اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح، ويعرّج على مواضيع أخرى. علماً أن المدونة حازت على المرتبة الأولى في مسابقة المدونات السورية لعام 2009 التي أقامها موقع «المدون». هذا العام، وصلت إلى موقع مسابقة «البوبز» حوالى 8400 مدونة، أي ان هناك زيادة ملحوظة في عدد المشتركين عن العام المنصرم، رغم توجه الشباب إلى تفضيل مواقع اجتماعية مثل «تويتر» و»فايسبوك» بشكل متزايد. وقد تم ترشيح إحدى عشرة مدونة منها إلى المرحلة الثانية: مدونة الأردني أسامة الرمح، مدونة عبد الرحمن السوري، مدونة الأسباني Hipertexual وهي من أكثر المدونات التي يتم تصفحها من أسبانيا، ومدونة الإيراني بهمان آغا، ومدونة الروسي أليا فارلاموف، ومدونة الألمانية كارتا، ومدونة جييربادشا البنغالية والتي اعتبرها الكثيرون بأنها صورة يحتذى بها للأجيال القادمة من المدونين في بنغلادش



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد