أنا اليتيم .. رسالة الى ضمائركم
أناملها تداعب جدران المكان ما زلت أسمع صدى تلك الضحكات العذبة تتجول وتجوب في المكان تدور عينيها على أجزاء بيتنا الصغير كأنها تشتاق له!! قلبها الدافئ يحيط بقلبي الصغير يدفئه تنظر اليّ بوجه ملاك برئ وتبتسم ثم تقترب مني رويداً رويداً تحاول لمس خدي لكنها كالسراب تختفي ثم ما تلبث أن تلوح لي بيدها ............. وداعا
أمي أشتاق لك للمسة يديك لكلماتك لعباراتك حتى لتلك الصرخات التي ما زالت تدوي في المنزل منذ كنا صغار ( أولادي كفاكم عبثا في المكان .... كفاكم ) ثم تعودي تمسحي برفق دموع الأطفال صغاري أبتسموا أني أحبكم وهيا قد جاء وقت الطعام أمي ما زلت أذكرها حتى تلك الصرخات أشتقت لها.
أتذكرين ذلك العيد عندما أشتريتي لنا تلك الالعاب الجميلة كانت أعيدنا كأعياد الأطفال كم فرحنا بها وكم لعبنا بها حتى ضجر منا أبي كما ضجر منا المكان حتى علت صرخاته تدوي في المكان كفاكم أطفالي وهيا الى النوم ثم أدخل فراشي أدعي النوم يقترب مني يقبلني بين عيني تتخلل أنامله شعري يرفع غطائي ذاك الشاحب اللون حتى يلامس جسدي الصغير كاملاً.
كم كنا سعداء ببيتنا الصغير الدافئ بلقمتنا الصغيره بملابسنا الباليه نعم كنا سعداء كنت هناك في المطبخ تعدين لنا الحلوى وتلعبينا ككل الأطفال تبتسمين فأبتسم وتبتسم معنا أزهار النرجس كأن أبتسامتك لحن يراقص أغصان الرمان ورائحة منها تفوح كرائحه الريحان
وكان أبي أيضا هناك يدخل البيت بعد يومة الطويل يحمل معه ذلك الكيس الذي لم ينسة يوما نركض ونركض أبي ماذا تحمل لنا اليوم ؟! ثم ينهال علينا بالقبل... أشتقت لكم ...... الآن هو أيضا يلوح لي بيده ويقول لي كما تقولين لي ............. وداعا
أمي الجوع ينهش لحمي والبرد يتخلل عظمي كما تخللت أنامل أبي شعري الكل ينسانا أعيادنا رحلت معكم نحو السماء ويحملون لنا أكياس ليست كأكياس أبي ،أمي أني أعمل ليل نهار كيف لا وأين أداري جسدي وأخوتي من مطر السماء ؟! كيف لا ولقمتي أثقلت كاهل الأغنياء ؟! كيف لا أمي ومدرستي ودراستي طارت حيث الهباء وكيف لا وبيتنا الصغير تزاحمت علية وحوش الأرض مطبخنا سكنة الجراد ، وذلك الغطاء مزق الف قطعة بين الأقارب والأصدقاء غرفتي ملابسي والالعابي كلها سلبت مني ولست أملك غير الم فراقكما وحسرة وداعكما أمي أبي هلا ترجعان !!
لعل أعيادنا معكم تعود لعلي أرجع لمدرستي تبتسم لي معلمتي وقد أنجزت فروضي وأركض وأركض نحوكما أنظروا لقد نجحت علاماتي كلها مرتفعة لقد صفق لي كل الأطفال.... ثم تقبلاني برفق كما كان ...هلا ترجعان تدفئ طيبتكما برد الشتاء وتداوي لمستكما جراح الطفولة وتعود سفينتنا تبحر بسلام لا موجٌ لا أعصار من لنا غيركم......... هلا ترجعان
إصابتان جراء تصادم مركبتين على الصحراوي
النفط يستقر بعد فشل محادثات أمريكا وروسيا بشأن أوكرانيا
ترامب يشن حملة على المهاجرين في نيو أورليانز
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بالتعاون مع الشاباك عنصرا في حماس
ما أفضل وقت لتناول فيتامين B 12
د. محمد محمد حسين .. والذكرى للإنسان عمرٌ ثان !
الأسنان تدعو منتسبيها لمناقشة تعديلات التقاعد والتعليم المستمر
الممرضين تحذر من دورات تدريبية غير معتمدة في المهنة
أسهم أوروبا تغلق مستقرة بدعم من مكاسب التكنولوجيا
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
محمد منير يطرح الأغنية الرسمية لكأس العرب 2025
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج
سوائل مفيدة في نزلات البرد والإنفلونزا



