لماذا نحافظ على بيئتنا
لسنا كالدول التي تملك في أراضيها حياة برية كثيرة، وتحوي غابات واسعة، وكثيرا من الأشجار والنباتات المتنوعة، ولكنّا رغم المساحة الخضراء البسيطة عندنا قد نسجل أعلى معدلات اعتداء على هذه الحياة، فلا تكاد تخرج من أطراف المدن اللواتي فقدن كثيرا من ملامح الحياة الطبيعية السليمة، حتى تفاجأ كم نحن مهملون ببقايا البيئة الطبيعية عندنا >
الصيادون أكثر من الحمائم وصاروا يطاردون العصافير الصغيرة لانقراض الحجل، والأشجار تحرق دون أي اكتراث، وتقطع أشجار بلا سبب دون حسيب أو رقيب وكم رأينا حوادث اعتداء يرعاها حراس الحراج، وإذا خافوا من افتضاح أمرهم قدموا أحد الأبرياء ولفقوا له تهمة الاعتداء على الأحراج، هناك بعد عن المسؤولية من قبل الذين من المفترض فيهم الحفاظ على الأشجار، ثم انه لا يوجد في ثقافتنا ما يدعم هذه التوجهات، فالحكومة لا تتعامل بصرامة مع هذه القضايا، والمواطن بشكل عام لم يدرك ما سيؤول إليه الوضع إن استمر فقداننا للغطاء النباتي ثم الحياة البرية التي قد يكون لفقدانها أثر كبير على حياتنا وشكلها .
يوجد بعض الحركات من قبل حماية الطبيعة في الاتجاه الصحيح لكنها جاءت متأخرة بعد أن فقدنا الكثير، من خلال المواطن أو بعض المتنفذين، فعند اكتشاف بعض المتنفذين مناطق بكر سرعان ما تشرى بثمن بخس أو يسيطر عليها إن كانت أراضي دولة، وتقام الفلل والقصور على حساب الحياة البرية، فالفردية المحضة من المواطن أو المسؤول، تقضي أحيانا على معالم بيئية قد لا تعوض، فكم من جبال جردت من غطائها ليوضع عليها غطاء من البناء لشخص واحد وقد لا يأتيها في العام يوما واحدا، وكم من معالم أثرية دمرها شخص من أجل حاجة نفسه أو ينزعها من تاريخها ويضعها في بيته ولم يبحث فيها كمعلم تاريخي وطني أو يكون عالمي تكمن قيمته في مكانه.
فعلى المستوى الفردي فأنا أفقد كثيرا من الحياة البرية التي كنت أراها وأنا طفل، ففقدنا أنواعا كثيرة من العصافير وما عدنا نراها، غير أنواع كثيرة من الصراصير والحشرات، جراء غياب الأشجار الكبير وتدمير بيئات هذه الأنواع دون وعي، وهذا يقع على عاتق الحكومة التي لم ترصد ولو لمرة واحدة هذه الأنواع وتحافظ عليها من أجل الحفاظ على حياتنا واستمراريتها، لأن حياتنا من دون الحياة البرية لا يمكن أن تستمر فكل شيء على وجه الأرض خلقه الله، هو من أجل دعم حياة الانسان، وفقدان هذه المخلوقات ينزع هذا الدعم، فتقدم الانسان واعتدائه على الحياة البرية لم يعطه إلا الأمراض والكوارث التي تزداد يوما بعد يوم.
علينا قبل الحكومة المحافظة على الأماكن الحرجية والأثرية التي نرتادها لكي تستمر في اعطائنا الحياة الهانئة، ونحافظ عليها من أجل أن نحافظ على حياتنا، ونقف في وجه كل من يعتدي على الحياة البرية الحيوانية والنباتية، ونمنعه لأنه انما يعتدي علينا جميعا، وعلى البشرية برمتها.
تعليمات تجديد ترخيص مزاولة مهنة العمل الاجتماعي
الاحتلال يغلق المجال الجوي إثر إطلاق صاروخ من اليمن
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
ما آفاق الاتفاق المحتمل في غزة .. الإعلام الأمريكي يوضح
أسيزي تستضيف معرض الأردن: فجر المسيحية
قطر تقترح هدنة بغزة وتبادل محتجزين
مصرع مهندس جزائري في حادث سقوط طائرة من صنعه .. صور
العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم
ترمب: اتفاق قريب لإنهاء حرب غزة
شكاوى من انتشار حظائر الأغنام داخل الأحياء السكنية في المفرق
مديرية الأمن العام تُحذّر من السباحة في الأماكن غير المخصصة
أردوغان: المسيئون للنبي سيحاسبون قضائيًا
منحه أوروبية بقيمة 2.5 مليون يورو لبلدية مادبا
اتحاد الكيك بوكسينغ ينظم تصفيات اختيار عناصر المنتخب الأردني
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
أسعار الذهب ترتفع محلياً الأربعاء