حركة التنمية السياسية في الجامعات الاردنية

mainThumb

26-05-2010 06:00 AM


كوني انخرط في مجتمع جامعي وكوني مهتما بقضايا وطنية سياسية فقد لاحظت أمورا هامة تتمحور حول التنمية السياسية للشباب الأردني ودوره بها والتنمية السياسية التي تنخرط في بوتقة الجامعات الأردنية والحركة السياسية داخلها لكن ............ هناك عدة تساؤلات ........ هل هناك تنمية سياسية حقيقية؟؟؟؟؟؟ هل هناك شباب قيادي مؤهل بعقول وطنية بحتة ؟؟؟؟؟؟ كيف ومن المسؤول عن حركة التنمية السياسية لدى الشباب الأردني ؟؟؟؟؟ هل التنمية السياسية محظورة على وجهها الكامل داخل جامعاتنا الأردنية ؟؟؟؟؟؟؟ أين نحن وتنميتنا السياسية من الأجندة الوطنية ؟؟؟؟؟؟؟؟



هناك عدد من الأسئلة التي سأطرحها كمواضيع في مقالتي هذه :



أولا : حرية التعبير الشبابي في العملية السياسية وموقعهم من عملية التنمية السياسية :


إن الحوار السياسي هو عبارة عن نشاط اجتماعي وسياسي يمارسه المواطنين على اختلاف أجناسهم وأعمارهم وعلى اختلاف أفكارهم  ومن منطلق الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان قد يلاقي هذا الحوار الرفض أو القبول .




لكن إن حوارنا نحن الشباب الأردني الواعي المثقف الذي يزهو بعلمه ويرتاد بمجده يجب أن يكون حوار داخل نطاق الوسيلة لا الغاية لأنه في أي حوار سياسي كان أم غير سياسي إن لم تكن جميع عناصر هذا الحوار موجودة فان هذا الحوار ينتقل من مرحلة الغاية إلى مرحلة الوسيلة أي ينتقل من حوار يوجد به ناتج وطني إلى جدل لا يوجد فيه مصالح مرجوة , وان التنمية السياسية على اختلاف وجهات النظر بها تتطلب الإرادة والإدارة والتصميم ومن ثم الحوار .



بعد كل ما سبق إن حرية التعبير السياسي الشبابي وخاصة في جامعاتنا الأردنية قد تكون موجودة لكن بمحدودية عالية.



أعلل دلك بسبب ترسخ المحسوبية والعشائرية والعنصرية لدى الكثير من شبابنا الأردني وهذه العوامل هي عوامل مناقضة تماما لحركة الإنماء السياسي التي تعتمد على الحوار السياسي الواعي الذي نرتجي منه أهدافا وطنية بحتة



وهناك العديد من العوامل لكن هناك عامل جدير بالذكر ومهم جدا بالنسبة للتنمية السياسية هو أن يكون الشباب الأردني شباب واعي مثقف وعلى كامل يقظته بما يدور من قضايا وطنية من حوله واذكر هنا قضية الانتخابات الجامعية وظهور جماعات واتجاهات غير شرعية تدعوا إلى أهداف شكلية والى مبادئ وطنية شكلية فانخراط الطالب الجامعي بلا وعي في هذه الجماعات كونها تقدم مصلحة شخصية لهذا الطالب يؤدي ذلك إلى سلبية في عملية التوعية السياسية لان هذه الجماعات على اختلاف أفكارها واستراتيجياتها وعلى اختلاف مبادئها قد تكون ( وبلا شك ) مسيرة وليست مخيرة ومسيرة من جهات خارجية وخارجه عن نطاق الجامعة للمحاولة بالتأثير على الطلبة الجامعيين كونهم عقول المجتمع وذلك ببث سمومها الفكرية إلى الطلبة لكن الطالب الواعي المثقف من كان لهذه الجماعات بالمرصاد التي هدفها التأثير على مرحلة الإنماء السياسي.




أما بالنسبة للتنمية السياسية وموقع الشباب الأردني منها :



إن شبابنا الأردني معني بالكامل في التنمية السياسية وذلك لوجود أجندة وطنية واستراتيجيات تضعها الحكومة بتوجيهات من قائد البلاد جلالة الملك حفظه الله ورعاه فنلاحظ أن الشباب الأردني تشرف بأن أطلق عليه صاحب الجلالة اسم ( فرسان التغير ) وكما نلاحظ الحملة الوطنية التي أطلقتها جلالة الملكة المعظمة وهي ( أهل الهمة )


وحملة (كلنا الأردن) وحملة  ( الأردن أولا ) .



هذه حملات ومشاريع وطموحات أردنية ليست مجرد شعارات وهتافات يرددها المجتمع المحلي لكنها طموحات الشباب الأردني التي عهدها لنا جلالة الملك المعظم ( ونحن لها يا سيدي ) حيث أن الشباب الأردني هو المعني بالكثير من هذه الحملات والطموحات الوطنية كونه الفئة العظمى من المجتمع المحلي ""فكيف إن كانت هذه الفئة على  اكبر درجة من الوعي السياسي الوطني؟؟""

 



ثانيا : هل يخفض الانخراط الحزبي للشباب الأردني من العشائرية المتطرفة داخل الجامعة ................. أم انه يزيد من مشكلة الانتخابات الجامعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



أما بالنسبة للانخراط الحزبي داخل الجامعة فإننا على محك سيف ذو حدين ................. فإن انخراط الشاب الأردني في العملية الحزبية داخل الجامعة إن كان سيقلل من العشائرية والمحسوبية فإنه سيزيد من المشكلات الطلابية الأخرى وهي اختلاف التيارات والاتجاهات والأقطاب  والحركات الحزبية داخل الجامعة وفي هذا الاختلاف نرى جوانب سلبية تتناقض مع الأهداف المرجوة من الجامعة وهي 3 أهداف ( 1. البحث العلمي 2. خدمة المجتمع 3. التعليم )




وانخراط الطالب بحزب معين فإنه يقلل من أهمية العناصر الثلاث السابقة لديه كما يصبح همه الأول والأخير هو العمل الحزبي ونجاح حزبه بغض النظر عن الأهداف والمبادئ التي ينادي بها هذا الحزب ليصبح هذا الطالب في مرحلة اللاوعي والانجرار خلف الأعمال الحزبية حيث يتحول هذا العمل الحزبي لبعض الأحزاب الغير شرعية كما ذكرت سابقا إلى عمل يخدم مصالح شخصية وجماعات خارج نطاق الجامعة أو ظهور عدد من الأحزاب والجماعات التي تنادي بأهداف وطنية شكلية .



لكن هل نبقى على العشائرية والمحسوبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيها الشاب الأردني لما لا يستقل كل منا بذاته ليحققها ثم ينطلق لتحقيق أهدافه الوطنية التي هي حق وواجب عليه لذا لما لا نكون شباب تقودنا مصلحة وطنية ليست مصلحة عشائرية لما لا نكون شباب ننتمي إلى قبيلة واحدة وهي الأردن أخي الأردني يجب أن نغير لنتميز ويجب أن نتميز لنكون فرسان التغير ...................................

 

إليك يا أخي الدراسة التالي في عملية الانتخابات والشباب الأردني "

 

 اظهرت دراسة لمركز الحياة لتنمية المجتمع المحلي ان ما نسبته23% نة بالاختيار المتعمن الشباب سيختارون مرشحهم الانتخابي بناء على الرغبة العشائرية ،وهي النسبة الاعلى مقارلق بالانتماءات الحزبية، او الدينية، اوذات البعد المصلحي.
ولم تتعدى نسبة الشباب الذين سيختارون ممثلهم النيابي وفقا للتوجه الحزبي 3%فقط، في  حين سجلت الدراسة ان ما نسبته 9%سينتخب المرشح بناء على توجهه الديني، ولم تتجاوز نسبة الذين سيقبلون على انتقاء المرشح بناء على سيرته الذاتية14%،فيما يقدم ما نسبته 13%من الشباب على اختيار النائب بناء على المصالح الشخصية،و12%فقط سيختار مرشحه بناء على البيان الانتخابي .



الاعلان عن نتائج الدراسة جاء في مؤتمر صحفي عقده مدير مركز الحياة عامر بني عامر اليوم في فندق الميرديان ظهرا، حيث بين أن الدراسة تسعى لقياس الاهتمامات والتوجهات السياسية لدى فئة الشباب، وبيان دور هذه الفئة في التأثير على القرار السياسي في هذا المجال.
 


بعد ما قرات اخي ما رايك لما لا نغير من نهجنا لما لا تكون قلوبنا على مصالحنا الوطنية

 

وفي النهاية بقي سؤال وموضوع واحد هل الجامعة وعملية التنمية السياسية على خط متوازي ؟؟؟؟؟؟؟

اترك لك الإجابة

 zaid.slaim@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد