هل نسميها معركة انتخابية ؟؟
اذا افترضنا ان الحكومة عملت على "تأطير الفراغ" الذي ينطبق على الاحزاب ، ورمي الكرة في مرماها بعد فرض قانون الانتخاب الجديد . وهنا نتساءل ، ما الذي ستفعله الاحزاب في الاشهر القليلة القادمة لخوض الانتخابات؟ مع ان غالبية المواطنين لديهم عدم ثقة بالاحزاب ؛ بأن يكون لديها البديل للسياسات الاقتصادية والاجتماعية . ناهيك عن صعوبة تحالف الاحزاب المتشابهة للوصول الى فرز مرشحين قادرين على الفوز بمقاعد في البرلمان القادم. فهل نرى دورا حقيقيا للاحزاب في الانتخابات القادمة؟
ستبدأالمعركة الانتخابية بعد فترة وجيزة ، وهي معركة المرشح والناخب معا. لكن المسؤولية الأكبر تقع على الناخب لأنه هو الذي يقرر ويفرز أعضاء المجلس النيابي القادم. فالحملات الانتخابية لها أهميتها في تفعيل المشاركة السياسية من قبل الجمهور مع بداية المناظرات والمهرجانات والندوات والمؤتمرات وطرح البرامج للمرشحين لاستقطاب الناخبين. نحن نريد نائبا يلتزم بنصوص الدستور ويضع نصب عينيه مصالح الشعب قبل مصلحته الشخصية، وأن يمارس دوره في الرقابة والتشريع والمحاسبة ، بل ان يكون على مستوى المسؤولية ، يمتلك المعرفة الواسعة بمجتمعه الاردني ومحيطه العربي والعالمي ؛ لأنه الحريص على وطنه وهويته ويؤمن بتطلعات وطموحات واهداف المواطن والعمل على بث روح التكاتف والتكامل في المجتمع بكافة مستوياته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية ، ومحاربة الفساد بكل أشكاله وكذلك الفقر والبطالة .
ان المواطن يعول على النائب ان يكون صوته صوت الحق تحت قبة البرلمان وتكون له المشاركة الفاعلة والحوار والتنسيق مع زملاءه النواب عند مناقشة مشاريع القوانين واتخاذ القرارات الصائبة عند التصويت بالموافقة عليها او تعديلها او رفضها. ان ما نخشاه ان يعود رجال الأعمال لممارسة المال السياسي كما حصل في المجلس الخامس عشر رغم القرارات الجديدة للحكومة بمعاقبة من يستعمل المال السياسي ؛ لأن هؤلاء اصبحوا يتقنون اللعبة الانتخابية ومارسوها سابقا. ان على المرشح ان يعي المرحلة الحالية التي يمر بها الاردن ، فالظروف السياسية والاقتصادية تتطلب منه الدعوة للتكاتف وعدم طرحه لأفكار سرابية لاصلة لها بالواقع .
وان يكون لديه الاستعداد والحس الوطني في تحمل المسؤوليات الكبيرة مستقبلا . ان ممارسة الحياة النيابية في الاردن تترجم الابعاد الوطنية والقومية الحقيقية وتتواصل مع الحياة الدستورية الديمقراطية ؛ لهذا مانريده من نائب المستقبل العطاء الدائم وتعزيز القواعد الديمقراطية والتفاعل مع المواطن والمشاركة الواعية في وضع وتنفيذ الاهداف والخطط التي تهم الوطن والمواطن. ستشهد الساحة الاردنية قريبا جدا من حركة دائبة للمواطنين من اجتماعات وحوارات وتبادل زيارات ؛ فاننا نعول على قطاع الشباب خاصة وايضا قطاع المرأة لممارسة حقهم في الانتخاب وأن يرقى دورهم الى مستوى المسؤولية الوطنية والرؤية العميقة البعيدة عن التعصب والتشكيك ، بل التفحص بالتروي والمشورة لعملية اختيار المرشح المناسب ، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاحسب الا في التواضع ، ولانسب الا في التقوى ، ولاعمل الا بالنية، ولاعبادة الا باليقين".
الأردنية تعلن نتائج انتخابات اتحاد الطلبة 2024
مراكز شبابية في المحافظات تنفذ أنشطة متنوعة
إطلاق الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ78
استراتيجية رائدة لتعزيز العلاج المناعي ضدّ السرطان
إعلان هام من الجامعة الأردنية حول دوام الأربعاء
شهادة دكتوراة مزوّرة تحرج محمد رمضان
تأهل منتخبي السيدات إلى نصف نهائي غرب آسيا
إخماد حريق بأحد حقول القمح في إربد
مدرسة مريجيب الفهود تحتفل بعيد الاستقلال الـ78
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
الجمارك تحبط محاولة تهريب 800 الف حبة كبتاجون عبر حدود جابر
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
أسماء المطلوبين لدفع مستحقات مالية
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
قرار قضائي بالحجز على أموال نائب حالي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
توضيح حكومي جديد بشأن الإجازات بدون راتب
طبيب أردني يتعرض لحالة تسمم مثيرة سببها مطعم .. تفاصيل
مِنَح دراسية في بلغاريا وجامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس