هكذا سحب ابو مازن ولاء الاردن نحو غزة .. !
-2- لولا الاعتبارات الدولية الصعبة ، لوجد الاردن الرسمي كما هو حال الشعبي ، ولائه المطلق بدل سلطة رام الله الى سلطة غزة ، هذا من الصعب ان يحدث علنا ، لكن الواضح من سلسلة احداث جسام ، يقف الاردن اليوم على مسافة اقرب الى سلطة غزة منه الى سلطة حماس ، سلسلة مواقف متذبذبة اكثرها متعلق بموقف السلطة السلبي من قضية الوطن البديل والموقف الشخصي منها للرئيس ابو مازن جعلت الاردن ينحاز بما لا يؤثر على موقفه الدولي تجاه سلطة غزة ، وهذا ما يلاحظ من مواقف كثيرة منها سحب فتيل الصراع الاردني-الحمساوي منذ نحو عامين ، وموقف الاردن وموقف جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا ، الذي تصدى، للهجوم العسكري على غزة قبل نحو عام واحد ،وموقف الاردن من الارساليات الطبية الانسانية الى غزة ، ولغة التلفزيون الرسمي في تعاطيه مع حصار غزة ، واخيرا وليس اخرا موقف الاردن من الهجوم على قافلة الحرية ، التي اعتقد ابو مازن ان الاردن يستحق الشكر عليه ، غير انه موقف مبدئي مرتبط بالمواقف (الهلامية!) للسلطة الفسطينية ورئيسها من الوطن البديل..!
-3- لا اعرف ان كان من اللائق التذكير اليوم بزيارة بورقيبة ذات مرة لاراضي الضفة الغربية قبل حرب 67 ، والتي ادت الى تشيع جثمانه بالتوابيت الرسمية العربية ، لانه رائ ان هذه قصور ليست للذين يتجندون للحرب ، وهو ما يراه الاردن اليوم ويراه اكثر العرب ، من موقف نخبة اعضاء السلطة الفلسطينية في البحث عن بدائل دائمة خارج اراضي السلطة ، وهذه استراتيجيات الذي لا يريد ان يقيم دولة ، وقد عاش الراحل ياسر عرفات متنقلا بين الكويت والقاهرة وعمان وبيروت وتونس ، دون ان يسعى للحصول على اي جنسية دائمة غير ما كان يؤهله للتنقل بين عواصم العالم يشرح عدالة قضيته ، هذا حال لم يعد موجودا ، والسلطة اليوم مشغولة بالبحث عن بدائل (وطنية ) لإفرادها أكثر مما تبحث عن وطن (موجود!) لشعبها..!
-4- لقد ذهب الاردن من حيث لم يرد الى ان يجد نفسه اقرب الى سلطة غزة ، التي تتولاها حماس ، ومعروف عن العقيدة السياسية والدينية لحماس الرافضة بالمطلق لمشروع الوطن البديل ، وقد خرج قادة حماس من الاردن ذات يوم دون ان يتم تأليب الراي العربي على الاردن ، مؤمنين بان مكان الصراع ليس على ارض الاردن ، وهي ليست اكثر من ارض للحشد والرباط لتحرير فلسطين ، ولعل ذلك لن يكون قريبا ، لكنها العقيدة الواضحة التي افتقدتها سلطة رام الله ، ولم تعد اغنية الاردنيين الرحيل " ع رام الله!" ، هي ذات الاغنية لكن الى " غزة " هذه المرة مرغمين ومؤمنين..!
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون


