ليس بتعديل القانون وحده تنجح الجامعات
في هذه الحالة تحديداً، أجد أن استحداث قانون جديد يعطي جهة جديدة فرصة تصويب المسار، هو أمر مبرر. فمثلاً، أن القانون السابق قد منح مجالس الأمناء صلاحية التنسيب بتعيين رئيس الجامعة مباشرة لجلالة الملك، دون الرجوع لمجلس الوزراء علماً بأن ذات القانون يشير إلى أن، مجلس التعليم العالي هو راسم السياسات لتلك الجامعات، ومناط به مهمة تقدير وتوزع الدعم المالي عليها، وعليه فمن الطبيعي إذا أن تعود هذه الصلة والصلاحية للسلطة التنفيذية ممثلة بمجلس التعليم العالي، والذي بدوره يرفع التنسيب خاصة بعد فشل المجالس السابقة بضبط بعض الأمور.
بالإضافة إلى أن التعليم الجامعي مُنيَ بإخفاقات عديدة في العام الدراسي المنصرم ، اذكر منها: اتخاذ بعض مجالس الأمناء أو اللجان المنبثقة عنهم، إجراءات ضبابية عند تعيين بعض المسؤولين، وهذا أمر لا يطمئن وعليه فمن الطبيعي سحب تلك الصلاحية منهم وتغيير القانون على النحو الذي نراه حالياً، وهو تدخل محمود وفي الوقت المناسب يسجل لإدارة التعليم العالي الحالية. فقدان التواصل مع بعض رئاسات الجامعات الحالية، وكثرة الاستقالات، مما يعطي صورة واقعية للفشل الإداري الذي تعاني منه أكثر من جامعة، وعدم المبالاة من إدارات تلك الجامعات. حرمان طلبة من حقوقهم في تنمية مهاراتهم بعد التحاقهم بجامعاتهم، ووصول الحد لأن يتم رفع شكاوى لصاحب الجلالة، تتعلق بالمساس بتلك الحقوق، وخاصة بأمور هامة وخطوط حمراء مثل انتخابات الطلبة، رغم إصرار القيادة والدولة على أهمية التعامل معها بحكمة وابرازها بابها صورها، وعودة العنف الجامعي، وغفلة إدارات الجامعات عن حاجيات الطلبة أو العاملين، مما أوصل البعض لحالة يأس وفراغ وتوتر.
العزلة والقطيعة اللتان عاشتهما العديد من الجامعات، نتيجة الصراعات الداخلية والخارجية، حتى صارت صراعات بعض الرؤساء مع آخرين تتناقل عبر وسائل الإعلام وشاشات الفضائيات. تفريغ الجامعات من كوادرها تحت مسمى التوسع وغيره، والهجرة التي لا تزال مستمرة وبتسارع كبير، فالاستقالات أصبحت تفوق التعيينات والابتعاث، وانهيار بعض التخصصات في جامعاتنا أصبح أمر طبيعيا وليس الاستثناء، بالإضافة إلى ملاحظات ديوان المحاسبة أو غيره على العديد من الجامعات. وعليه فإن استمرار الوضع الحالي يعني تحول جامعاتنا إلى متاحف، أو أطلال لا قدر الله.
إن وصول حال بعض جامعاتنا إلى ضعف بعد قوة، ووهن التجربة التي كادت أن تكتمل، ليبرر التعديلات التي حصلت على القوانين، بل ولقد بدا واضح من أن تغيير التشريعات مع تثبيت الإدارات السابقة، أمر غير مُجدي، واتضح أن التجديد يجب أن يشمل طرفي المعادلة، وبكل بساطة، إذا كان هذا هو حال جامعاتنا مع هؤلاء فلم لا نعطي فرصة تطويرها لأولئك؟ خلاصة القول: لنعطي المجددين فرصة في التصحيح، بدل من فقدان كل شيء، فمصلحة هذا البلد أهم من المحافظة على موقع رئيس جامعة لفلان أو نائب رئيس لعلنتان.
أول رد فعل سوري على قرار مهم من ترامب
جدل واسع بسبب تغيّر ملامح كاظم الساهر ما القصة
بنك أوروبا المركزي يحذر من تقلب التضخم
الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ تنطلق الجمعة
مهم من حماس بشأن الصفقة الشاملة بغزة
رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني
لغز في إيران يُرى من الفضاء يثير الجدل .. صورة
تركيا .. إجلاء أكثر من 50 ألف شخص جراء الحرائق
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
بلدية بني عبيد تبحث تخصيص قطعة أرض لحديقة للمهندسين
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مباحثات أمريكية تمهيدية بشأن اتفاق بين إسرائيل وسوريا
أكثر من 40 إصابة في حادثة الميثانول ومستجدات حول الوفيات
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو