عندما ابتلعت بغداد الرصاص
فعادت بي الذاكره لسبب تسميته بفرات ، حتى اجدني امام التلفاز اشاهد القصف على بغداد عام 2003 ، فيرتعش جسدي حنيناً والم لأم الرشيد التي ابتلعت الرصاص منذ ابتلع الملايين السنتهم وكرامتهم ، وغابت بنورها وباتوا دون صوت ، وبلا ضمير .....ودون..... ودون .......!!!
فاين نحن من بغدادي ،
انا الان انتظر كما جموع العرب ، خروج الرصاصه دون فعل اي شيئ ، تراني اوهج سيجارتي الثكلى ، واهز مقعدي الجلدي الكبير، واحتسي فنجان قهوتي الصباحي ، وانتظر الخبر من فرات ليبشرني بخروج الرصاصه .
اجيبوني ياعرب أاوصف لكم كما وصف الطبيب لفرات ، بالمزيد من الاعشاب والمسهلات ، علها تخرج رصاصاتكم من بغداد الرشيد ، ام اعتدتم طعم المسكنات كما طعم نظراتكم لدماء القتلى والجرحى .
آه فرات كم تشبه أم الرشيد التي تعشق الانتصار ، وتكره الاصنام ، ولاتطيق نظرة الشفقه من الاشقاء ، وانت كما هي لا تستسيغ طعم المسهلات .
فعذراً على سؤالي كأب وشقيق فلن ادخل بالاسباب التي أدت لابتلاع الرصاص، فمن نظرتك الي قرأت حاجتك بان اتألم معك حتى امضغ الرصاصه قبل ان تلوث جوفك ، وتذهب نور ام الرشيد.
فرات ،، يجري عربياً ابياً كما ظلي وصوته لي صدى ، اناجي في عروقه الاسرار فيناجيني الوفاء ، أرمش كي اغمض عيني للحظة اجده في احداقي ، وبلحظات السكون اجد فرات ودجله والفلوجه صراخي ، اجتث الآهات من صدري وأبتلعها، فتجرح انفاسي وما تبرح الآه ان تخرج من شفتي حتى يسمعها فرات فيبتلعها كرة اخرى ، رسمنا معاً آمال ومعاهدات وتبادل معلومات وامداد بالمحروقات علت وتعالت وتناسينا كل..... ما.... ومن حولنا مهما طالت وبعدت مسافاتنا...... فالعروبة ابجديتي وشقيقتي والطريق والوقوف والمسير .
ياليتنا نعود صغاراً مهما كبرنا فتحملنا ارجوحتنا الخشبية ، حيث تحاكينا ونسجنا قصصاً لوطن عربي موحد من خيال ......حتى صدقناها .
هناك يلمع شعاعه من بعيد .......يحملني حيث اجدني بروح عربية اخرى لجسد عربي آخر ، اجدني صوتا لشفاه غير شفاهي ،اجدني يداً تبطش بمن يعبث بظلي او يحاول ان يغطي حدود الشمس عن ساحات وطني .
تستهويني عبارات اتحاد عروبتي ، فأنثني ورداً في زوايا همسها الدافئ ، اقلب نفسي اجدها تتشكل معجونه فأصغر اصابع عروبتي يجعل من حياتي عالم من التناغم .
اتحاد عروبتي لتحرير نهر الفرات هو كشمس الصباح، كوحشة الرياح، كدفء الجمر ، كلون السماء ، كهمس البشر، هو صديقي، وشقيقي، ونطيقي ..........هو العراق ...كفرحة العمر .
مجلس التعليم العالي يوافق على استحداث تخصصات وبرامج دراسية
الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في الزرقاء
شيه قائما بأعمال السفارة الأميركية في الأردن
زراعة الزرقاء: لا أضرار في غابات العالوك جراء حريق الأعشاب
الأردنية الهاشمية تواصل توزيع الطعام بغزة
فرصة لن تتكرر .. خلل مفاجئ يجعل صرافًا يوزع أمواله بالكامل
تغيير بسيط في النظام الغذائي قد يفقدك نصف كيلوغرام أسبوعيا
المستشفى الميداني الأردني في نابلس يبدأ عمله
الفنان عمر العبداللات نجم افتتاح مهرجان جرش2025
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بصاروخ مضاد للدروع في غزة
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادة الملك والوحدة الوطنية سر منعته
زين كاش تتعاون مع "ماستر كارد" لتعزيز الدفع الرقمي في الأردن
النواب يدعم النشامى بعد التأهل المونديالي
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم