الحوار سيد الموقف
المشاركون في الانتخابات البرلمانية اعلنوا موقفهم بالمشاركة في وقت مبكر. اما المقاطعون بما فيهم بعض الاحزاب وبعض النقابات وغيرهم ، فما يزال الحوار بينهم وبين الحكومة هو سيد الموقف. وقد ارتأت الحكومة اخيرا ان الحوار مع المقاطعين اجدى وأنفع . فقام رئيس الحكومة بزيارة النقابات المهنية من اجل الحوار وكذلك استقبل بعض الاحزاب بما فيها الحركة الاسلامية التي عرضت على الحكومة عدة مطالب قبل موافقتها على المشاركة في الانتخابات البرلمانية ، رغم انه ليس من السهل عليها العودة عن قرار المقاطعة وخاصة ان القواعد والهيئات التابعة للحركة الاسلامية جرى استفتاؤها مسبقا ، وان الحركة الاسلامية تعول على تغيير موقف الحكومة وذلك بالاستجابة الى مطالبها حتى يتسنى لها الموافقة على المشاركة بالانتخابات بناء على تلبية مطالبها امام جماهيرها التي تنتظر اما الاستمرار بالمقاطعة او المشاركة.
ولا شك ان استمرار مقاطعة الحركة الاسلامية للانتخابات سيخفض من مستوى العمل النيابي والسياسي حيث انها تعمل على الساحة الاردنية منذ اكثر من خمسين عاما ، وهي قادرة على تجاوز ما يعتريها من منحنى الهبوط واستعادة الشعبية ؛ لأنها تطرح رؤية اصلاحية للازمة الاقتصادية والسياسية ، وتستقطب جماهير عريضة مؤيدة لها على الساحة الاردنية.
ولا ننسى النقابات المهنية التي احتلت مكانة مهمة في المجتمع الاردني واصبحت مهنية وسياسية في آن واحد ، نظرا لانخراط المعارضة من الاحزاب القديمة خاصة في هذه النقابات ، مما جعل هذه النقابات مسيسة بجانب المهنية ، بالاضافة الى ان هذه النقابات تمثل طبقة المثقفين والمنتجين ويشكلون الطبقة الوسطى في المجتمع . ولهذا فان الحوار بين الحكومة والنقابات له أهمية كبرى ويصب في صالح الوطن ويقرب وجهات النظر للاقناع بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية ، حيث يمكن للحوار ان يأخذ شكل المشاركة الشعبية ، لأن نسبتها ربما لازالت متدنية ، رغم ان الحكومة اتخذت سلسلة اجراءات لتنفيس أجواء الاحتقان السياسي عندما أصدرت قانون الانتخاب دون محاورة الناس قبل اصداره.
ان مقاعد المعارضة في مجلس النواب لابد أن تحظى بوجود الحركة الاسلامية والاحزاب اليسارية والقومية خاصة ، حتى لايكون المجلس من لون واحد منحاز للحكومة وحتى يمارس دوره التشريعي والرقابي ؛ لأن من مصلحة الوطن وجود مجلس نواب قوي كسلطة تشريعية بجانب السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة وذلك لمواصلة الاصلاح وممارسة الديموقراطية. ولم لايفسح المجال للاغلبية الصامتة للاستماع اليها والتعبيرعن آرائها ومشاركتها في صنع القرار لما فيه مصلحة الوطن والمواطن .
لابد للمواطن ان يختار المرشح الذي يتوخى فيه الخير لوطنه وامته حتى نفرز مجلس نيابي يكون دوره رقابي وتشريعي ويرسم السياسات طبقا للدستور وليس مجلس خدمات للعلاج والتوظيف فقط . وكم نتمنى ان يأتي اليوم الذي يتم فيه تداول السلطة عبر العمل الحزبي وان تشكل الحكومات من الاحزاب كما هو في البلدان المتقدمة ديموقراطيا .
تركيا توقف 115 مشتبهاً بداعش في حملة أمنية واسعة بإسطنبول
طريقة الحمل بتوأم بين الحقيقة والخرافة
الأردن وباكستان يبحثان سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي
ألتمان يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي بذاكرة لا نهائية 2026
مصرف سوريا يكشف حقيقة الصور المتداولة للعملة الجديدة
محافظ عجلون يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد
درجات الحرارة تصل 45 تحت الصفر .. ما هي أبرد مدينة بالعالم
ثلاثة شهداء في غارات إسرائيلية على لبنان الخميس
بعد تسريب صورة خادشة لرهام عبدالغفور .. تفريغ الكاميرات لمعرفة الفاعل
تراجع غير مسبوق لصورة إسرائيل في مؤشر براند الدول 2025
المرحلة الذهبية لدوري المحترفات تنطلق الجمعة
ديوان المحاسبة: تأخر حل بعض الملاحظات الرقابية يتعلق بمسائل قانونية وجدلية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت


