هل الشعب الأردني يريد نواباً جدد ؟
وجاء اليوم لسداد جزء بسيط من حقه عليكم ممثلاً بأبنائه المخلصين , حيث يقول القرآن الكريم " إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وإذا نستنتج هنا إن قانون التغيير " ما بالنفس" هو شرط التغيير ما في المجتمع , وطبعا يتألف هذا المحتوى من عنصرين أساسين أولا الإرادة وثانياً المعرفة بالرؤيا المستقبلية التي يسعى إلى تحقيقها الناخب والنائب .
ومن الممكن أن تكون انتخابات 2010 فرصة للتغيير نحو الأفضل في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والخدمية في الأردن , لكن هذه الفرصة مرهونة بإرادة التغيير عند الناخبين ومعرفة البدائل المستقبلية التي يتمناها ويرنوا إلى تحقيقها .
لا أعرف هل يستطيع الناخب الأردني التحرر النسبي من استبداد المرشح أو من استبداد الدائرة الواحدة أو الدوائر الوهمية , وأن يتخلى عن الفزعات العشائرية وبالحق هذا إذا وجد بأن نائبه سيكون عبثاً في مجلس النواب وطبعا لا أتوقع وأصبحت الانتخابات مثل مشجعي النوادي الرياضية والتشجيع وكذلك من حيث التصويت لأبن العشيرة وحتى بدأوا ينقسموا لوجود أكثر من مرشح في العشير وتصوروا هذه الناحية تؤثر سلبياً على علاقة العشيرة الواحدة .
وتصوروا كم نقلت دفاتر وغيرت مراكز الدوائر على الهوية الشخصية من عمان للسلط لأربد لمعان وغيرها وكأن الانتخابات عشائرية وليست للنيابة والوطن, ناهيك عن الهدايا وشراء الأصوات وتكلفة نقل الناخبين من محافظة لأخرى وطبعا بدأت المناسف والحلويات تطبخ على نار هادئة .
وإذا نظرتم إلى قائمة المرشحين في جميع محافظات المملكة ستجدوا بأن الأسماء القديمة عادت مرة أخرى وبقوة على أساس سنتين غير كافية لهم ومنهم لا يستطيع العيش بدون مجلس النواب أو السلطة بحد ذاتها , وهنا نسأل السؤال التقليدي والذي تعودنا عليه كل أربع سنين " هل مجلس النواب القادم سيعود بنفس الوجوه التي غادرت , وهل الأماكن ستبقى هي هي.
لماذا يا ناخبين لا تسألوا أنفسكم للحظات , هل نريد التغيير وكذلك لماذا النواب السابقين لا يعطون الفرصة للشباب من أجل التغيير من أجل الوطن وكذلك عندما نسأل نائب لماذا تترشح يقول أنا نائب مخضرم ولكن بماذا وما أعطيت الوطن ومنذ سنة 1990 لا أعرف سوى الغلاء والحياة الأسوأ والرواتب أصبحت عينه والباقي في جعبتكم .
هل هناك تغيرات ستطرأ على الساحة ونشهد الانتخابات المقبلة قد طرأ تغيير على المشهد السياسي , وإذا طرأ هذا التغيير سيكون محكوما بعاملين هما العامل الأول : نسبة عدد المرشحين الجدد إلى عدد النواب السابقين الذين ترشحوا لدورة انتخابية جديدة ,العامل الثاني : نسبة عدد المرشحين الجدد من حيث الكفاءة والقدرة والنزاهة والإمكانية على التجديد والتغيير والعطاء في المرحلة التشريعية المقبلة .
هل نتائج الانتخابات محسومة النتيجة منذ الآن وهم 70% من النواب السابقين و30 من النواب الجدد وبالطبع من يفوز من النواب الجدد هم أصحاب نفوذ وأصحاب مال حيث أصبح المال في عصرنا هذا سلطة وأي سلطة , أم ستقلب كل التوقعات وتكون بالعكس وهذا ما يتمناه الشعب الأردني حيث ما زالت الكرة في ملعبكم من أجل التغيير من أجل أبنائنا ومستقبلهم , حيث نريد أن نفرز مجلسا نيابياً قادر على تحمل المسؤولية حاملاً همومكم وهموم الوطن.
. Eid_aburomman@yahoo.com
برنامج الأغذية .. توزيع طرود على مليون شخص في قطاع غزة
فريق السلط يغلب كفرنجة ويتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد
وفاة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني
الصليب الأحمر يتسلم جثمان أسير إسرائيلي
رئيس ألمانيا يعلن موقفه من ترحيل اللاجئين السوريين
ورشة وطنية لتعزيز شراكة المزارعين المستدامة
تحذير أممي من اتجاه الأرض نحو احترار يبلغ 2.5 درجة مئوية
الأردن من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التكيّف مع الأزمات
إصدار يوروبوند أردني بقيمة 700 مليون دولار
السودان يطالب بتصنيف الدعم السريع إرهابية
الجيش الإسرائيلي ينسف رفح ويقصف مناطقها
استثمارات الثريا الصناعية تبلغ 196 مليون دينار
وزير الشباب يفتتح ملعب ومراكز شبابية بمحافظة معان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا




