عملية السلام من وجهة النظر الصهيونية
من خلال مقال نشر في موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية والذي بين فيه سعي الدولة الصهيونية للسلام مع العرب منذ تأسيس دولتهم.
والذي أثارني في حديثهم محاولتهم اظهار المسكنة واللطف، وأن الذي يرفض السلام هم الاشرار المعتدين العرب.
وهذه مقاطع من النص الذي نشر على موقع الخارجية الاسرائيلية: ((لقد سعت دولة إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948 إلى تحقيق السلام مع جيرانها من خلال المفاوضات المباشرة. ولكن مساعيها الهادفة إلى تحقيق السلام وفتح قنوات حوار مباشرة لم تلاق مساعي مماثلة من الجانب العربي)).
((في أيار عام 1948 أُعلن عن تأسيس دولة اسرائيل بموجب قرار الأمم المتحدة الخاص بالتقسيم (1947). وبعد أقل من 24 ساعة قامت الجيوش النظامية لمصر، الأردن، سوريا، لبنان والعراق بغزو البلاد، واضطرت اسرائيل إلى الدفاع عن سيادتها المستعادة في أرض الآباء والاجداد. وقام جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي كان قد تشكل قبل ذلك بوقت قصير وكان يفتقر إلى التجهيزات العسكرية، بالتصدي للغزاة بشجاعة فيما عرف بعد ذلك بوقت قصير بحرب الاستقلال. فقد جرت معارك ضارية ومتقطعة استمرت 15 شهراً وتسببت في سقوط أكثر من 6,000 من الإسرائيليين (حوالي 1% من مجموع سكان البلاد من اليهود في ذلك الحين).
هذه أفكار الصهاينة افكار تقوم على التدليس والكذب، وتزييف الحقائق.
كيف يمكن لعملية السلام ان تأتي أكلها في ضوء العقلية الصهيونية التي تنكر حق العرب والمسلمين في ارض فلسطين وتعتبر ان حرب 48 ما هي إلا حرب استقلال‘ فالعرب هم المغتصبين والصهاينه هم الضحية.
على الرغم من تسلط العرب واغتصابهم للارض الصهيونية بحسب زعمهم فإنهم مدوا ايديهم للعرب لصنع السلام.
إلى متى هذا التعنت العربي اتجاه عملية السلام، لماذا هذا الحقد العربي على الصهاينة المساكين اصحاب الحق والارض؟
ألم يكفي العرب الوساطة الامريكية لاتمام هملية السلام؟
الم يأتي الوقت الذي ينصف فيه العرب اليهود، ويعترفوا لهم بدولتهم التاريخية وارضهم المقدسة.
يا امة العرب كفاكم تجبر كفاكم ظلم انصفوا المساكين انصفوا من تحملوا جوركم منذ عام 48.
يا عرب اعترفوا بدولة الصهاينة وحقهم بارض فلسطين.
يا عرب ساعدوا الصهاينة المساكين على بناء الهيكل المزعوم.
يا عرب كفاكم تجبر
قال تعالى: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ).
الأزهر يُدين تفجير مسجد بحمص في سوريا
إلغاء أكثر من ألف رحلة طيران بسبب عاصفة ثلجية
علمت بزواج طليقها من أخرى… وكانت النتيجة مروّعة
بلدية غرب إربد ترفع جاهزيتها للمنخفضات الجوية
زيلينسكي يعقد محادثات حاسمة مع ترامب الأحد
إصابة 3 نساء بجروح في عمليات طعن في مترو باريس
422 طالبا من ذوي الإعاقة يؤدون التكميلي
مصر تقتنص فوزا صعبا على جنوب إفريقيا لتبلغ دور 16 بكأس الأمم
النفط يهبط دولارا وسط توقعات بتخمة في المعروض
الجمارك تعلن دوام كوادرها السبت لتطبيق قرارات تخفيض الضريبة
خبر سار .. اكتشاف قد يحدث ثورة بالوقاية من السمنة
الفيصلي يتجاوز الأشرفية في دوري السلة
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا




