الفوضى تعم فاحذروا
قطاع الإعلام الأردني يتمحور حول قطاعين مهمين قطاع عام و قطاع خاص مبتدئ و منافس و له حضوره على الساحة الأردنية ، أما القطاع العام فهو قطاع حكومي بامتياز يمثل وجهة النظر الحكومية هذا لا نعارضه فمن الطبيعي أن أي قطاع يتبع للحكومة يمثل وجهة نظرها و منهجها و لكن قطاع الإعلام العام تأثر بالنكسات الحكومية من بيروقراطية عنيفة و فساد متفشي في الإعلام الحكومي و لا ننسى بأن الإعلام سواء المرئي أو المسموع يعتمد التكنولوجيا و سرعة نقل الخبر لمتلقي المعلومة و قطاع الإعلام الخاص تفوق على الإعلام الحكومي بهاتين الميزتين ناهيك عن وسائل الإعلام العربية و العالمية .
نعترف للإعلام الحكومي بأنه ملتزم و راعى الحيادية في كثير من القضايا منها القضية الفلسطينية و العراقية و راعى كذلك خصوصية المجتمع الأردني العشائرية و المتحفظة فلا يعرض على شاشته ما يستفز أحد أو يساهم بالتفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، و لكنه لازال متخلفاً في قضايا كثيرة منها قضية الفساد و المحسوبية و تكنولوجيا الصورة و الصوت التي نرجو أن يعالجها .. غطت وسائل الإعلام الخاصة و التي ساهم في وجودها انفتاح الحكومات و انتهاج سياسة الباب المفتوح و الشفافية على حيادية الإعلام الحكومي و تأخر وصول الخبر للمواطن ، فالفضل كل الفضل لحالة الديمقراطية و احترام حقوق الإنسان التي يشدد على وجودها قائد البلاد .
رخصت الدوائر المعنية بناءاً على ذلك الكثير من الصحف و الفضائيات و لكن في خضم التقدم التكنولوجي الحاصل استغل أسوأ استغلال و بدأت الرسائل القصيرة المجهولة بالظهور على شاشة التلفاز دون أي رقابه و إن روقبت فلا فائدة من تلك الرقابة فبالله عليكم أفتوني في رسالة تتوقع توزير معتوه على شاشة التلفاز و ماذا تقولوا في بورصة الأسماء المستوزرة ، فهل هذه الحقيقة التي ينشدها المواطن ؟! أثبتت العديد من الصحف سواء الالكترونية منها أو الورقية مهنية عالية و حرفية و لكن البعض الآخر أصبحت لا تعدوا كونها صحيفة صفراء ، تنقل خبر شاب في مدرسة يضرب آخر و تنقله للعالم أجمع على الانترنت ، ما هذه الفوضى ؟ لا يجوز بأي حالة من الحالات استغلال حالة الديمقراطية للسخرية و نشر الغسيل أمام العالم يجب انتهاج الحرفية و خصوصاً في الأعلام فالعالم قرية صغيرة.
المشكلة الكبرى أن أي مشكلة كان الحديث عنها من المحرمات أصبح الحديث عنها في بعض وسائل الإعلام سبق صحبي ، بل بعضها يصفها بحذافيرها و تصبح الجريمة عادية .. أدعوا الدوائر المعنية بالمزيد من الرقابة على بعض وسائل الإعلام التي أصبح همها تجارياً بحتاً و نشر غسيل و ليس محاسبة المسئولين كما يدعون و الوصول بمجتمع خالي من المشاكل.
الإعلام من أهم وسائل التواصل يجب الحفاظ عليه خالياً من الشوائب خالياً من كل ما يؤدي إلى تحطيم المجتمع و لكن لذلك سلاح ذو حدين إذ أننا يجب أن نحافظ على نعمة الديمقراطية و عد اللجوء لسياسة تكميم الأفواه ، ويجب على الفضائيات أن تحاسب نفسها و تراقبها قبل أن يراقبها الآخرين.
قوة إسرائيلية تقتحم بلدية بليدا وتقتل موظفاً
المحروق: خفض الفائدة يخفض كلف التمويل ويحفّز الاستثمار
وفاء بني مصطفى تنضم لمجلس مناصري الأطفال العالمي
البنك المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
أبرز أعمال الحكومة خلال عام من العمل .. تفاصيل
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
خبير طاقة: السعر العالمي يحدد تسعيرة المشتقات النفطية محليًا
الاحتلال يعتقل الصحفي مصعب قفيشة بالخليل
الحكومة تعلن عن 5 مشاريع استثمارية مستقبلية في عمّان
شي وترامب يختتمان اجتماعهما في بوسان
مشاورات واجتماع في مجلس الامن بشأن الوضع في السودان
ترامب يعلن خفض الرسوم على واردات الصين إلى 47%
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
فرد الشعر الكيميائي يرفع خطر السرطان بنسبة 166%
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان


