لمن يعطى الأمان ؟

mainThumb

13-12-2010 07:56 PM

لمن يعطى الأمان ... عنوان يستدعي الوقوف ... إننا لا نفهم الأمان لأي بعد يصل بنا أصبحنا في عالم غريب والأهم من ذلك لا ندرك معنى الأمان الحقيقي .
الأمان على النفس ، بمن يجب أن يكون ؟ من القريب أم من الغريب ؟ ...فأصبحنا لا نعرف ؟
تلك الفتاة التي كانت تقودها خطواتنا من بيتها تمشي على طريق الحلم الأول في حياتها .



تلك الفتاة التي كانت مفعمة بالأمل والتفاؤل والإحساس بالآخرين التي لا تدرك معنى الخيانة ولكن الخيانة قد أتتها من إنسان لا يكن أسوتها ومثالها الأعلى فقط فقد كان الأسوة الحسنة في المجتمع  أنه "والدها" الذي قتل حلمها وإحساسها بالأمان فقد جعلها تغير خطواتها التي كانت تقودها إلى مدرستها وهي الحلم الأول ، والخطوة الأولى في حياتها إلى مكان ذهبت إليه ولم تكن تتوقع ذلك ... إنه مكان يتحكم به الغرباء الذين أصبحوا يحمونها من أقرب الناس إليها .



ولكن ما هو هذا المكان ؟ إنه "مركز حماية الأسرة" ما الذي أجبرها الى الذهاب  لذلك المكان ؟ إنه "غدر والدها باغتصابه لها فما هو الإنسان الذي كان إماماً يقود خلفه كثيراً من الناس إلى طاعة الله ولكنه بعد حين أصبح ينقاد وراء أهوائه وشهواته التي بها قد قتل فلذة كبده الأقرب إليه من نفسه .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد