جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي

mainThumb

17-12-2010 07:19 PM

         جائزة مميزة بفكرتها واهدافها ونتائجها , وما وجودها في الساحة التربوية الا لرفع وتنمية الاساليب التربوية المقدمة للطلبة  بالمدرس الاردنية والسمو بهم وبفكرهم والتحليق باحلامهم كي يصبحوا قادة بالمستقبل .


      ولكل معلم يعمل بجهد مميز وجهد حقيقي ان يتقدم لهذه الجائزة المميزة على مستوى العالم كلة وفي الاردن هى اعلى وارقى منحة تمنح للمعلم , ومن هذا المنبر ادعوا جميع المعلمين ان يطمحوا لنيل شرف الحصول على هذه الجائزة كي يصل بنفسة ومدرستة للتميز الذي يبقى في نفوس طلبته الى زمن بعيد , ومن هنا احببت ان أذكر زملائي وزميلاتي بها , واقف معهم بهذه الكلمات عنها . والمعلم المتميز يحرص على العمل الجاد والمميز للتقدم بكل ما هو مفيد لمدرستة ولطلبته ومجتمعة , والذي بدورة يساهم بعملية تنمية العملية التربوية والتدريسية بمدرستة خصوصا وبالوطن عموما, وهذا هو هدف الجائزة بان يتم تجذير التميز بكافة انحاء الوطن .


      كما أن أثار الجائزة كانت واضحة منذ بداية إطلاقها عام 2005، حين خلقت جوا من المنافسة الودية بين معلمي الأردن، مما أدى الى تزايد واضح في عدد الطلبات المقدمة الى الجائزة عاما تلو الأخر، وتعميق احترام الطلبة لأساتذتهم. وتلمس فرحة نصر جميع الطلبة حين يفوز أحد أساتذتهم بالجائزة .


     هذه الجائزة لها مكانة خاصة في قلب جلالة الملكة رانيا العبدالله كما تصرح دائما ، حيث تعتبر جلالتها أن " الفائزون هم المثل الأعلى لكل معلم متدرب، و القائد لأقرانهم، و قدوة لكل تلاميذهم." وتقول جلالتها "كلما سردنا قصصهم، حفزنا المعلمين على التعليم، وألهمنا طلابنا ليتعلموا أكثر."

 

كما ان جلالة الملكة رانيا العبدالله تصرح عن هذه الجائزة بان نتائجها ، مجتمع أكثر ابداعا و انتاجا, وتؤكد على ان للجائزة دورا بارزا في  صياغة  بلدا أكثر ذكاءا و ابداعا و تنافسية، قوامه وأساس المجتمع فيه: معلموه ,ولهذا لقيت الجائزة ترحيبا واسعا، من وزارة التربية و التعليم، و القطاع الأكاديمي، و المجتمع المدني، ليقدمون دعما ماليا، تقنيا و معنويا لهذه المبادرة.

 

 وان شخصيا اعتبرها من اهم ما قدم للمعلم في المملكة الاردنية الهاشمية ويكفي التسمة لها , ومن يخضع لمعايير هذه الجائزة سيكتشف بنفسة قيمة وجودها لانها تسهل وتدعم وتساند اهدافة ورسالته التربوية المقدمة لطلبته ومجتمعة , وجائزة التميز التربوي جزء من الدعم المقدم للمعلم , لرفع معايير التميز، و الهمم، و الفخر , ومسانده ما يرغبون بتحقيقة في نفوس طلبتهم من أفكار ومعارف ذات قيمة مستقبلية وتنموية وتحسينية. وبذلك يتم إعاده صياغة و تحديد دور المعلم و مكانته.

و من خلال الجائزة يتم التشجيع على الابتكار و الابداع ، و يتم الاحتفال والتقدير للمعلم المتميز، لأن للمتميزين يستحقون ان يكرموا بكل انواع التكريم ممن حولهم .


   ونصيحتي للمتقدمين هذا العام من المعلمين والمعلمات ان يقدموا انفسهم بكل صراحة ووضوح و ان يظهروا فلسفتهم التربوية بكل سهولة , لان الصدق في الكتابة للمعايير هو ما يوصل المقيميين الى إختيارك مميزا وهو من يضعك باوائل المتميزين لان الصدق دائما يقف بجانب صاحبة ولا يخذلة ابدا .


امنياتي لجميع المعليمن والمعلمات والمدراء والمديرات ان يحصلوا على هذه الجائزة ويشعروا بالتكريم الذي يستحقونة في مهنة الشرف والكرامة , مهنة التعليم لانها مهنة تعتمد على رسالة وهدف ساميين لا تستطيع الابتعاد عنهما طيلة مرور الزمن


  مع تحياتي وامنياتي للجميع بالفوز


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد