دولة اسرائيل والجهود العربية
إن المتتبع لإدارة العرب لدفة القضية الفلسطينية، يجد أن العرب هم من يمدون هذه الدولة الصنيعة بالقوة والاستمرارية.
لا أريد أن أقدم الأمثلة التي توضح ذلك؛ لان حماية العرب لسياسة الدولة الصهيونية لم يعد خفيا على أحد.
ففي حرب غزة الصامدة، لم تكن الشعارات المعادية للعدوان على غزة موجهه ضد إسرائيل وحدها بل كانت مصر والسلطة الفلسطينية غير ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع ما أصبحت تتداوله عدد من الصحف الشرعية طرفا فيها كما يعلم الكل.
والمجلات والفضائيات العربية، عندما تتحدث عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كم ترحمت على الشهيد ياسر عرفات الذي قتل مسموما لتمسكه بعدد من الثوابت وعلى رأسها العاصمة الفلسطينية، وما زال صدى صوته يرن في أذني وهو ينادي وعاصمتها القدس الشريف.
لماذا هذا التهاون والخضوع للكيان الصهيوني الهش؟
((إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت)) صدق الله العظيم.
ماذا جنى العرب من الركوض خلف سراب السلام؟
هل التهاون العربي اتجاه فلسطين والقدس والمسجد الأقصى سببه الإحباط العربي أم هو ثمن لتوريث السلطة للأبناء؟
أنا باسم أغلبية الشعوب العربية أقول لا نريد السلام الذي يزيد من التصغير للصورة العربية، لا نريد السلام الذي لا يخدم إلا سياسة واقتصاد وأمن واستقرار إسرائيل.
ولكن العقل يقول علينا أن نقبل بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
لقد طالب الأمير عبد الله الأول رحمه الله بقيام دولتين عربية ويهودية فرفضت العرب.
رحم الله الأمير عبد الله الأول على بعد نظره وتصوره للأحداث المستقبلية التي تعيش فيها القضية الفلسطينية اليوم.
فالعقل يقول إن رفضنا القدس الشرقية اليوم ستأتي الأيام ونندم على فقدانها.
سنسمع في القريب العاجل مبادرة عربية جديدة تبين أن عاصمة دولة فلسطين المسجد الأقصى ثم يكن هذا مرفوض من الصهاينة فنقول عاصمتها قبة الصخرة.
وفي نهاية المبادرة ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية غرفة لا تتسع إلا لسيادة الريس.
يا سيدي في القلب جرح مثقل....بالحب يلمسه الحنين فيسكب
يا سيدي والظلم غير محبب.....أما وقد أرضاك فهو محبب.
من يهن يسهل الهوان عليه ....... ما لجرح بميت إيلام
في الختام أسال الله العظيم أن يشد من عزيمة غزة الصامدة التي تحافظ على الثوابت الوطنية.
قال تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين).
إلغاء أكثر من ألف رحلة طيران بسبب عاصفة ثلجية
علمت بزواج طليقها من أخرى… وكانت النتيجة مروّعة
بلدية غرب إربد ترفع جاهزيتها للمنخفضات الجوية
زيلينسكي يعقد محادثات حاسمة مع ترامب الأحد
إصابة 3 نساء بجروح في عمليات طعن في مترو باريس
422 طالبا من ذوي الإعاقة يؤدون التكميلي
مصر تقتنص فوزا صعبا على جنوب إفريقيا لتبلغ دور 16 بكأس الأمم
النفط يهبط دولارا وسط توقعات بتخمة في المعروض
الجمارك تعلن دوام كوادرها السبت لتطبيق قرارات تخفيض الضريبة
خبر سار .. اكتشاف قد يحدث ثورة بالوقاية من السمنة
الفيصلي يتجاوز الأشرفية في دوري السلة
بعد 25 سنة زواج .. طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي رسمياً
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا




