الاحتفال بالعام الجديد 2011
وبالرغم من معرفتنا جميعا بان الاحتفال بالعديد من المناسبات يعتبر بدعة بمواقف عديدة , ومعروف ما حكم البدعة ولست متخصصة بالعلوم الاسلامية كي اتغلغل بهكذا موضوع ولكنني تربوية وساناقش الموضوع تربويا وساقدم اقتراحا كي نكون بقلب الحدث وبان لا نغضب وجهه الله تعالى وننام بتلك الليلة ونحن سعداء وراضيين عن انفسنا الى حد ما , ومتوجهيين لله عز وجل قلبا وروحا .
ولما أوجب الله من النصح للمسلمين ، وبيان ما شرع الله لهم من الدين ، وتحريم كتمان العلم ، رأيت تنبيه إخواني القراء على شىء حول هذه الاحتفالات وعدم اغلاق العيون والاذان حول ما يدور حولنا عالميا ,باحتفال نهاية العام 2010 واستقبال عام جديد 2011 ، والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا ، ويمنحهم الفقه في الدين ، ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق والثبات عليه ، وترك ما خالفه .
والاحتفال بحد ذاتة شيئ عادي ولا ضرر من في الاصل , لكن الغريب في الأمر يكمن في طريقة الإحتفال المنافية لتعاليم ديننا الحنيف وهاذا كله من خلال الغناء والموسيقى وسلوكيات متنوعة وعديدة لا ترضي وجهه الله عز وجل ويبقى الاحتفال حتى الى ساعة متاخرة من الليل قد يصل الى 3 صباحا ...لو قلنا لهم اقيمو الليل حتى ال3 صباحا كل واحد منهم سيجد عذر... امر محزن بالفعل . أضعنا الصلاة, دخلنا في المحرمات, أزعجنا الجار, بدرنا الأموال, حّللنا الإختلاط, وقعنا في الشبهات فالى اين نحن ذاهبون أيها المؤمنون... ؟ ويا مجتمعنا الاسلامي...؟
لقد اضحكنا الاعداء علينا واصبحنا اما ان نبتعد ولا نحتفل كي نحافظ على ما تبقى من ماء وجههنا كمسلمين امام الله عز وجل وكي نحصل على رضى الله, او نجاري الاخريين ونحتفل بطريقتهم وان لا نختلف عنهم كي نرضيهم ولا يقال عنا متخلفون او رجعيون او سوداويون او ...اي صفة قد يطلقها علينا الاخريين اذا لم نكن مثلهم ومعهم . ما هي الأسباب التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه ؟ وماهو الحل لهذه الازمة النفسية مع انفسنا ومع الاخرين ؟ إلى أين نسير بهذه العقلية و هذا التفكير اسئلة كثيرة ليست لها اجوبة في الأخير أرجو من كل الإخوة تقبل اقتراحي البسيط بالاحتفال وعلى طريقتي البسيطة, واليسيرة والمقبولة بالنفس والتي نشترك بها مع العالم بالاحتفال ونقول نحتفل بهذه المناسبة ولكن لنا طريقتنا والديمقراطيية ظمنت لنا حرية الاختيار ,
واعذروني ان لم تعجبكم ولكنني اتوسل الى الله ان تنال رضاكم ولو بجزئيه بسيطة وطالما ان الجميع يحتفل فلماذا لا نحتفل ونثبت للجميع ان الاسلام يصلح لكل زمان ومكان كما جاء بالعقيدة الاسلامية وطريقتي ... كالاتي : " استعد للاحتفال بتوديع عامي المنصرم بان اتجهز واتوضاء وان اصفي قلبي وعقلي من معظم الشوائب التي علقت به بذلك العام فاصلي واشكر الله على نعم كثيرة منحنا اياها رب العالميين واولها انه احيانا الى هذه اللحظة الحاسمة ولم نمت بذلك العام وان الله اعطانا عاما اضافيا الى اعمارنا, ونستذكر الخير الذي مر بنا وان لا نكون جاحديين ونشكره ونقدم حمدا عظيما وامتنانا لهذا الاله الذي من علينا بالكثير ,
ومن ثم نسترجع ما قدمنا من ذنوب وهى كثيرة او قليلة , تحتاج منا ان نقدم لها استغفارا وطلب مغفرة ورحمة من الذي خلقنا وعلمنا كيف نكون صالحيين ولكننا لم نلتزم كما ينبغي منا كمؤمنيين " مسلم ومسيحي " , وكل هذا يكون بقرب نهاية العام الى ان تقرب ساعة النهاية كما تسمى عالميا ...فابداء فورا بالسجود والركوع كي يسجل بميزان اعمالي فلا احد يعلم انني سابقى للعام القادم ام سينتهي بي الاجل بتلك اللحظة الحاسمة والقاسمة بين العاميين ,
وعندما ارفع راسي من السجود واكمل صلاتي واحرص على ان تكون هى التي تفصلني بين العاميين اي "الساعة 12:59 ".... ومن ثم يبداء احتفالي بالعام الجديد بالتهليل والتكبير والسعادة لانه الله منحني بداية عام جديد وابداءه بالتفاءل والامل كما أمرنا به من الله عز وجل , وانتقل الى الدعاء بما ارغب بتحقيقة هذا العام على صعيد شخصي او مهني او مجتمعي وارجع بان اختم احتفالي بالصلاة والسجود والشكر و...هكذا " وانهي احتفالي بذكر الله عز وجل ... ولن اقول لاي احد انني لا احتفل بنهاية العام .بل ارفع صوتي واقول انا احتفل بطريقتي وهذه هى ولانني مسلمة ومؤمنة ولا ابتعد عما يحدث بالعالم من احتفالات ومناسبات ...
ولكن عزيزي القارىء: فهل تحتفل انت معي وترفع عدد المؤمنيين بتلك اللحظة , وخصوصا انها لحظة العبادة والشكر لله عز وجل بكل يوم او بنهاية كل اسبوع مثلا , وهو القائل عليه الصلاة والسلام: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر)) وقد أجمع أهل السنة والجماعة على إثبات صفة النزول على الوجه الذي يليق بالله سبحانه لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد ٌ" و حيث يقول الله عز وجل " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون" ولأن الإسلام هو خاتم الأديان، ودين الكمال، وصاحب النهج الشامل المعجز، فانني احتفل بهذه الطريقة فهل تعجبكم وتنشروها للاحتفال هذا العام ؟ وكل عام والجميع بخير
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط