وقتك الخاص .. وقت الفراغ
ولا ريب أن حسن استثمار الانسان لوقت فراغه ، دليل خوفه من الله عز وجل ، وشعوره بمراقبته ، وسبيل هام لتكوين شخصيته على أسس سليمة من الدين والاخلاق ,والسلوك السليم ، والعطاء البشري، وهو أسلوب أمثل للوقاية من كل انحراف وتحلل، وطلب لمرضاه الله عز وجل , وتحقيق مطلب شخصي بحت. ومن كلمات الحسن البصري في اغتنام فرص هذه النعمة العظيمة للوقت ، قوله رحمه الله : " ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ من قبل الحق : يا ابن آدم أنا خلق جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزود مني بعمل صالح ، فإني لا أعود إلى يوم القيامة."
وفي الحديث الشريف ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه ، وعن جسده فيم أبلاه" . وهذا الوقت يؤثرعلى المجتمع وعلى الفرد نفسة بحاظرة ومستقبله ، وعلماء الاجتماع ربطوا بين البطالة ووقت الفراغ في المجتمعات، حيث أدت الثورة العلمية والتكنولوجية الحديثة ، إلى اعتماد المجتمعات، والأفراد الآلة بكل أشكالها من حاسب آلي وأجهزة الكمبيوتر، وادوات حديثة ومتطورة للعمل ، والتي حلت محل اليد البشرية في العمل ،
واذا لم نحسن التعامل معها فقد تكون خسارتنا كبرى _ لا سمح الله_ وكلما احسنا ذلك انعكس علينا وعلى مجتمعاتنا , ومما قلل بالجهد المبذول والوقت المطلوب ، فساهم بإيجاد وقتا ومتسعا للاعمال الخاصة او ما يسمى بوقت الفراغ . وكلما استثمرنا وقتنا الخاص بما ينفع وبما يهم ، او بممارسة الانشطة الحيوية ، فاننا نجيد فن استثمار وقتنا ونحسن فن التعامل مع انفسنا ومع محيطنا ، فهناك ضرورة إزالة التوترات العضلية وتنشيط الدورة الدموية بممارسة الرياضة وانشطتها ، و للحاجات الاجتماعية والعمل الجماعي وبروح الفريق، يساهم بالقضاء على الانطواء في حياة الفرد .
أما حاجاتنا العلمية والعقلية بكسب المزيد من الخبرة والمعرفة والمهارة وتعلم معلومات جديدة مكان كبير بحياتنا ومتطلباتها ، ولحاجاتنا الانفعالية والشعورية دور كبير باختيار نوع النشاط الذي نمارسة بوقتنا الخاص ، وهذا يساهم بدورة بتحسين الدوافع التي قد تدفع الفرد إلى بعض السلوك لأن يحقق إشباعه لحاجات بشرية وانسانية بحته .
واستثمار الوقت من ارقى ما توصل له عقل الانسان , فللوقت أهمية بالغة الخطورة ، فهو عمر الإنسان وحياته كلها،والعمر محدد ولا يمكن زيادته بحال من الأحوال ، وبحسن قضاء وقتنا الخاص (الفراغ) نحسن اختيار حياتنا وسعادتها ، وبما اننا مقبلون على عطلة فصلية ولو انها قصيرة ، فكل معني بان يمتلك وقتا خاصا به ، حتى لو انه إنقطع عن امور تعودها بان يغلق هاتفه وإميله و... ويعلن "وقتا خاصا "
تشويه دور الأردن والاعتداء على بعثاته .. لمصلحة من ؟
تحذير للأردنيين من الأرصاد الجوية .. تفاصيل
ادعُ للموضوعية ثمَّ افعل ما تشاء
تعالوا نرمم البشر قبل الحجر في سوريا الجديدة
حماس تدين جرائم القتل التي يرتكبها المستوطنون بالضفة
عمّان في مؤشر المدن العالمي: مكامن القوة والتحديات التنموية
أسرة شركة الأسواق الحرة تنعى الزميل إياد العدوان
معجبة تحتضن تامر حسني في الساحل الشمالي .. صور
أنشطة وفعاليات بمراكز شبابية وتطوعية بمختلف المناطق السبت
شيرين تُغلق ملف روتانا قضائيًا وتنتصر للنهاية
الموعد النهائي لتسويات المستحقات المالية على المواقع الإلكترونية
بدء المرحلة السادسة لتحفيظ القرآن في الرصيفة
مهم للأردنيين المتقاعدين مبكراً والراغبين بالعودة الى العمل
إنهاء خدمات 39 موظفاً للتقاعد المبكر .. أسماء
كم بلغ سعر كيلو الدجاج في الأردن .. تفاصيل
مئات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
السفارة الأردنية تحذر الأردنيين المقيمين في ولايات أميركية
حدائق الحسين تمنع الأراجيل وتبدأ تفتيش المركبات
التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025
البلقاء التطبيقية تخرج طلبة كلية إربد .. صور
نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء 348 مرشحًا لقروض إسكان المعلمين
مهم بشأن تصنيف طلبة التوجيهي لغايات التقديم للجامعات الرسمية
الأردن يدرس تزويد سوريا بأسطوانات الغاز المنزلي عبر النعيمة