احذر .. امامك مطب !
محزن جدا طالب التوجيهي و مستقبله التعليمي المرتبط ارتباط تام بهذا العام فحصاد اثنا عشر عاما يظهر في عام واحد يسمونه التوجيهي .. مضحك مبكِ هذا الطالب ، فحتى الاغاني الكوميدية لم تنسى نصيبه من الاغاني ففي مقطع من اغنية كوميدية يقول فيها الشاب الذي يقوم بدور طالب التوجيهي لامه " توجيهي هذا والحكم اعدام .. يجيب على قلبي وجع صمام هلكني والله ..." ، و فعلا اصبح التوجيهي بمثابة حكم الاعدام على الطالب بما يرافقه من سوء في الحالة النفسية ومن الضغوطات المجتمعية وحتى في الاسرة ذاتها .. .. هذا وغيره من المظاهر السلبية التي تؤثر سلبا على الطالب مما يؤدي الى انعكاس ذلك في كثير من الاحيان على مستواه ..
ولاننا نريد ان نرتقي بالعملية التعليمية في الاردن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام ولاهمية هذا العام للطلبة يجب على الهيئات المعنية توفير كافة الامور التي تسهل عملية الابداع لدى الطلاب ، ولكن الواقع في الاردن كجزء وفي الوطن العربي ككل يأبى ان يولي الموضوع التعليمي اهميته الحقيقية لانشغالهم في التصفيات السياسية والتبعية للدول الغربية وغيرها ..
تطل علينا امتحانات الثانوية العامة ونحن الان في فصل الشتاء والطالب يفتقد الى اهم الامور وهي الراحة النفسية كي يؤدي الدور المطلوب منه بشكل جيد في الامتحانات الوزارية ،فتعاني نسبة كبيرة من الطلاب من قلة في الصروف ويعانون ايضا من الارتفاع في اسعار الكتب،واضافة الى ذلك ظاهرة المراكز التعليمية والحصص الخصوصية التي اثقلت كاهل الآباء واستفاد منها بعض المعلمين ، وزاد الطين بلة بارتفاع الاسعار حتى ان بعض الاسر لا تستطيع اشعال التدفئة وفي اغلبيتها العظمى تحدد وقتا محددا لاشعالها "مثلا 6 ساعات" واذا اعترض احد افراد الاسرة على ذلك يصيح رب الاسرة في وجهه قائلا "دبر حالك شو اعمل ابيع ثيابي ،عندك خيارين بتوكل او بتتدفى ؟؟!!!!!! ؟ "
انا لا اتكلم عن شيء خيالي فأنا اتحدث عن واقع تلاه لي البعض من طلاب التوجيهي والكثير من الاصدقاء وهم يسخرون من القدر الذي جعلهم في دولة عربية ، وينبغي علينا هنا ان نعطي الموضوع الاكثر ايلاما لطالب التوجيهي وهو الواسطة التي تمنح حقا لطالب لا يستحق وتزيل ذلك الحق ممن يستحق وهذا الطابع الهدام يؤثر بشكل سلبي على الطالب اذ انه يؤثر حتى على طموح الطالب ويقتل الارادة الداخلية لدى طالب التوجيهي .
للاسف ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين لم نرتقي في الدول العربية بأي مؤسسة تعليمية وما زلنا ندرس تطورات 1950 وهذا ينبع من عدم ادراك الاجهزة المسؤولة عن العملية التعليمية لاهميتها في بناء الدولة وحتى في الحفاظ على كرامتها وعزتها .
البعض يقول ان التعليم في الدول العربية محدود ولكن انا لن اقول انه محدود واريد القول انه محدد من قبل دول تريد ان تهيمن على اهم مرتكزات اي دولة وهي التعليم لذا دائما نلاحظ ان نسبة المتعلمين كثيرة ولكن نسبة المبدعين قليلة وحتى وان ظهر مبدع فانه سوف يصطدم بالكثير من العقبات وبأن يتم التصغير من ابداعاته وبعد حين يتم اكتشاف نفس الشيء في دولة غربية وللاسف يكون ممثلو التعليم في بلادنا من اول المصفقين والمهنئين في هذا الاكتشاف .. وذلك على حد قولهم بانهم يدعمون العملية ويدفعون الغالي وهم يدعون ذلك لاننا دائما في الدول العربية وكأنه توجه من قبل الحكومات او امر ملقى للجهاز التعليمي احذر .. امامك مطب !!!!!!!!
بنك الإسكان يسجل 119 مليون دينار أرباحاً صافية في 9 أشهر
سهل حوران يفوز على شباب الطالبية بدوري الثانية
عبء الدين العام في الاقتصادات العربية
تنظيم أنشطة وبرامج متنوعة في المحافظات
مقولة «وحدة الساحات»: هل آن الأوان لسحبها من التداول
أبو مرزوق وقناة «الغد» .. الاسم «روابي» والطعم بلدي
رواية فرنسية تروي حكاية جزائرية
هندسة الوعي الجمعي وأُطُر التقدُّم
متى نتحرر من عقدة الأكثرية والأقليات في سوريا
من وعي الهوية إلى سيادة الاقتصاد
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي

