سيدي الملك .. نصير الضعفاء

mainThumb

23-01-2011 11:18 PM

هذا هو خٌلق  الهاشميين ينتصرون لأبناء الوطن عندما تضيق عليهم سبل العيش يكونون الملاذ الآمن  والصدر الحاني للمواطنين  على مساحات الوطن الغالي .


إذا لم تأتِ من توجيهاتكم السامية ، وشعوركم الإنساني فلن تأتِ ولن تأتِ من المسئولين الذين ذبحونا من الوريد إلى الوريد ، من برامجهم الإصلاحية  ونظرياتهم الاقتصادية التي تنعكس على المواطنيين  من سيئ إلى أسوأ .


لا يوجد دولة الرئيس المحترم في بلدنا العزيز والغالي علينا طبقة متوسطة الآن ، الطبقات ذابت وتجمدت من برودة الطقس  هناك في بلدنا طبقات مسحوقة تعيش على حالة الكفاف وأخرى فوق السحاب ،  لا تهمها إذا صار قلن الكاز بمائة دينار لأنها لا تعرف استعمالاته . ولا تعرف بقيمة لتر البنزين لأنها لا تضع قناني مفرغة من أجل تعبئتها  عند القطعة .


مواطنا في بلدنا الحبيب مغلوب على أمره ،من كثرة دفع فواتير الضرائب والضرائب الأخرى التي تمد حكوماتنا بمصروفها وتدفئتها بالتدفئة المركزية ومدارس أطفالنا يلفحهم البرد ويجمدهم الصقيع ، وتنهار عليهم جدران المدرسة من أول زاعوق ماء
.


القضية ليست قضية عالمية دولة رئيس الوزراء  فمواطنا ربط على بطنه مرسة (حبله )وشدها ، المطلوب من حكومتنا في هذا الظرف أن تكون قدوة في شد الحزام وترشيد نفقاتها ومصاريفها التي تنفق بالهبل ، تكفي لدعم المواطن المسحوق.



لتشكروا مواطننا  الصبور  الذي يعشق وطنه ولا يساوم عليه وانتماؤه وولائه لوطنه ولقائده مطلق  ويكفي انه يدعم هذا الوطن والحكومات من الضرائب المتراكمة  عليه والتي تكسر ظهره  من أجل رفاهية المسئولين وتسديد فواتير حكوماتنا التي لا ترحم .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد