الحكومة تقترض 2500 دينار كل دقيقة
الحكومة ليس لديها حلول بالعكس فهي مستمرة في سياسة التوسع في النفقات رغم زيادة الضرائب والرسوم ، والتخلي عن دعم النفط والأعلاف والمواد والخدمات الأساسية ، عدا عن حجب المعلومة أو تقديمها مغلوطة كما حدث في إخفاء الضريبة على البنزين أوكتان 95 والبنزين 90 وتقديمها بصورة أقل من الواقع بـ40% . والحديث عن توفير نصف مليار دينار في نفقات عام 2010 في حين أنفقت الحكومة 300 مليون دينار زيادة ، إضافة إلى ملحق بـ360 مليون دينار قيل أنه لا يؤثر على عجز الموازنة خلافاً لكل قواعد ملاحق الموازنة في تاريخ المالية العامة عدا عن أول ملحق أصدرته الحكومة في الأسبوع الأول من مباشرتها أعمالها وألحقته بموازنة 2009 علماً بأنه ملحق لعام 2010 ، وبذلك فإن توسع الحكومة في الإنفاق لعام 2010 فاق الموازنة التي تعتبرها الحكومة كارثية في 2009 فجاءت موازنة 2010 أكثر كارثية وكذا ستكون موازنة 2011 !!!!!!..
إن إجراءات الحكومة حول تقديم الدعم وزيادة الـ20 دينار ليست ما يطلبه الشعب الأردني فالحد من التضخم وإنخفاض الدخل الحقيقي والتخلي عن دعم سلع إرتكازية تفاقم تآكل الدخول بفعل التضخم الحقيقي ، هو ما يطلبه المواطن لأن الحكومة لا تملك إليه لضبط مضاعف الأثر التضخمي عندما ترتفع سلع إرتكازية كالمحروقات مثلاً . ولشرح الفكرة فإن المستهلك لا يشتري مباشرة من المستورد أو المصنع بل تمر السلعة في سلسلة من الحلقات ( مصنع – موزع – تاجر جملة – تاجر مفرق – سوبر ماركت – بقالة ونفس الحلقات إذا كانت السلعة مستوردة ) ؟؟!!!!.
المشكلة الآن في مدى حساب هذه الحلقات لمدى تأثر كلفهم عند إرتفاع سعر المحروقات ويترك لكل منهم تقدير كيف سيتأثر سعر السلعة عند إرتفاع المحروقات 5% مثلاً ، فقد يعتبر أنه سيتأثر بواقع 1% أو 2% علماً بأنه فعلياً لن يتعدى الأثر (0.001) وبذلك عندما تضيف كل حلقة 1% على سعر السلعة، تصل السلعة إلى المستهلك بزيادة 4-5 % في حين أن الأثر الحقيقي يقل عن ذلك بكثير ، وبذلك فإن رفع الدعم عن السلع الإرتكازية يتطلب دراسة من جهة حكومية وتحديد للسعر حتى لا يترك المجال للتخمين والضمير الغائب ، وفي ظل غياب الدور الحكومي في التسعير فلا بد للحكومة من التراجع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات ، على أن تفرض ضرائب على سلع أخرى ، حيث آلآف السلع في دفتر التعرفة الجمركية ، و لن تعدم الحكومة وسيلة للوصول إلى الوعاء الضريبي المفروض على هذه السلع كما أن الحكومة تساهم في مضاعفة هذا الأثر بفرض ضريبة على هكذا سلعة .
إن ما تقوم به الحكومة يرتقى إلى مستوى الخطيئة فلا يعقل أن تطلب الحكومة رفع الدعم عن المحروقات وتتسلل خلال عامين لفرض نسبة 40% على هذه السلعة التي كانت مدعومة أصلاً ، فلماذا كانت تدعمها إذا كانت لا تعتبرها سلعة تستحق الدعم ؟؟! ثم أين السعر التفضيلي الذي تشتري به الحكومة النفط من الدول العربية ؟!! وكيف تبيعه للمواطن بالسعر العالمي ؟!! أين فرق السعر ؟
ولي العهد يحذر من خطورة خطط تهجير الفلسطينيين
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
فلسطين تستنكر عرقلة واشنطن لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال