نتنياهو يقدم أرض الصومال قرباناً لترامب
بعد اتساع الفجوة بين فكرة ترامب حول السيطرة على المنطقة و فكرة نتنياهو ، حيث تقوم الاولى على التراجع للخلف على حساب تقديم مجموعات المغامرين في مقابل التوغل اكثر نحو مساحة السلام الذي يتوق ترامب لارتداء كامل اكسسواراتها ، لا لأجل السلام بحد ذاته ؛ بل من اجل حساباته السياسية التي لا تستطيع منافسة حساباته التجارية ؛ حيث تقوم الاولى على تعرية مسارات خصومه الديموقراطيين واثبات فشل اجراءاتها وتهور قراراتها ، والتي اودت بالشارع الامريكي المراقب لكفتي الخصومة الى ما يعتبره ترامب حالة طارئة لا يمكن لغيره انقاذ البلاد منها ؛ ومثله نتنياهو الذي وصفه ترامب بعدما وصف نفسه في لقائهما الاخير بان كلاهما يتمتع بقدرات خاصة ما كانت بلادهما لتكون لولاهما.
في المقابل يسعى نتنياهو الى التغلب على قوة ترامب هذه التي شكلت جدارا تحتمي خلفه قوة خصوم نتنياهو ، وتستطيع معه المراوغة ، والتمدد تحت ستاره ؛ الذي تراهن هذه القوى المعادية لاسرائيل على قِصر مداه الزمني الذي لن يبتعد عن مدة نهاية ولاية ترامب ؛ علاوة على ضعف مداه الناري الذي لا يتعدى ضربة سريعة هنا وغارة مفاجئة هناك تحمل من رفع العتب اكثر مما تحمل من النيران .
ازاء هذا الوضع غير الفاعل بالنسبة لنتنياهو في القضاء على خصومه وفي سبيل تقويض مسارات التمييع والتسطيح التي ولدتها خطط وقف اطلاق النار على جبهات اسرائيل كلها ، والتي قصدها ترامب باعتبار الحسم في هذا النوع من النزاعات يتطلب تدخلا مباشرا من بلاده في ذات الوقت الذي سيكون فيه هذا التدخل مكلفا ويحتوي مخاطر كبيرة جدا لترامب الذي يسعى الى احباط محاولات الديمقراطيين ومجموعات ضغط اوباما بالذات للنيل من استقرار المحيط .
وجد نتنياهو في اعترافه بارض الصومال لفتة تجارية وحسبة سياسية لترامب ؛ يتغير معها مزاجه - بعد ان اعترف ترامب انه لا يعرف شيئا عنها - وان في دخول معطيات جديدة على اوراق مسودات ترامب ؛ يجعل من المفيد التفكير في احباط شيء من قدرة ايران على التحكم في المياه الدولية ، ويفتح افاقا جديدة لمناطق اقتصادية لم تدر في خلد ترامب ، وتتيح لباقي افكار الانفصال : كدروز وكرد وعلويو سوريا السير قُدما في مشاريعهم ؛ سعيا لاعتراف سريع ، قد يتسع الامر الى اكثر من ذلك ؛ فها هي اصابع الاتهام بدات تشير الى دور اسرائيلي في قضية المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ، ولا نستبعد ان تكون هناك محاولات اخرى في لبنان يمكنها الالتفاف على عجز الدولة الللبنانية عن سحب سلاح حزب الله ؛ وهي جميعها افكار قد تروق لترامب الذي وجد في تهربه من المسؤولية رهانا على ما هو اكثر كلفة ؛ سيما بعد احداث سوريا الاخيرة .
منطقة موسكو تتعرض لانقطاع واسع النطاق للكهرباء
العليمي يحذر من فوضى ويطالب بمغادرة القوات الخارجة عن التحالف
تراجع أسعار النفط وسط توترات روسيا وأوكرانيا
الطلب على أسطوانات الغاز المنزلي بلغ 216 ألف أسطوانة الثلاثاء
السنغال والكونغو وبنين يتأهلون لثمن نهائي إفريقيا 2025
نتنياهو يقدم أرض الصومال قرباناً لترامب
تهافت الخطاب حول الاستلاب للمشرق والغرب
من يانون إلى أرض الصومال: اغتيال وطن
أدوات ذكاء اصطناعي قد تغير حياتك في 2026
80% ارتفاع الطلب على الذهب محلياً و75% عالمياً في 2025
الصناعة الأردنية تحقق طفرة تصديرية ونمو اقتصادي 2025
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل
وظائف حكومية .. وتنويه من الإفتاء بشأن طلبات التوظيف
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين في الصحة .. أسماء
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
طرح بطاقات بريدية تذكارية لـقديسو الأردن
كأس أمم أفريقيا .. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
ألتمان يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي بذاكرة لا نهائية 2026
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
بعد الاعتراف الإسرائيلي .. ما هي أرض الصومال وما علاقتها بتهجير الفلسطينيين
سياحة الأعيان والنواب تبحثان التنسيق المشترك
عطية يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
نواب يطالبون بمحاسبة الحرامية وحيتان الفساد



