اللي ما له كبير يشتري له كبير
هذا المثل الشعبي يلخص حالة تعني أن الشخص الذي لا يجد مرشدًا أو كبيرًا في حياته يوجهه وينصحه، يجب عليه أن يبحث ويختار شخصًا كبيرًا في السن وصاحب خبرة وحكمة ليكون مرجعًا له، فالحكمة والخبرة ضرورية للحياة السليمة، خاصة عند الأزمات.
ويجب الاستفادة من كبار السن وعدم إهمالهم، فليس هناك كبير إلا الله سبحانه وتعالى، ولكن الحكماء والعقلاء في المجتمع هم "كبار" يجب الاسترشاد بهم والأخذ بنصائحهم.
ومن خلال حوار مفتوح على المنصات الرقمية مع مجموعة من استاذة وقامات التربية الرياضية في الوطن العربي كان هناك بعض الملاحظات التي تستحق التوقف عندها مطولا للاسترشاد به
وخاصة فيما ما يتعلق بالتغير الملحوظ في سلوك الصف الثاني والثالث في المجموعة الأكاديمة الشابة فيما بينهم ومع أستاذتهم والذين لهم الفضل عليهم بعد الله فيما وصلوا اليه، وابرز ذلك غياب العقل والحكمة في قياس الأمور والصراع الذي تجاوز حدود العقل والمنطق.
ومحاولة البعض القفز عن التاريخ والاستعجال في البحث عن المناصب الادراية الاكاديمية والتي تنتهي صلاحياتها وبريقها مع آخر ساعة على كرسي المنصب الذي هو ظل زائل وعافية مسترجعة
والذي يبقى للذكرى والتذكر هو العلوم والمعارف التي يقدمها الاستاذ للطلبة والبحوث والدراسات التي يقدمها للمجتمع الاكاديمي وغيره تبعا للتخصص الذي يحمله والذي ينعكس بدوره على رتبته الاكاديمية واحترام وتقدير الآخرين له لعطاءه العلمي والمعرفي وسلوكه الانساني مع الآخرين، ويبقى الطلبة الذين تتلمذوا على ايديهم هم المرآة الحقيقة لشخصية الاستاذ في العلم والعمل والإنسانيةو ًالعدالة والشفافية في التعامل مع الجميع.
والملحوظة الاخرى والتي اعتقد انها الأكثر تاثيراً في التغيرات الغير ايجابية على العلاقات العمودية بين الرئيس والمرًووس والأفقية بين الزملاء في التعامل اليومي والذي تراجعت أعرافه وقيمه لدرجةٍ ملحوظة،
وهنا انبرى زميل وصديق كريم وقامة اكاديمية يحظى باحترام الجميع في مصر العربية والتي هي صاحبة الفضل في البدايات ولا زالت تقدم الجديد والمفيد على الرياضية العربية الأكاديمية والعلمية ،
وكذلك الأمر في البلدان العربية التي تفوقت على ذاتها واستحدثت كليات ومعاهد متخصصة في التربية الرياضية وتطورت في الكثير من المجالات التخصصية العلمية والعملية.
وانبرى صديقنا المقدر والقامة والقيمة العالية علما وسلوكا والذي اصر على عدم ذكر اسمه والتي هي من شيم واخلاق العلماء وعنوان تواضعهم، حيث ابدى نصيحته بانه علينا الرجوع للمثل الشعبي الذي يلخص الحالة التي نعيشها حاليا وينسحب ذلك على معظم التجمعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، والمثل المتداول (اللي ما له كبير يشتري له كبير) ليرشده الى السبيل الحق وينصحه بالصبر والتريث وعدم الاستعجال في القفز عن الزملاء وتغييب القامات العلمية والاكاديمية والإدارية.
والله من وراء القصد
صحة عجلون تُنهي مشروع الربط الإلكتروني
مستشفى معان يستقبل 216 ألف مراجع العام الحالي
امانة عمان تتعامل مع 139 ملاحظة خلال المنخفض الجوي .. صور
تأخير دوام مدارس في مناطق الجنوب الثلاثاء .. أسماء
أمانة عمّان: تجمعات مياه في شوارع جنوب العاصمة بسبب الأمطار الغزيرة
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة مقر بوتين .. وزيلينسكي ينفي
قانونية النواب تواصل مناقشة معدل كاتب العدل
اتفاقية لتحريج غابة الحسا والطريق الصحراوي
الثقافة النيابية تدعو لتعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية
مؤسسة أورنج الأردن وICON تختتمان بنجاح برنامج تسريع نمو للشركات الناشئة
ارتفاع منسوب المياه بشكل خطير في الكرك والطفيلة
العيسوي يعزي بوفاة والد وزير الإدارة المحلية
مقتل 3 من رجال الشرطة التركية باشتباك مع عناصر داعش
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل
وظائف حكومية .. وتنويه من الإفتاء بشأن طلبات التوظيف
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
طرح بطاقات بريدية تذكارية لـقديسو الأردن
كأس أمم أفريقيا .. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين في الصحة .. أسماء
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان



