قانون الانتخاب اساس الاصلاح

قانون الانتخاب اساس الاصلاح

25-01-2011 10:07 PM

شرع مجلس النواب هذا الاسبوع و من خلال اللجنة المختصة بمناقشة قانون انتخابات مجلس النواب , و انني اذ اجزم ان اساس الاصلاح يبدا من هنا


 فانني ارى ان هذا القانون يجب ان يعالج المبادىء او الافكار الرئيسة التالية بما يخدم الوطن و يحقق فعلا الاصلاح .

 

1- الدائرة الانتخابية , لكي يكون القانون واقعيا منطقيا فيجب ان تكون الدائرة الانتخابية محددة جغرافيا و بشريا , بمعنى ان تكون هذه الدائرة واضحة الحدود الجغرافية -لا وهمية – كما هو حالها في القانون السابق, و ان يكون عدد الناخبين في كل دائرة انتخابية الى حد ما متساو مع باقي الدوائر الانتخابية  و في هذا السياق اقترح ان تقسم الاردن الى 108 دوائر انتخابية اذا ابقينا على الكوتا النسائية , و في حال الاستغناء عنها تكون عدد الدوائر 120 دائرة انتخابية , و يجب ان يراعى في هذه الدائرة كل المعطيات الجغرافية و السكانية و العشائرية و الحزبية و بذلك فان الخوف الذي كانت ترتعد منه  الحكومات السابقة يضمحل و يغدو غير ذي اثر .

 

2- الاشراف الانتخابي , يجب ان تجرى الانتخابات و منذ لحظة التحضير لها و اعداد الجداول الانتخابية و لغاية اعلان نتائجها  تحت اشراف القضاء , و بذلك نخلص من عيب طالما اقرت به الحكومات المتعاقبة بعد رحيلها , و طالما اشتكى منه من لم يحالفه الحظ احيانا "عيب التزوير"


3- الطعن بنتائج الانتخابات و هنا  ايضا اقول انه لا يجوز ان يكون الطعن بصحة الانتخابات لمجلس النواب , اذ يغدو المجلس خصما و حكما , لذا فانني اقترح ان يكون الطعن امام القضاء .


4- الصوت الواحد . ان الصوت الواحد قد يكون اكثر عدالة اذا اتفقنا على تقسيم المملكة الاردنية الهاشمية الى دوائر انتخابية بعدد اعضاء مجلس النواب و قد يكون الصوت الواحد اقل عدالة من ان يكون لكل مواطن الحق في انتخاب  اثنين صوت لابن الدائرة الانتخابية و الصوت الثاني لابن المحافظة او  لابن الوطن, على ان يكون صوت الدائرة له 60% و صوت الوطن او المحافظة له 40 %


 يبقى باقي الامورالمتعلقة بالانتخابات  من مراكز الاقتراع ولجان  الاقتراع الفرز امور سهل التعامل معها ما دامت تتم بقرارات من لجنة الاشراف على الانتخابات و هي قضائية فلن تكون الا عادلة.

بهذا نكون قد بدانا    في الاصلاح و نكون قادرين    على فرز مجلس نواب حقيقي قادر على ان يكون عونا للوطن لا عبئا عليه.

حمى الله الاردن وحمى كل من يسهر على خدمته ومصلحته


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد