حزبُ اللهِ والجزيرةٌ والمنارُ

mainThumb

21-02-2011 01:44 AM

يقول ابن المعتز : لا تحقرن صغيرة .. إن الجبال من الحصى ...... نظرة سريعة الى هذا البيت نعلم حقيقة المثل القائل ( الذي يمشي على رجليه لا تحلف عليه ) لان كل شخص بإمكانه ان يكون طيبا او شريرا او يكون داعيا الى الخير او محراكا للشر والمكر ... لذلك علينا ان لا نخدع بأي أمر كمثل الحصى التي أنشأت الجبال وقطرة الماء التي أنشأت البحار والمحيطات وكذلك ذرة التراب التي أنشأت الصحاري والوديان .. فالنار مهما كانت كبيرة او صغيرة فإن مبدأها واحد وهي الشرارة .



وهذه الشرارة التي نتكلم عنها كانت الجزيرة سببا رئيسيا فيها من باب تضخيم الأمور و( تبهير الطبخة بما يناسب مزاجها ) حيث تمنت سقوط كل الأنظمة وبقاءها دون غيرها فان كانت النار صغيرة وضعت الجزيرة عليها النفط بكل أنواعه لتكون نارا حارقة ومنتشرة في الهشيم تأكل كل من يلقها دون حسيب او رقيب ..... بدأتها في مصر وعملت على تأجيج الناس كأنها تستمتع برؤية الدماء بين الإخوة المصريين ... وانني اجزم يقينا ان قناة الجزيرة لم ترد قيام الثورة من اجل الشعب المصري ومحبة له بل من اجل مصالحها لا غير ولو كان ذلك على حساب الدماء العربية و قبل مصر عملت ايضا على تضخيم الشأن التونسي في الشوارع ومحيطها ...



والآن وللأسف تقوم على إشعال نار الفتنة في كل من اليمن وليبيا والبحرين والجزائر وحاولت في بث سمومها داخل الأردن ولكنها لم تنجح ، حيث بدأت ذلك منذ سنين مرورا بحادثة التشويش التي بان زيفها وكذبها في الأحداث الأخيرة في مصر وانها كانت من مركزها الرئيسي فخافت الجزيرة ان تفضح فقالت بعد أيام انها من الأردن ...
 


سبحان الله .. عجبي على من يكذب الكذبة ويصدقها ... نعم هذه الجزيرة التي لم تنشر الوثائق الفلسطينية محبا بالشعب الفلسطيني بل لتكون فتنة وطوفان كبير ... وهذا بعيدا عنها ... وكما قيل من شابه اباه ما ظلم ... وهذا واقع قناة المنار التي عملت في الأزمة المصرية على تأجيج الشارع المصري بكل أطيافه والعمل على إشعال نار الفتنة فيه وكل ذلك بأوامر من حزب الله الذي قال نصر الله انها تمنى لو كان شابا صغيرا ليكون معهم في الطرقات كل هذا خوفا على مصر !!!!
 


عجبا على ها الكذب منه .... لقد قال و نسج و بنى كلماته ليضع المخدر في عقول الشباب وتمنى وهو كاذب في أمنيته لأنه يتلقى خريطة كلماته من كبيره الذي بارك الثورة المصرية وحرمها في بلده وقتل وظلم وسفك الدماء ... أهذه هي الحرية عندكم ؟! أهذه هي الديمقراطية عندكم !!!!



عجبي على من يسمع لكم ويصدقكم .. وها هو التاريخ يعيد نفسه كما أنكم تآمرتم على الإسلام قبل ألف سنة اليوم كذلك تتآمرون عليه من باب كرهكم لدولة اليهود وانتم وهم وجه لعملة واحدة .. ونتطرق الى الخازن الذي فقد مخزونه من الكلمات فلم يجد الى ان يسب ويلعن ويقدح بسبب جهله بتاريخ ادعى انه أهل له واستدل بأي ليس لها أي دلالة في الموضوع ومن ثم طعن بحرائرنا الشريفات اللاتي ارضعن أبناءهن حب الوطن والموت من أجله فبزعة هي التي جعلت أبناءنا يتركون دماءهم على ثرى المسجد الأقصى دفاعا عنه بأرواحهم وكل ممتلكاتهم ....
 



اما أنت أيها الخازن الذي فقد مخزونه من الفكر وأصبح فقيرا ولم تكون جهادا لانك هربت في ليلة ظلماء من فلسطين ومن الجهاد وتدعي انك منها وهي بريئة منك ... انك اعلم الناس بالناس ... فإذا كنت تدافع بحق فهذا ليس دفاع لأنك تطرقت الى أمور تمس الوحدة الوطنية وتمس كل رجل في وطننا كأنني أرى في عينيك انك تريد الاستمتاع بفتنة كبيرة في بلادنا التي حفظها الله من فوق سبع سموات وجعل فيها الأمن والأمان والطمأنينة والسكينة رغم انفك وذنبك ......
 


نعم هذه الجزيرة والمنار وحزب الله ورئيسهم الأكبر والخازن اجتمعوا ليمسوا وحدتنا الوطنية وينشروا الفتنة فيها وهم بعيدون ولم يعلموا ان حليبنا واحد وان بزعة وفلحه هم أمهاتنا و حليبهم هو تقبيل أرضنا والدفاع عنها ... همسة الى كل من الجزيرة والمنار وحزب الله ورئيسهم الأعظم والخازن ان وحدتنا وطنية واحدة لان حليبنا واحد من ام واحدة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد