مشروع خطبه على الطريقه الاردنيه

mainThumb

26-02-2011 10:27 PM

كبر الولد وخلص جامعه وكمان توظف (تخيلوا توظف)....ومش أي وظيفه (حكومية)....واسطته قويه.....الولد داوم بالوظيفه وصار يصحى بكير ....وامه كل يوم بتصحى معه تعمله قهوه وتكحل عينها بشوفته.....حتى ما شاءالله عليه من يوم ما توظف غير دخانه وصار يدخن (مارلبورو)....يعني مش حلوه يدخن (وينستون) خاصه بالشغل....



وطبعا لازم نظاره شمسيه ومش مشكله لو حقها ليرتين بس المهم مكتوب عليها (ريبان)....وكمان لازم يطلع بتكسي ويشتري أواعي ويغير الخلوي ....يعني كل هالاشياء اللي لازم تكون مع الوظيفه. واخر سولافه للولد بده يتجوز....صادق يعني شو ناقصه.....جامعه وكمل ....وظيفه وتوظف....نظارات واشترى ....وحتى دخانه غيره.....وبالطبع الله يحرسه عينه قوية بعد الوظيفه ....



وامه على طول حضنته وكمان شوي بتصير تبكي من الفرحه....طبعا مش قليلة الشغله الولد كبر وبدها تشوف ولاده ....بعدين الف وحده بتتمناه مهو موظف واشترى نظاره....وطبعا ابوه وافق على الفكره وهذا وضع طبيعي مش امه قبلت؟.....وتم تعميم (العطاء) عفوا الموضوع على عماته وخواته وخالاته والجارات عشان يدوروا على العروس المنتظره....ثم تبدأ رحلة البحث الشاقه عن صاحبة الحظ السعيد اللي لو تلف الدنيا ما بتلاقي مثله مهو موظف.....وتنهال الاتصالات من كل حدب وصوب.....



وتبدأ الزيارات المتواليه على المنازل من قرية لقرية.....وأكيد خمسين بنت مش كفاية لازم عملية البحث توخذ حقها.....هاي طويله وهاي قصيره....وهاي عيونها مش حلوات....وهاي سمره....وهاي اخوتها همل.....وهاي بتعرفش تخبز....وفلانه بيتهم مش حلو.....وفلانه لازم تنزار الصبح بكير عشان تبين على حقيقتها....اما العريس الله خلقه وكسر قالبه....ما في ولا عيب مهو موظف واشترى نظاره. مضى اكثر من 3 شهور ولم يعثر صاحبنا على ضالته ....كل بنات العالم مش قيمة اله.....مضاها يشرب هو وامه قهوه وعصير عند الناس ويا ريت ستر عليهن .....وين ما قعد فلانه كذا وفلانه كذا.



اليك اقول يا صاحبي ....اتقي الله باعراض الناس ....من حقك ان تختار....ومن حقها ان ترفض او تقبل .....ولكن ليس من حقك ان تنشر اسرار بيوت العباد.....فمن لم تعجبك قد تعجب غيرك.....وليس من حقك ان تتدخل في خصوصيات البشر.....فهم من فتحوا لك بيتهم واكرموك بما من الله عليهم.....فاحترم بيوت الناس فقد يكون لك اخوات او بنات .....فتذكر ذلك يا صاحبي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد