هل نرى العالم بإيجابية .. ونخلع دور الضحية ؟؟؟
يحكى أنه كان في قديم الزمان رجل عجوز يجلس خارج أسوار مدينة كبيرة. وكان المسافرون عندما يقتربون من المدينة يسألون ذلك العجوز: ما طبيعة سكان هذه المدينة؟ فيتأملهم العجوز ثم يسألهم: وما طبيعة سكان المدينة التي جئتم منها؟ فكان البعض يجيب: لا يعيش في المكان الذي جئنا منه سوى الأشرار, فيقول لهم العجوز حينها: تابعوا السير فلن تجدوا سوى أشخاص أشرار في المدينة أما إذا كان جواب المسافرين: إن المكان الذي جئنا منه مليء بالأشخاص الأخيار, فيكون جواب العجوز: ادخلوا المدينة، ولن تجدوا فيها سوى أشخاص أخيار.
نحن لا نرى العالم بعيوننا بل بعقولنا, وإذا أردنا أن يتغير العالم من حولنا فعلينا أن نغير أفكارنا ومفاهيمنا التي تحملها أذهاننا عن العالم.
لذلك فإن جميع التحسينات في حياتنا تبدأ أولا بتحسين صورتنا الذهنية عما حولنا, فإذا تحدثت إلى أشخاص فاشلين أو غير سعداء وسألتهم عما يفكرون فيه معظم الوقت فستتبين أنهم تقريبا بلا شك يفكرون بشأن مشكلاتهم وهمومهم وعلاقاتهم السلبية, أما عندما تتحدث مع الأشخاص الناجحين والمؤثرين فستكتشف أنهم يركزون تفكيرهم معظم الوقت بشأن الأشياء التي يرغبون في تحقيقها وامتلاكها, والأهداف التي يخططون للوصول إليها.
إن الطريقة التي نفكر بها - والمسؤولة عما نشعر به في أي وقت - هي نتيجة اختيار مسبق قمنا به بوعي أو بدون وعي, فسواء كنت منشرحا أو محبطا أو قلقا أو واثقا, فكل تلك المشاعر مبنية على نمطك التفكيري وأسلوبك في رؤية وتحليل الأوضاع, وهذا شيء يمكننا تغييره والتحكم فيه لصالح الحصول على نفسية أكثر استقرارا.
بتعبير آخر، ليس الأمر هو ما يحدث لك, لكنه يتمثل في كيفية تأويلك لما يحدث لك, وذلك ما يحدد نوع استجابتك, سواء كانت إيجابية أم سلبية.
إن عقلنا الواعي لا يمكنه سوى الاحتفاظ بفكرة واحدة في المرة الواحدة, وإذا لم نقرر بوعي وحرص أن نراقب ونستبدل الواردات السلبية من الأفكار بأخرى إيجابية محفزة فإننا سوف نجد أنفسنا نتخبط لا محالة في دوامات من التوتر والطاقة السلبية المعوقة لأي ارتقاء.
لكننا سنتمكن من الاستمتاع بحياة أفضل إذا أخذنا عهدا بأن نتكلم دوما عن أنفسنا بإيجابية وأن ننشط بداخل أذهاننا صورا مشرقة عن الأهداف المستقبلية التي تهمنا, وحين تواجهنا الأحداث بما لا نرغب, فسندرب أنفسنا على التفكير فورا بشأن الحل والبدائل والفرص الأخرى ولن نسمح لها بندب الحظ واللوم والعيش في دور الضحية.
إن عالمنا الخارجي مرآة لعالمنا الداخلي, ولذلك فنحن لا نرى العالم على ما هو عليه بل على ما نكون نحن عليه, وعندما ننظر في كل جانب من جوانب حياتنا فسنجد انعكاس اتجاهاتنا وقناعاتنا علينا, لأن الشخص الذي بداخلنا هو الذي يحدد أساسا ما يحدث لنا في الخارج ..
أول جهاز ثلاثي الطي .. سامسونغ تستعد للكشف عن هواتف قابلة للطي
أمانة عمّان تنذر 32 موظفاً بالفصل بسبب الغياب .. أسماء
سقوط شظايا طائرة مجهولة في الشونة وبصيرا
أسعار النفط تهبط مع توقف الحرب بين إيران والاحتلال
جامعة الحسين بن طلال تستحدث خمسة برامج أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026
كيف يُعيد العرب هندسة سلاسل التوريد بعد تهديد مضيق هرمز
فساتين نسائية وشناتي نسائية: إطلالة متكاملة من ترينديول
عودة محتملة لـ200 ألف لاجئ سوري من الأردن
اعتقال شاب هدد بقتل نجم منتخب إسبانيا موراتا وعائلته
ترامب يعلن نهاية الدعم العسكري لإسرائيل في حربها مع إيران
بدء تطبيق تعديل قانون التنفيذ ووقف حبس المدين بمعظم القضايا
قاآني يظهر علنًا وسط طهران بعد شائعات اغتياله
القسام تعلن تنفيذ كمين أوقع قتلى في صفوف جيش الاحتلال
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
النتائج في آب وتغليظ العقوبات: التربية تكشف تفاصيل التوجيهي 2025